مارسيليا: أكدنا وجوب إجراء حوار إيطالي مباشر مع المشير حفتر منذ العام 2020
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري عن رئيس شركة “فيدر بترولي إيطاليا” للطاقة “ميشيل مارسيليا” رؤيته عن لقاء وفد إيطالي بالقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.
التقرير الذي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لما قاله “مارسيليا” بشأن اللقاء بين وزير داخلية إيطاليا “ماتيو بيانتيدوسي” و”إدموند سيريلي” نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي مع المشير حفتر.
ووفقا للتقرير وصف “مارسيليا” اللقاء بخطوة كبيرة إلى الأمام في طريق مسدود منذ سنوات في العلاقات الثنائية بين إيطاليا وليبيا وإشارة مهمة وشجاعة من الجانب الإيطالي مبينا إن العام 2020 شهد تأكيده وجوب إجراء حوار مع المشير حفتر بشأن مختلف المواقف الدولية خدمة لانتعاش صناعة النفط والغاز”.
وأضاف مرسيليا:”مقتنعون ومتأكدون أن هذه المرحلة هي للانفتاح المؤسسي والإدارة الأفضل لمواجهة الاتجار بالبشر وتعزيز قطاعات التجارة والطاقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح معنى الشهادة في حديث النبي «الشهداء خمسة» ومدى وجوب تغسيلهم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى الشهادة الواردة في حديث النبي عليه السلام -الشهداء خمسة- ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، إن المراد من الشهادة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» الشهادة الحكمية، فمن مات بأحد الأوصاف المذكورة في الحديث يأخذ أجر الشهيد في الآخرة، ويُسمَّى شهيدَ الآخرة دون الدنيا، ويُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه.
من هو الشهيد الكامل؟وأوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء نصوا على أن الشهيد الكامل وهو شهيد الدنيا والآخرة هو المسلم المكلف الطاهر الذي قتله أهل الحرب أو أهل البغي أو قطَّاع الطريق أو وُجد في المعركة وبه أثر دالٌّ على قتله أو قَتَلَه مسلم أو ذميٌّ ظلمًا بآلة جارحة ولم تجب بقتله دية، وكان موته فور إصابته بأن لم يباشر أمرًا من أمور الدنيا بعدها، وحكمه أن يكفن ويصلَّى عليه ولا يغسل، ويدفن بدمه وثيابه، إلا ما ليس من جنس الكفن، كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شهداء أُحد، هذا هو شهيد الدنيا والآخرة وحكمه.
وأضافت: أما شهيد الآخرة فقط فقد قال السيوطي كما نقله عنه ابن عابدين في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" أنهم نحو الثلاثين وزادهم بعض الفقهاء إلى نحو الأربعين، منهم الغريق والحريق والغريب ومن مات في سبيل طلب العلم. وهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم.
اقرأ أيضاًأمين دُور وهيئات الإفتاء: القادة الدينيون عليهم مسئولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة بالمجتمع الإنساني
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية