السيسي: معبر رفح مفتوح ونحذر من استخدام الغذاء سلاح ضد غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفًا: "القطاع فبه 2.4 مليون إنسان وعدم إدخال المساعدات يؤدي إلى مجاعة".
السيسي: نحاول وقف ما يحدث من عنف وقتل للأبرياء في غزة (فيديو) السيسي لطلاب أكاديمية الشرطة: مفيش عندنا مشكلة في أي سلعة (فيديو)وأضاف خلال تفقده أكاديمية الشرطة اليوم الجمعة: "حذرنا من استخدام الغذاء كسلاح آخر في مواجهة المدنيين الأبرياء، وحرصنا على فتح معبر رفح في كل وقت ومستعدين لإدخال أي حجم من الغذاء للقطاع".
وأوضح أن مصر نفذت إسقاطا جويا للمساعدات على قطاع غزة مع الأشقاء في الإمارات والأردن وقطر وأمريكا وفرنسا، ولكن هذا غير كاف.
وشدد على أن الحرب في غزة دخلت الشهر الخامس، مضيفًا: "كتير أوي على العنف والقتل اللي بيتم وإحنا بنحاول بكل جهد مخلص وأمين لوقف إطلاق النار لنحمي وننقذ أهلنا في غزة خاصة المدنيين الأبرياء".
السيسي: أكثر من 30 ألف شهيد في غزةوذكر أن الحرب على غزة خلفت أكثر من 30 ألف شهيد ثلثاهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 70 ألف مصاب.
وأوضح: "70% من القطاع زي مبانيه ومنشآته الحكومية العمود الفقري لغزة تم تدميرها خلال الحرب، والأرقام اللي محتاجها القطاع لإعادة الإعمار كبيرة ومخيفة جدًا".
تفقد الرئيس السيسي، فجر اليوم الجمعة، أكاديمية الشرطة، ليطمئن على أبنائه الطلاب المستجدين بالأكاديمية وأجرى معهم حوارًا تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة السيسي مصر المساعدات الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.