محلل سياسي فلسطيني: الرئيس السيسي يحشد العالم لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم باتصالات من أجل متابعة ما يحدث، ويحشد دوليا لكيفية الخروج من هذا المأذق إلى مسار سياسي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد مطاوع خلال مداخلة هاتفيه لفضائية اكسترا نيوز، ببرنامج هذا الصباح، أن الصراع الديموجرافي يتطلب من الدرجة الأولى إعطاء أمل للفلسطينيين، حيث ان الوضع “صعب للغاية”، لافتا إلى أنه من الواضح ان بنيامين نتنياهو يماطل فيها في ادخال المساعدات والتخفيف على الفلسطينيين أثناء الحرب، مؤكدا أنه سوف يتخذ إجراءات اكثر شدة ومراوغه في اليوم التالي للحرب.
وأعرب عن قلقه أيضا من الحكومة اليمنية المتطرفة التي لا تضع اعتبارا لاي قانون دولى ولا تهتم بأي نداءات من دول العالم.
وتابع عبد المهدي مطاوع: إسبانيا من الدول الأوروبية القلائل في أوروبا من بداية الحرب كان لها مواقف إيجابية فيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة، مشيدا بإسبانيا وعلاقتها وثقلها في الاتحاد الأوروبي الذي من الممكن أن يدفع لتغيير كثير من المواقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الحقوق الفلسطينية اسبانيا الدول الأوروبية غزة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".
وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".
كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.
وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.
وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".
ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.