مسؤول بـ«المسجد الحرام»: نراقب المناخ طوال 24 ساعة للتأكد من سلامته من أي تلوث
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال مدير الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية بالمسجد الحرام، حسن السويهري، نراقب المناخ في المسجد الحرام باستمرار طوال 24 ساعة للتأكد من سلامته من أي نسبة تلوث.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لديه معدات في جميع أنحاء المملكة لقياس جودة الهواء ونسبة التلوث.
وأشار السويهري إلى أن المركز لديه محطة في المسجد الحرام، ويتم التواصل معهم حال ملاحظة أي خلل أو قراءات عالية في التلوث.
فيديو | مدير الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية حسن السويهري: نراقب المناخ في المسجد الحرام باستمرار طوال 24 ساعة للتأكد من سلامته من أي نسبة تلوث#خدام_الحرم#الإخبارية pic.twitter.com/VwfBVQfqkY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.