حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، من "اجتياح" قوات إسرائيلية لمدينة رفح الحدودية، أقصى جنوبي القطاع الفلسطيني.

وقال السيسي، خلال تفقده أكاديمية الشرطة، إن "مصر تحاول بكل جهد مخلص وأمين وقف نزيف الدم في قطاع غزة، وتسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات".

وأشار إلى أن مصر تحاول إيجاد "فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي"، مؤكدًا أن كل المساعدات التي تقدم إلى قطاع غزة "أقل من المطلوب، ولا بد من وقف إطلاق النار وزيادة حجم دخول المساعدات"، مضيفًا أن "عملية الإعمار تحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة وسنوات طويلة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد كرر تصريحاته بأن تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح "أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف إسرائيل"، المتمثل في "القضاء على حماس".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السيسي أهم الآخبار اجتياح رفح

إقرأ أيضاً:

40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟

انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد أكثر من 40 ساعة على اجتياح المخيم، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، و12 شهيد، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

وخلال اقتحامه، قامت القوات المتوغلة بتجريف وتخريب بنى تحتية والشوارع الرئيسية بمدينة جنين وداخل المخيم وفي محيطه.

وقد أحصت بلدية جنين 30 مليون شاقل (8 مليون دولار) حجم الأضرار في البنى التحتية، وفق ما أكده مدير عام بلدية جنين ممدوح عساف لـ ”شبكة قدس“.

ويضيف ممدوح، أن هذا الرقم يشمل فقط الأضرار في  البنية التحتية من شبكات المياه والمجاري والطرق وحاويات نفايات خلال الاجتياح الأخير، دون ان تشمل الأرقام الأضرار المنازل والمركبات بالمدينة والتي تحتاج لوقت لرصدها.

وبحسب ممدوح، فإن البلدية سجلت منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول خسارة المدينة ومخيمها 35 مليون دولار – بما لا يشمل هذا الاجتياح-  مع أكثر من 45 اقتحام للاحتلال بالآليات الثقيلة لمدينة جنين ومخيمها.

أما في مخيم جنين، فيقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد الصباغ، إن الاحتلال دمّر بشكل كامل البنية التحتية في المخيم، وما تم ترميمه مسبقًا من الاجتياحات السابقة.

ويشير الصباغ في حديثه لـ ”شبكة قدس“، ان الاحتلال دمّر 7 منازل بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي سواء بالعبث فيها وتدمير محتوياتها.

وخلال أقل من عام، دمر الاحتلال 91  منزلًا بشكل كامل في مخيم جنين، موزعين على  56 منزل خلال الاجتياح في شهر يوليو\تموز 2023، و28 منزل منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، و7 منازل في الاجتياح الأخير.

إضافة إلى ذلك، دمّر الاحتلال بعض المؤسسات الفاعلة في مخيم جنين مثل مركز الشباب الاجتماعي ومركز النشاط النسوي ومقر اللجنة الشعبية، وألحق أضرارًا داخلية فيها.

أما عن التدمير الجزئي لبقية منازل المخيم، فيوضح الصباغ: ”لا توجد أرقام دقيقة للمنازل التي تدمر جزئيًا، يحتاج وقت لحصرها، لكننا نتحدث عن عشرات المنازل، وكل بيت دخله الاحتلال تسبب في إضرار فيه إما بتكسير الأبواب والنوافذ والتسبب بثقوب في جدران المنازل وإلحاق الأضرار المحتويات. ”

ويؤكد الصباغ على أن الاقتحام لم يكن بعنوان محدد سوى تحقيق الهدف العام والسياسي المتمثل في خلق بيئة طاردة داخل مخيم جنين لحالة المقاومة، وغير قابلة للحياة داخل المخيم من أجل تهجير الناس وخلق سياسية التهجير الطوعي.

وارتقى في مخيم جنين 12 شهيدًا، وأصيب أكثر من 25 فلسطينيًا، بينهم 2 حالتهم خطيرة.

 والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).

المصدر:قدس الإخبارية”

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستهدف عناصر حماية المساعدات .. وغارات على وسط القطاع (شاهد)
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعلن تمديد التأهيل للمطورين
  • أوكسفام: 12 شاحنة فقط وزعت المساعدات شمال غزة خلال 75 يوما
  • إعلام فلسطيني: قصف إسرائيلي عنيف على المناطق الشمالية لمدينة غزة
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يحذر من تلويث المياه: «ربنا هيسأل كل واحد تسبب في ذلك»
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
  • "الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان