إن بي إيه: سلتيكس يحقق فوزاً كبيراً على صنز ويعزّز صدارته للشرق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بهذا الفوز يعزز بوسطن سلتيكس موقعه في الصدارة بـ 52 فوزًا و14 خسارة
سجل جايلن براون 37 نقطة، ليقود بوسطن سلتيكس لفوز مثير على فينيكس صنز بنتيجة 127-112 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دوري الـNBA.
اقرأ أيضاً : إن بي إيه: إنديانا بايسرز يوقف سلسلة انتصارات وكلاهوما سيتي ثاندر
وقدم المثلث الهجومي لبوسطن، الذي يضم براون وجايسون تايتوم وآل هورفورد، مستوى استثنائي بتسجيلهم مجتمعين 87 نقطة، مسيطرين على مجريات اللعب أمام فريق صنز الذي كان يأمل في الانتقام لخسارته السابقة أمام سلتيكس بنتيجة 107-117 الأسبوع الماضي في أريزونا.
وأضاف تايتوم 26 نقطة لرصيده، بينما سجل هورفورد 24 نقطة، ما يقرب سلتيكس من تأمين صدارة المنطقة الشرقية قبل بدء جولات "البلاي أوف".
وأمطر بوسطن سلة صنز بتصويبات ثلاثية ناجحة (25 من 50 محاولة)، في حين سجل صنز 11 تصويبة ثلاثية ناجحة من 31 محاولة.
وتألق في صفوف صنز، ديفن بوكر، بتسجيله 23 نقطة، وتلاه برادلي بيل بـ 22 نقطة وكيفن دورانت وغريسون ألن كلاهما بـ 20 نقطة.
من جهته أثنى مدرب سلتيكس، جو مازولا، على أداء براون، مشيرًا إلى تمكنه من اللعب الشامل وأهمية صلابته الدفاعية التي تمهد الطريق لتألقه خلال المباريات.
وأكد مازولا على قدرة براون على التسجيل في أي وقت وأن أداءه المتكامل دفاعيًا وهجوميًا يجعل منه لاعبًا ممتعًا للمتابعة.
وبهذا الفوز، يعزز بوسطن سلتيكس موقعه في الصدارة بـ 52 فوزًا و14 خسارة، متقدمًا بفارق كبير على ميلووكي باكس، بينما يحتل فينيكس صنز المركز السابع بالمنطقة الغربية بـ 38 فوزًا و28 خسارة، خارج المراكز الستة الأولى المؤهلة مباشرة إلى الأدوار النهائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
رصد “وحش ضخم” يلتهم جزءا كبيرا من مجرته!
يمن مونيتور/اندبندنت
اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ثقبا أسود ضخما يبدو أنه وصل إلى حالة من السبات بعد أن ابتلع كمية هائلة من المادة من المجرة التي يقطنها.
وهذا الثقب الأسود، الذي يزن نحو 400 مليون مرة كتلة شمسنا، يشكل جزءا كبيرا من مجرته، حيث يمثل 40% من كتلتها الإجمالية، وهذا رقم ضخم جدا إذا قورن بنسبة 0.1% التي تمثل المتوسط المعتاد في الثقوب السوداء في المجرات الأخرى.
وعلى الرغم من حجمه الهائل، فقد تباطأ نموه بشكل ملحوظ، وقد أغمي على هذا الوحش الكوني بعد وجبة كبيرة من الغاز والغبار المجري، وهو ما يزيد من تعقيد لغز كيف أصبحت الثقوب السوداء الهائلة ضخمة بهذه السرعة في الكون المبكر.
ويعتقد العلماء أن الثقوب السوداء قد تمر بفترات من النمو السريع تليها فترات من السبات، ما يغير من فهمنا لكيفية نشوء هذه الأجرام السماوية العملاقة.
ويعني الحجم الضخم للثقب الأسود أنه مرئي من مسافات بعيدة للغاية في الكون. وقد نشأ في مرحلة مبكرة من تطور الكون، في وقت قريب من الانفجار العظيم (الذي حدث منذ نحو 13.8 مليار سنة). وهذا يشير إلى أنه كان من بين أولى الثقوب السوداء التي تشكلت بعد الانفجار العظيم.
ووفقا للعلماء فقد تم رصد الثقب الأسود عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فقط.
وعلى الرغم من حجمه الضخم، فقد توقف الثقب الأسود حاليا إلى حد كبير عن “الأكل”، حيث أنه يبتلع الآن المجرة المحيطة به بنسبة 1% فقط من حدوده النظرية.
ويشير هذا إلى أن العلماء ربما كانوا مخطئين بشأن الطرق التي تتطور بها الثقوب السوداء. فلم يكن من المعتقد سابقا أن ثقبا أسود من ذلك العصر المبكر في الكون سيكون ضخما هكذا ولكنه ينمو الآن ببطء شديد.
ويعتقد العلماء أن التفسير الأكثر ترجيحا هو أنه يمر بفترات من النمو السريع ثم الخمول.
وقال المؤلف الرئيسي إغناس غودزباليس من معهد كافلي لعلم الكونيات في كامبريدج: “على الرغم من أن هذا الثقب الأسود خامل، إلا أن حجمه الهائل جعل من الممكن لنا اكتشافه. سمحت لنا حالته الخاملة بالتعرف على كتلة المجرة المضيفة أيضا. وتمكن الكون المبكر من إنتاج بع إندبندنت ض الوحوش الحقيقية، حتى في المجرات الصغيرة نسبيا”.
نشرت الورقة البحثية التي تصف النتائج بعنوان: “ثقب أسود خامد فائق الكتلة في الكون المبكر”، في مجلة Nature.