جنرال إسرائيلي: ما يقوله نتنياهو بشأن القضاء الكامل على حماس "كذب"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إن ما يقوله نتنياهو بشأن القضاء الكامل على حركة حماس "كذب" ولا يمكننا الإجهاز على الحركة بشكل كامل.
وحسب روسيا اليوم، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، أن ما قاله نتنياهو بشأن القضاء على حماس خدعة كبيرة.
وأشار الجنرال بريك إلى أن تصريحات نتنياهو حول القضاء على حركة حماس كذبة على الأمة ولا يوجد أي أساس منطقي لذلك الأمر، مضيفا أنه من المستحيل أن تنهار حماس بشكل كامل.
وكان نتنياهو قد صرح، أمس الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وينهي مهمة القضاء على مقاتلي حماس وهو ما صرح به أثناء زيارته للقاعدة عوفر العسكرية.
وفي سياق متصل، قال برلماني إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن كل من يطلب الدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الآن يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط ماتان كاهانا، عضو الكنيست عن حزب "معسكر الدولة"، أن هناك اعتبارات استراتيجية وعملياتية تتعلق بموعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح.
وذكر كاهانا أن هناك الكثيرين من الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يطالبون الجيش بالدخول إلى مدينة رفح، ولكنهم لا يعرفون ببساطة أنهم يعرضون جنود الجيش للخطر، لأن هناك اعتبارات استراتيجية تتعلق بموعد وكيفية دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي نتنياهو حماس حركة حماس الجیش الإسرائیلی إلى مدینة رفح الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة سمحت للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي، خلال الحرب على غزة.
ووفق الوثائق، عمل موظفو غوغل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.⚡️????????BREAKING: Google provided Israel with AI technology which was used in Gaza and the West Bank.
According to a report published by The Washington Post, based on internal documents, it was revealed that Google provided the Israeli military with cutting-edge artificial… pic.twitter.com/zecBd9DYwU
تُظهر الوثائق الداخلية أن غوغل تساعد وزارة الدفاع وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، رغم محاولتها إبعاد نفسها علناً عن ذلك، بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع حكومة إسرائيل.
وأطردت غوغل أكثر من 50 موظفاً في العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف بنيمبوس، بسبب مخاوف من مساعدة تكنولوجيا غوغل البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وفي الأسابيع التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، رفع موظف في قسم الحوسبة السحابية بغوغل طلبات زيادة الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما تظهر الوثائق التي توضح بالتفصيل أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدام خدمة غوغل "فيرتكس"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم.
وحذر موظف من غوغل في إحدى الوثائق، قائلاً إنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ إلى المنافسة أمازون، والتي يعمل أيضاً مع حكومة إسرائيل بموجب عقد "نيمبوس".
وقالت وثيقة أخرى، من منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) 2023 إن ذلك لا يشير بالضبط إلى كيف تخطط وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف قد تساهم في العمليات العسكرية.
4. Project Astra
Google's universal AI assistant prototype. Speak or show video.
Shipping starts in 2025.
Join waitlist: https://t.co/CzQRU5cnbX pic.twitter.com/hqa56XSzgJ
وتُظهِر وثائق أخرى في ربيع وصيف 2024 أن موظفي غوغل يطلبون الوصول الإضافي إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي.
وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد للذكاء الاصطناعي لمعالجة المستندات والصوت، وفق الوثائق.
وقالت غوغل في وقت سابق إن عقد "نيمبوس" مع حكومة إسرائيل "ليس موجهاً إلى أعمال شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات الصلة بالأسلحة أو أجهزة الاستخبارات".
ولا تشير وثائق "واشنطن بوست" إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيداً عن الخطوط الأمامية.
وفي مؤتمر في وقت سابق من العام الماضي، قال المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية في إسرائيل غابي بورتنوي، إن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفق تقرير في "الناس وأجهزة الكمبيوتر"، وهي وسيلة الإعلام الإسرائيلية التي استضافت المؤتمر.
وعمل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على توسيع قدراته في الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وبعد هجومه على غزة لجأ إلى أداة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" التي طورها داخلياً لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها، ما ساهم في تأجيج العنف في غزة، وفق تحقيق سابق لصحيفة "ذا بوست".
What’s in place to stop bad actors from using tech and AI to design harmful pathogens?
Google DeepMind’s co-founder and CEO Demis Hassabis speaks to the FT’s Roula Khalaf, detailing all the precautions DeepMind is taking to ensure its biotech is more beneficial than not. pic.twitter.com/l5nDeTB3hX
ويقوم "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات المعترضة، وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ، أو الأنفاق. ولكن بعض القادة الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم من دقة التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا بوست" وأعرب آخرون عن قلقهم من الثقة المفرطة في توصيات التكنولوجيا، ماقد يؤدي إلى تآكل جودة تحليل الاستخبارات الإسرائيلية.
وكانت غوغل متعاقداً رئيسياً مع إسرائيل منذ 2021، عند اختيارها، إلى جانب أمازون، لعقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بمليارات الدولارات من أجل ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة بناء الشركات المتنافسة مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على توفير برامج التخزين السحابي للإدارات الحكومية. في ذلك الوقت، أخبر المسؤولون الإسرائيليون وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
BREAKING—@Google workers & Bay Area activists holding die-in NOW at Google SF to demand the company stop powering Israel’s genocide of Palestinians in Gaza
Google fuels the first ever AI-powered genocide via its $1B cloud contract w Israel
Take action: https://t.co/7pKYAvy6Rm pic.twitter.com/Al8TMEIZKj
وواجه "نيمبوس" احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين قالوا إن على الشركتين ألا تتعاملا مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.
وكانتت أقوى الاحتجاجات من العاملين في غوغل الذين يخشون أن يسمح العقد بتجنيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية.
عندما استحوذت غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في 2014، نصت شروط الاستحواذ على أن التكنولوجيا لن تستخدم أبداً لأغراض عسكرية أو للمراقبة، كما قال مؤسس المختبر ديميس هاسابيس في مقابلة معه في 2015.
ويعد هاسابيس أحد أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية "غوغل ديب مايند" وهي محفظة تتضمن تقنيات الصور والفيديو والصوت، ومساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميني".
وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظف رسائل إلكترونية إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطالبهم بمراجعة عمل الشركة مع الجيش الإسرائيلي، ووفق موظف في غوغل تحدث شرط حجب هويته لحماية فإن "الطلبات قوبلت بالتجاهل".