السنغال تفرج عن المعارض البارز سونكو وحليفه المرشح للرئاسة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفرجت السلطات السنغالية عن عثمان سونكو، رئيسِ حزب باستيف المنحل، وساعده الأيمن، المرشّح للانتخابات باسيرو ديوماي فاي، في خطوة ابتهج لها الآلاف من أنصارهما الذين نزلوا بشكل عفوي إلى شوارع العاصمة دكار للاحتفال.
وعثمان سونكو هو زعيم المعارضة ورأس حربتها في المواجهة مع السلطة منذ 2021، وكان يخضع لحكم صدر عليه غيابيا بالسجن لمدة سنتين في الأول من يونيو/حزيران الماضي بتهم بينها الدعوة إلى التمرد، وإفساد الشباب.
وقد ترشح للانتخابات الرئاسية لكن المجلس الدستوري رفض ترشحه، وبعد إقصائه من الانتخابات الرئاسية رشّح حزبه باسيرو ديوماي فاي مكانه، في خطوة باركها سونكو.
ويأتي الإفراج عن سونكو وباسيرو بعد إقرار البرلمان السنغالي عفوا عن المتورطين في أعمال رافقت المظاهرات التي عاشتها البلاد خلال السنوات الـ3 الماضية.
ولم ينتظر أنصار سونكو خروجه من السجن للاحتفال، إذ ما إن انتشر نبأ قُرب إطلاق سراحه حتى نزل الآلاف إلى شوارع دكار للاحتفال والغناء والرقص.
فور انتشار خبر الإفراج عن سونكو وفاي، سارع الآلاف للتجمع أمام السجن وأمام منزل سونكو للاحتفال (الأناضول)وتوجّه أنصار سونكو في مواكب سيّارة وراجلة إلى سجن كاب مانويل الواقع جنوبي العاصمة رافعين العلم السنغالي ومطلقين العنان لأبواق سياراتهم وحناجرهم، وبوصولهم إلى مقربة من السجن هتف أنصار الزعيم المعارض باللغة الولوفية "نحن نحب سونكو".
ويتنافس في الانتخابات المقرّرة في 24 مارس/آذار الجاري 19 مرشحا وافق المجلس الدستوري على ترشيحاتهم.
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير/شباط، لكنّ الرئيس ماكي سال أثار استياء بقراره في الثالث من فبراير/شباط تأجيلها.
وبعد غموض استمر شهرا وأثار قلق الرأي العام الوطني وجزء من المجتمع الدولي، تم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 24 مارس/آذار، أي قبل أسبوع واحد من انتهاء ولاية ماكي سال في 2 أبريل/نيسان.
وتبعا لذلك، تمّ تقليص الحملة بحُكم الأمر الواقع من 3 أسابيع كما جرت العادة في المواسم الانتخابية السابقة، إلى أسبوعين على أن تنتهي منتصف ليل 22 مارس/آذار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
حول طرح اسمه للرئاسة.. كلام لافت من كنعان
أشار النائب ابراهيم كنعان، اليوم الخميس، أنّه "على اللبنانيين أن يحصّنوا الداخل ويقرأوا التطوّرات الخارجية التي تشبه الزلزال ويطبّقوا القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".واعتبر كنعان في كلامه للـ "Mtv"، أنّه يجب "التعلّم من التجربة السابقة وعلينا أن نكون متعاونين مع محيطنا العربي وأن نخلق حالة في البلد لاستعادة الثقة وأن نخرج من لبنان الساحة إلى لبنان الدولة".
وحول آخر التطورات في سوريا، أشار إلى أنّ "كلام أحمد الشرع يحمل إشارات جيّدة ولكن علينا الإنتظار حتى تتبلور الصورة في سوريا قبل البدء بالحديث عن علاقة بين دولتين"، معتبراً أنّه "نريد من أي حكم في سوريا احترام خيارات الشعب اللبناني وسيادة لبنان وحدوده كما نحترم كلبناينين خيارات الشعب السوري".
تابع كنعان: "هناك قراءة لبنانية مشتركة مطلوبة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية فمصلحة لبنان قبل كل شيء كما أنّ مسؤولية لجنة مراقبة الاتفاق القيام بدورها لوقف الخروقات الإسرائيلية".
وأكد أن "المطلوب اتفاق لبناني لبناني على خريطة طريق لإنتاج رئيس وحكم يلقى الدعم الدولي وأنا لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي من أي موقع خصوصاً الموقع الرئاسي
لست خيار أحد رئاسيّاً واسمي طُرح من قبل البطريرك لا من قبل كتلة نيابيّة ويجب انتخاب رئيس ضمن اتفاق لبناني - لبناني".
أما عن علاقته بالقوات اللبنانية، أعلن كنعان أنّها "مبنيّة على عدم الدّخول في السجالات، وهذه هي قناعتي، وأنا حريص على الحفاظ على العلاقة المسيحية المسيحية"، لافتاً إلى أنّ "المعيار الرئيسي كان التمثيل الوازن في المجتمع المسيحي والمجتمع الوطني، والعماد ميشال عون وقتها كان يحظى بهذا التمثيل، لذلك وقع الخيار عليه. واليوم سمير جعجع لديه هذا التمثيل الوازن، وبالتالي إذا كانت لديه فرصة وقرّر أن يترشّح لن أتنكّر لما أقريناه سابقاً".