قال مدير الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية بالمسجد الحرام، حسن السويهري، نراقب المناخ في المسجد الحرام باستمرار طوال 24 ساعة للتأكد من سلامته من أي نسبة تلوث.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لديه معدات في جميع أنحاء المملكة لقياس جودة الهواء ونسبة التلوث.

وأشار السويهري إلى أن المركز لديه محطة في المسجد الحرام، ويتم التواصل معهم حال ملاحظة أي خلل أو قراءات عالية في التلوث.

فيديو | مدير الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية حسن السويهري: نراقب المناخ في المسجد الحرام باستمرار طوال 24 ساعة للتأكد من سلامته من أي نسبة تلوث#خدام_الحرم#الإخبارية pic.twitter.com/VwfBVQfqkY

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟

مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.

المصريون يحتفلون بشم النسيم بتناول الأسماك المملحة وعلى رأسها الرنجة والفسيخ (رويترز)

ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.

ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.

الرنجة أصبحت وجبة متاحة طوال العام لكن الإقبال عليها يتضاعف في الأعياد (رويترز)

وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.

ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.

تقاليد أكل الرنجة تعود إلى المصريين القدماء الذين ابتكروا التمليح لحفظ الأسماك (رويترز)

وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.

إعلان

وبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.

الرنجة تعتبر طقسا يجمع العائلات ويُعيد أجواء البهجة واللمة (رويترز)

أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.

وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
  • رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
  • "القاهرة الإخبارية": التحقيقات جارية وتطويق أمني مكثف لمقار الإخوان بالأردن
  • لو بتشعر بالتعب والارهاق طوال الوقت.. إليك هذه النصائح
  • السعودية: لا حسابات باسم أئمة وخطباء الحرمين علي مواقع التواصل
  • سمير عمر: أتمنى تقديم تجربة ناجحة في قنوات مصر الإخبارية تليق ببلدنا العظيمة
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية" لديها 19 مراسلًا خارجيًا.. ليس عددًا كبيرًا لكنه ليس قليلًا
  • محمي: برسيلو لـ سانا: توقيع عقد لبث قناة الإخبارية السورية عبر قمر نايل سات