مخرج «مطرح مطروح»: السيطرة على محمود حميدة كانت سهلة وابتعدت عن الإيفيهات الخارجة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تحدث المخرج وائل إحسان، عن تجربة فيلمه الجديد «مطرح مطروح»، الذي عُرض مؤخرًا في السينمات وحقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا من الجمهور، بسبب حكاية الفيلم البسيطة.
أخبار متعلقة
«مطرح مطروح» يحقق 1.1 مليون جنيه في 5 ليالي عرض
وائل إحسان عن فيلم «مطرح مطروح»: فكرني بـ«الباشا تلميذ».. وفكرته عالمية (فيديو)
«مطرح مطروح» يفشل في تحقيق مليون جنيه ايرادات في 4 ليالي عرض
وقال وائل إحسان في تصريحاته لـ«المصري اليوم»، إن عناصر الجذب في الفيلم كانت متعددة، بدءً من السيناريو، ووجود محمود حميدة فيه، بجانب شيماء سيف، وليلى زاهر، وكريم عفيفي، وجميعهم نجوم في الكوميديا.
وتابع وائل في تصريحاته: «فكرة الأكشن بالعمل مختلف وجديد، وفكرة الفيلم من المهم أن تصل للجممهور، والتنوع بالبطبع في صالح صناع الأفلام، وذلك يجعل المشاهد أمامه اختيارات متعددة، وجميعها عالية الجودة».
كما علق على استبدال بيومي فؤاد بالفنان محمود حميدة، متابعًا: «فكرة استبدال بيومي فؤاد بالفنان محمود حميدة، أنا عرفت بها فيما بعد، ولكن كان حلمه يكون موجود في الفيلم».
أما عن التعاون مع حميدة، أضاف المخرج: «التعاون مع محمود حميدة كان تحدي بالنسبة لي، والسيطرة عليه، كان سهلًا، وأنا أحب الأفكار المختلفة لذلك كل الأفلام التي قدمتها بالطبع ستجعل، المشاهد يدخل الفيلم وهو سعيدًا».
وأختتم المخرج حديثه قائلًا: «كل أفلامي خالية من الإيفيهات الخارجة، وأهتم أن يكون كل أفراد العائلة من مختلف الأعمار يدخلون الفيلم وهم سعداء».
وائل إحسان مطرح مطروح فيلم مطرح مطروح المخرج وائل إحسان محمود حميدة كواليس فيلم وائل إحسان أفلام الصيف أفلام 2023المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وائل إحسان مطرح مطروح فيلم مطرح مطروح محمود حميدة أفلام الصيف أفلام 2023 زي النهاردة محمود حمیدة مطرح مطروح
إقرأ أيضاً:
فيديو لاعتقال محمود خليل وإدانات لقرار ترامب التضييق على جامعة كولومبيا
نشرت عائلة طالب جامعة كولومبيا السابق محمود خليل لأول مرة صورا تظهر لحظة اعتقاله من طرف عناصر من إدارة الهجرة والجمارك بعد قرار إلغاء إقامته وتأشيرة دراسته، على خلفية مساعدته في قيادة احتجاجات طلابية بالجامعة تضامنا مع فلسطين.
ويأتي ذلك في وقت اعتبر محامي الطالب -في لقاء مع شبكة "سي إن إن"- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استشهد ببند نادر الاستخدام يسمح له بترحيل من يعتقد أنه يشكل خطرا، وذلك لتبرير اعتقال خليل.
كما اعتبرت مصادر أكاديمية أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وضع قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، التي تعتبر مهد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، تحت الحراسة القضائية، وهو "تصعيد غير مسبوق يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ذات المصادر قولها إن طلب إدارة ترامب وضع القسم تحت الحراسة تدخل صارخ يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، وإن استهداف القسم جرى لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأضافت أن إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة القسم.
لحظة الاعتقالوأظهرت الصور التي نشرتها عائلة خليل ابنها بلباس مدني أثناء اعتقاله ووضع الأصفاد في يديه، بينما كان يحاول إعطاء هاتفه لزوجته نور عبد الله التي صورت الفيديو كي تتصل بمحاميته.
إعلانورفض معتقلوه إظهار مذكرة الاعتقال والتعريف بأنفسهم، وحين حاولت محامية خليل معرفة المزيد من المعلومات أغلق ضابط الأمن الهاتف.
وتحاول زوجة خليل -التي بدا الخوف واضحا في صوتها في شريط الفيديو- معرفة الجهة التي يتم اقتياد خليل إليها وإلى أي وكالة حكومية ينتمي هؤلاء العناصر الذين اعتقلوه.
غير دستوريةواعتبر محامو الطالب في وقت سابق أن سياسة إدارة ترامب (ترحيل بعض الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) غير دستورية.
وفي أول دعوى قضائية يقدمونها منذ أن أوضحت السلطات الأميركية "الأساس القانوني" لاعتقاله، حثّ محاموه جيسي فورمان قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن على إطلاقه فورا من مركز احتجاز المهاجرين نظرا لانتهاك حقوقه في حرية التعبير.
كما قال أحدهم إنه "تعرض لهجوم انتقامي ومتطرف على حقه في حرية التعبير" مشيرا إلى أن ما فعله خليل حق محمي دستوريا.
وأضاف أن "هذه الإدارة لا تقول الحقيقة كاملة للجمهور الأميركي" لافتا إلى أن تهمة خليل أنه عبّر عن أفكار لا توافق عليها الحكومة الأميركية.
وأصبحت قضية خليل محور نقاش حاد فيما يتعلق بتعهد هذا الرئيس الجمهوري بترحيل بعض المشاركين بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت الجامعات الأميركية تنديدا بحرب إسرائيل على غزة.
عواقب سلبيةوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح محامو وزارة العدل الذين يمثلون الحكومة بأن خليل أصبح معرضا للترحيل لأن وزير الخارجية قد قرر أن وجوده أو أنشطته في البلاد قد يكون لها "عواقب سلبية على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وقال خبراء قانونيون إن البند -الذي استشهدت به الحكومة لتبرير قدرة روبيو على إعلان ترحيل خليل- هو جزء من قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، ونادرا ما يستعان به، مما يعني قلة السوابق التي بوسع المحاكم الرجوع إليها لتحديد دستوريته.
إعلانكما أكد محامو خليل أن هذا القانون لم يكن يراد به إسكات المعارضة، في حين لم توضح الحكومة بالتفصيل في أوراق المحكمة على أي نحو يمكن لخليل أن يُضر بالسياسة الخارجية الأميركية.
يشار إلى أن خليل فلسطيني الأصل وحصل على إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة العام الماضي، واعتقله أفراد من وزارة الأمن الداخلي مساء السبت الماضي في سكنه الجامعي بمانهاتن، في وقت ذكرت فيه الحكومة أنه نُقل بعد ذلك لمركز احتجاز للمهاجرين في نيوجيرسي، ثم نُقل جوا إلى لويزيانا، حيث يُحتجز حاليا.