لبنان يوافق رسميا على التطبيق الفوري للقرار 1701 شرط التزام إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سلمت الدولة اللبنانية ردها الرسمي على الورقة الفرنسة عبر وزارة الخارجية.
وذكرت قناة الجديد اللبنانية إنّ الرد تضمن إطاراً عاماً يبدي فيه لبنان استعداده للتطبيق الفوري للقرار 1701 شرط التزام اسرائيل بتطبيق مندرجاته.
وأضافت "الجديد": "في الرد يبدي لبنان استعداده لمعاودة الاجتماعات الثلاثية في الناقورة.
وكانت صحيفة " النهار" أفادت في وقت سابق بأن فرنسا نقلت للمسؤولين اللبنانيين بأن رفض حزب الله الورقة الفرنسية و وقف إطلاق النار يعرض لبنان " لحرب إسرائيلية هائلة".
وكانت صحيفة ليبانون نيوز ذكرت في وقت سابق ان فرنسا سلمت بيروت مقترحا يتألف من ثلاث مراحل إلى تحقيق هدنة لمدة 10 أيام تليها محادثات حول الحدود.
وتضمن الاقتراح منع الفصائل المسلحة اللبنانية وإسرائيل عن شن أي عمليات عسكرية ضد الطرف الآخر، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
كما اشتمل أيضا علي انسحاب عناصر حزب - الله 10 كلم من الحدود مع إسرائيل
ونص الاقتراح كذلك نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
فيما أفادت مصادر أمنية للأنباء : الوضع في جنوب لبنان خطير وينذر بتوسع رقعة الحرب
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اغتال قيادياً عسكرياً من قوة الرضوان لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان لحزب الله، والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل، ومواطنيها".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وشرقه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط قتيل بعد غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي الأسبوع الماضي سقط قتيلان بعد ضربة إسرائيلية في منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ومن جهته أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وان انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".