أفرجت السلطات السنغالية عن عثمان سونكو، رئيسِ حزب باستيف المنحل، وساعده الأيمن، المرشّح للانتخابات باسيرو ديوماي فاي، في خطوة ابتهج لها الآلاف من أنصارهما الذين نزلوا بشكل عفوي إلى شوارع العاصمة دكار للاحتفال.

وعثمان سونكو هو زعيم المعارضة ورأس حربتها في المواجهة مع السلطة منذ 2021، وكان يخضع لحكم صدر عليه غيابيا بالسجن لمدة سنتين في الأول من يونيو/حزيران الماضي بتهم بينها الدعوة إلى التمرد، وإفساد الشباب.

وقد ترشح للانتخابات الرئاسية لكن المجلس الدستوري رفض ترشحه، وبعد إقصائه من الانتخابات الرئاسية رشّح حزبه باسيرو ديوماي فاي مكانه، في خطوة باركها سونكو.

ويأتي الإفراج عن سونكو وباسيرو بعد إقرار البرلمان السنغالي عفوا عن المتورطين في أعمال رافقت المظاهرات التي عاشتها البلاد خلال السنوات الـ3 الماضية.

ولم ينتظر أنصار سونكو خروجه من السجن للاحتفال، إذ ما إن انتشر نبأ قُرب إطلاق سراحه حتى نزل الآلاف إلى شوارع دكار للاحتفال والغناء والرقص.

فور انتشار خبر الإفراج عن سونكو وفاي، سارع الآلاف للتجمع أمام السجن وأمام منزل سونكو للاحتفال (الأناضول)

وتوجّه أنصار سونكو في مواكب سيّارة وراجلة إلى سجن كاب مانويل الواقع جنوبي العاصمة رافعين العلم السنغالي ومطلقين العنان لأبواق سياراتهم وحناجرهم، وبوصولهم إلى مقربة من السجن هتف أنصار الزعيم المعارض باللغة الولوفية "نحن نحب سونكو".

ويتنافس في الانتخابات المقرّرة في 24 مارس/آذار الجاري 19 مرشحا وافق المجلس الدستوري على ترشيحاتهم.

وكان من المفترض أن تجري الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير/شباط، لكنّ الرئيس ماكي سال أثار استياء بقراره في الثالث من فبراير/شباط تأجيلها.

وبعد غموض استمر شهرا وأثار قلق الرأي العام الوطني وجزء من المجتمع الدولي، تم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 24 مارس/آذار، أي قبل أسبوع واحد من انتهاء ولاية ماكي سال في 2 أبريل/نيسان.

وتبعا لذلك، تمّ تقليص الحملة بحُكم الأمر الواقع من 3 أسابيع كما جرت العادة في المواسم الانتخابية السابقة، إلى أسبوعين على أن تنتهي منتصف ليل 22 مارس/آذار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

معتصم أقرع: لعبة الجيوبوليتيك وناس روسيا كوزة

السياسة الدولية دي حاجة معقدة يا جماعة ومش لعب عيال. يعني مثلا توقيت إطلاق برنامج الذكاء الاصطناع الصيني – دييب سييك – ما كان اعتباطي. القيادة الصينية عارفة أنو ترامب ها يصعد ضدها حرب تجارية وتكنولوجية غير مسبوقة. عشان كدت وقتت إطلاق ديبيب سيك المجاني مع استلام ترمب للرئاسة. ودة فيهو حرب نفسية ورسالة واضحة أنو الصين جاهزة للعب الخشن.

ويقال أن القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الأمريكية إنخفضت مع إطلاق الوحش الصيني بحوالي تريليون دولار لان دييب سيك مجاني ومتفوق علي النسخ غير المجانية لمنافسيه الأمريكان . وهكذا تقول الصين لترمب، برنغ أيت واركب أعلي جمل عندك.

برضو قبل يوم يومين من إستلام ترمب للرئاسة القوات الروسية استولت علي مناطق هامة في شرق أكرانيا ولكنها تكتمت علي الأمر ولم تعلن عنه حتي لا تفسد علي ترمب حفل استلامه للسلطة لانها تعول عليه في تحقيق سلام بشروطها إذ انه لا يكره روسيا كما يكرهها الديمقراطين والتيار الآخر من الحزب الجمهوري الذي مسح به ترمب الأرض.

السياسة بتتلعب بالدقة دي والإنتباه للتفاصيل وإحنا مع ناس روسيا كوزة ويجو مستنيرين بي قرون يشتمو أخت بلادي يا شقيقة التي تأوي حاليا ربما خمسة مليون سوداني ولا يدركويا أن في ذلك تهديد مباشر للامن القومي السوداني علي المدي المتوسط والبعيد إذ أن إدارة العلاقات الدولية من صميم أسس الأمن القومي.

ويجي النوع ده كمان يقول ليك السياسة مصالح وهو بيكون لاقبل له بتعريف المصالح بصورة علمية ولا يعرف كيف يقاربها حسب سياق دولي شديد التعقيد. لا وكمان يمشي يعمل ورش في فنادق دول معادية للسودان يناقش فيها مع الأجانب إصلاح الجيش السوداني والاجهزة الأمنية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
  • معتصم أقرع: لعبة الجيوبوليتيك وناس روسيا كوزة
  • ترامب يستعد للاحتفال بالذكرى الـ250 لاستقلال أميركا
  • فريدريش ميرز.. المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية يخاطر بالتعاون مع اليمين المتطرف
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد ساحة العلم بطابا استعدادًا للاحتفال بالعيد القومي
  • رمضان هذا العام يتزامن مع فصل الشتاء فلكياً فهل سبق أن تساقطت فيه الثلوج؟
  • لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة