كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: بهذا الشكل يمكن لليبيا التعافي من فيضانات درنة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته “كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية” الضوء على مرحلة التعافي الطويل من كارثة الفيضانات في درنة بتكلفتها الاقتصادية والنفسية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أهمية تحقيق التوازن بين هذه المرحلة ونظيرتها للإغاثة الفورية بشكل صحيح مرجعا هذا الأمر إلى إمكانية تكرار الكوارث الناجمة عن تغير المناخ في وقت يتطلب غيه التعافي المستدام الوصول إلى تمويل طويل الأجل.
ووفقا للتقرير يدعم هذا التمويل جهود إعادة الإعمار الضرورية الم عتمدة بالأساس على القروض لتمويلها عوضًا عن تخصيص المال المباشر، مشددًا على وجوب انتهاج ليبيا ذات النهج المنتهج من قبل الباكستان في الإسكان الناجح القائم على المرونة الذاتية.
وشدد التقرير على وجوب عدم اقتصار جهود التعافي على هدف إعادة بناء البنية الأساسية المادية والتركيز على تعزيز الصمود اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف على نحو مستدام يتطلب حكما وتعاونًا مستقرين فالمناطق الهشة تحتاج لبناء السلام وتعزيز المجتمعات والاستعداد لصدمات المناخ.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يرد على الجدل حول زيارة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو لليبيا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن أمادو لامين سانو، الذي أجرى زيارة رسمية إلى ليبيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري يحمل صفة رسمية بصفته المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وجاء تأكيد الحويج، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، للرد على الحملة الإعلامية التي تتعرض لها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بشأن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الغيني التي وصفها بالمغرضة والمضللة للرأي العام.
وأوضح الحويج أن أمادو لامين سانو شخصية مؤثرة في بلاده وغرب إفريقيا، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي دخل البلاد بشكل رسمي ويحمل رسالة من أعلى المستويات في جمهورية غينيا بيساو، ويحمل صفة المستشار الخاص للرئيس الغيني، بمرتبة وزير، بموجب المرسوم الرئاسي رَقْم 2020/65.
وأكد الحويج، أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لم تتلق حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أي مخاطبات رسمية أو اتصالات مباشرة تفيد بعدم امتلاك أمادو سانو للصفة الرسمية أو عدم اعتراف بلاده به.
وقال الحويج: “إذا كان أمادو لا يحمل صفة رسمية كما تدعي حكومة الوحدة منتهية الولاية فلماذا تقدمت السِّفَارة الليبية التابعة للحكومة منتهية الولاية بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية”.
وأشار الحويج، إلى أن حكومة الوحدة المنتهية الولاية، قد مارست ضغوط على حكومة غينيا بيساو واستخدمت ملف الديون القائمة على جمهورية غينيا بيساو والمستحقة للدولة الليبية لدفعها لعدم التعامل مع الحكومة الليبية.
وكان اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج مع المستشار الخاص للرئيس الغيني قد تضمن التشاور حول القضايا المشتركة بين الحكومتين، وتأكيد الشرعية الدولية للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب.
وأكد الحويج، أن اللقاء والمباحثات لم تتضمن توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ملزمة بين الطرفين.
واختتم الحويج المؤتمر الصحفي، بتأكيده على استعداد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات، داعية إلى إظهار الحقيقة ووقف الحملات الإعلامية التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.