يعد الدكتور عبدالرحمن بدوي أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودى مصرى وقد عنى ابن شقيقه محسن بدوى بحفظ وتوثيق تراثه وأسس مركزا إبداعيا يخلد ذكرى الفيلسوف،

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990

«زي النهارده».

. وقوع معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين 24 يوليو 1920

«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854

ولدى محسن نقف على المزيد من التفاصيل التي تقول إن الدكتورعبدالرحمن بدوى ولد في 4 فبراير 1917 بقرية شرباص مركز فارسكور بمديرية الدقهلية آنذاك(محافظة دمياط حاليا) وكان الخامس عشرمن بين 21 شقيقا وشقيقة حصل على الابتدائية في1929من مدرسة فارسكور ثم الكفاءة عام 1932من المدرسة السعيدية في الجيزة وفى 1934أنهى دراسة البكالوريا التحق بعدها بكلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) وفى مايو 1938حصل على الليسانس .وعين معيدا في الجامعة، وأنهى رسالة الماجستير في نوفمبر 1941 وكتبها بالفرنسية عن «مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية» وبخاصة عند هايدجر وحصل على الدكتوراه في 29 مايو 1944 بعنوان: «الزمان الوجودى»عين بعد ذلك مدرسا بقسم الفلسفة في أبريل 1945 ثم أستاذا مساعدا في 1949وفى 19 سبتمبر 1950 أنشأ قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة إبراهيم باشا( عين شمس حاليا)، وفى يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن بسويسرا من مارس 1956 إلى نوفمبر 1958 كما أسس قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعات الكويت وطهران وطرابلس.

وكان قد عمل كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات ومنها لبنان والسوربون والجامعة الليبية وجامعة الكويت استقر في نهاية الأمر في باريس حتى قبيل وفاته كان بدوى عضوا في حزب مصر الفتاة وتم اختياره ممثلا للحزب الوطنى مع 50 شخصية بلجنة الدستور التى كلفت في يناير 1953 لكتابة دستور جديد، لكن الدستور أهمل واستبدل به دستور سنة 1956 بلغت أعمال بدوى لمنشوراته وغير المنشورة أكثر من 150 كتابا وكان كتابه الأول عن نيتشه عام 1939نال بدوى وسام الأرز من لبنان عام 1949 وجائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة الإسلامية عام 1961 وكان أول من حصل على جائزة مبارك في العلوم الاجتماعية، وقبل وفاته بأربعة أشهر أصيب بوعكة صحية حادةوسقط مغشيًا عليه بأحد شوارع باريس واتصل مسؤولو فندق لوتيسيا بالقنصلية المصرية وأبلغوهم بأن لديهم شخصًا مريضا يقول إنه فيلسوف مصروعاد إلى مصر ليتلقى العلاج في معهد ناصر إلى أن توفى «زي النهارده» في 25 يوليو 2002.

عبدالرحمن بدوي «زي النهارده»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية

أكد الفنان ماجد المصري، أنه كنت في فترة الشباب أقوم بالتمرين في النادي الأهلي، وكان لدي رغبة في أن أكون واحدا امن أبطال مصر في الرياضة، ولكن لم أستطيع تحقيق ذلك واتجههت للتمثيل.

ماجد المصري: "سيف الحديدى" فى مسلسل "آدم" كان من أصعب الأدوار التي قدمتهاماجد المصري يحصل على جائزة أفضل ممثل عربي

وقال ماجد المصري، خلال برنامج "بودكاست بداية"، أنه كنت اقوم بالغناء في فترة الشباب، وان لدي أصدقاء وكونا فرقة غنائية، ولكن الغناء الغربي، ولكننا توقفنا خاصة بعد التحاقي بالتمثيل.

 استعطاف المشاهدين

وتابع الفنان ماجد المصري، أنه لدي حب لأدوار الشر، مؤكدا أن التفاصيل في أدوار الشر تكون اكثر، خاصة “شخصية زيدان في مسلسل ضرب نار”، وموت الشخصية المفاجئ والذي استقطب استعطاف المشاهدين.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الإثنين 3 مارس 2025
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
  • سيرة الفلسفة الوضعية (10)
  • سوق المستعمل .. فيات سيينا سعرها 120 ألف جنيه
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي