سوريا – باتت الظروف الاقتصادية وارتفاعات أسعار الأغذية تمنع السوريين من استقبال رمضان باللهفة ذاتها التي كانت في السابق، وهو ما يغير في العزائم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت سابقا.

أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش، اعتبر في تصريح لصحيفة “الوطن” أن غالبية السوريين أصبحت غير قادرة على القيام بهذه الطقوس، فهي بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا منذ عدة سنوات، باستثناء بعض الحالات القليلة في الأرياف.

وأضاف أنه اليوم لم يعد بإمكان ربة المنزل أن تطهو الطبخات “المعتبرة” كي تسكب منها للجيران.

وأرددف: “كان السوريون ينتظرون قدوم شهر رمضان للقيام بمثل هذه الطقوس، أما اليوم فقد أصبح ذلك عبئا على النسبة الكبيرة منهم”.

ولفت إلى أن “الكثير من السوريين كانوا يقدمون مساعدة للفقراء الذين يطرقون أبوابهم بعد مضي نحو نصف ساعة من الإفطار لإطعامهم مما تبقى من طبخاتهم، ولكن حتى هذه الظاهرة أصبحت غير موجودة اليوم، أي إن فعل الخير خلال شهر رمضان أصبح أمرا صعبا”.

وفي حسبة بسيطة أجراها عربش، أكد أن وجبة الإفطار لأسرة مكونة من 5 أشخاص أصبحت تكلفتها تصل إلى 300 ألف ليرة بالحد الأدنى (حوالي 22 دولار)، أي أن ذلك أصبح يكلف شهريا نحو 9 ملايين ليرة، ولكن لا يستطيع المواطن إعداد مثل هذه الوجبة بشكل يومي.

المصدر: الوطن السورية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الدفاع الكويتية ضد أسلحة الدمار الشامل” تشارك بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب

شاركت قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل – فرع الأمن البيئي بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة ومؤسسة البترول الكويتية ممثلة بشركة نفط الكويت تحت عنوان (تداعيات الألغام على البيئة).

وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي اليوم الخميس إن الفعالية تضمنت ورشة عمل حول تداعيات الألغام على البيئة وأهمية دور قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في التعامل مع عمليات تطهير وإجلاء المصابين.

قيادة الدفاع ضد اسلحة الدمار الشامل بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكري

وأضافت أن الفعالية تضمنت كذلك كيفية التعامل مع تلك العمليات علاوة على أخذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة دون وقوع أي أضرار جانبية.

وكانت الجمعية الكويتية لحماية البيئة نظمت الفعالية أمس بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية تزامنا مع الذكرى الـ33 لإطفاء آخر بئر نفطية مشتعلة إبان فترة الغزو العراقي للكويت.

صورة جماعية المصدر الجيش الكويتي الوسومأسلحة الدمار الشامل الجيش الكويتي حماية البيئة مؤسسة البترول

مقالات مشابهة

  • “الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي
  • “الدفاع الكويتية ضد أسلحة الدمار الشامل” تشارك بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب
  • “ارتفاعات خيالية غير مسبوقة”..سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم في مصر وسعر سبيكة الذهب Btc وزن 10 جرام
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق
  • “الحويج” و”بوحسن” يشاركان بانطلق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر
  • اللواء “المحجوب” يفتتح معرض بنغازي الدولي للكتاب لتعزيز التواصل الثقافي
  • علماء الفلك: احتمال اختفاء كويكب “أطلس” بعد اقترابه الأقصى من الشمس
  • “انتحر أحدهم اليوم لدى استدعائه إلى الخدمة”.. من هم “الجنود الوحيدون” في الجيش الإسرائيلي؟.
  • القماطي: “عديل الدبيبة” هو مرتكب جريمة القتل في مصراتة اليوم
  • محرز: “لم أحتفل اليوم لأن تسجيل الأهداف يجب أن يكون أمراً طبيعياً بالنسبة لي”