من معالم القدس.. تعرف على الزاوية الأسعدية وقصة بنائها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- على قمة جبل الزيتون في مدينة القدس تقف الزاوية الأسعدية، وتتشكل من مسجد ومساكن ملحقة به، بنيت سنة 1023 هجرية عندما رغب الشيخ الفقيه محمد العلمي القادم من المملكة المغربية في الاستقرار بالمدينة.
من معالم الزاوية رخاميات تحمل بيانات حول المكان وملحقاته وسنوات إقامتها والقائمين على ذلك، وأسفلها مدفن الشيخ محمد العلمي وزوجته عائشة.
وما زالت عائلة العلمي تسكن في الزاوية، وهي وقف إسلامي حتى اليوم.
يتحدث المحامي المقدسي نزيه العلمي -الذي يتولى وقف الزاوية حاليا- للجزيرة نت عن قصة متوارثة وعن إقامة الزاوية التي كانت رؤيا لمفتي السلطنة العثمانية آنذاك أسعد باشا.
واليوم يعرف العلميون بشهرتهم بالانتساب إلى شجرة من آل بيت النبي، ويعرف عنهم العلم والزهد، ومن أبرز أعلامهم عبد السلام بن مشيش، وهو مدفون في جبل العلم بالشمال المغربي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشكل حجر الأساس في تقديم الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأوضح جوتيريش أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في توفير المساعدات الأساسية، من غذاء ودواء وخدمات صحية وتعليمية، للمتضررين في القطاع، مشددًا على ضرورة دعمها في هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي سياق آخر، شدد جوتيريش على ضرورة إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة، محذرًا من المخاطر الكبيرة التي تمثلها هذه الذخائر على المدنيين، خاصة الأطفال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لهذه المهمة لضمان سلامة السكان.
كما أكد جوتيريش أن أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. وعبّر عن قلقه البالغ من التوجهات الإسرائيلية في هذا الصدد، مطالبًا بضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل عادل وشامل للصراع في المنطقة.