بوميل يكشف سر “ريمونتادا” المولودية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نوّه مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، بردّة فعل أشباله، خلال الشوط الثاني من مباراة أمس الخميس، أمام الضيف جمعية الشلف.
وأنهى العميد المرحلة الأولى، من اللقاء المندرج ضمن الجولة 20 للبطولة المحترفة، متخلفا بنتيجة 1-3، قبل أن ينتفض في الثانية ويسجل خماسية كاملة.
وفي الندوة الصحفية التي نشطها بعد المواجهة قال بوميل: “11 لاعبا بل 12 لأنني قمت بتغيير، لم يكونوا في المستوى خلال الشوط الأول”.
وواصل الفرنسي: “إذا كنا نظن أن اللعب في 5 جويلية وبدعم كل ذلك الشعب وحمل اللونين الأحمر والأخضر، ونلعب بتلك الطريقة ! هذا لا يكفي”.
كما أوضح باتريس بوميل، بأن فريقه لم يكن جيدا مثلما شاهد الجميع. وأنه كان متأخرا من جميع النواحي في أول 45 دقيقة، سواء دفاعيا أو هجوميا.
قبل أن يختم بخصوص سر العودة القوية: “ما بين الشوطين قلت للاعبين إنها الكارثة.. قلت لهم شاهدوا وأظهرت لهم اللوح الالكتروني للمباراة، كنت مثل الأب وتمكنا من صنع الفارق.. الشوط الثاني كان مثاليا وبنفس اللاعبين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عالم يكشف عن المخلوق الذي “سيحكم الأرض” في حال انقراض البشرية!
طرح عالم بريطاني رائد في مجال الحيوان والأحياء فرضية مفاجئة عن الكائن الذي سيحكم العالم على كوكب الأرض في حال انقراض البشرية.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الصراصير قد تكون الأكثر قدرة على البقاء، كشف البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد، أن هناك “وحشا بحريا” معينا من المرجح أن يحكم الأرض إذا انقرضت البشرية، حيث يمتلك الخصائص المناسبة للسيطرة على العالم بعد البشر، وهو نوع غير متوقع قد يغير مفاهيمنا حول التطور والذكاء.
وأفاد كولسون بأن هذا المخلوق هو الأخطبوط، قائلا إن هذا الحيوان على وجه الخصوص يتمتع بـ “البراعة والذكاء” اللذين “يجعلانه مرشحا قويا للتطور لبناء الحضارة”.
وقال: “من دون البشر كنوع مهيمن، يمكن لأنواع أخرى أن تتولى تدريجيا أدوارا بيئية جديدة، على الرغم من أنها قد لا تشبه الحضارة البشرية على الإطلاق”. مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن الكوكب سيكون مسرحا لإعادة التوازن للأنظمة البيئية وظهور أشكال جديدة من الذكاء.
وأوضح البروفيسور كولسون لصحيفة The European أن قدرة الأخطبوط على حل المشكلات المعقدة، فضلا عن القيام بأشياء مثل التواصل مع أفراد نوعه عبر التغيرات اللونية، تجعل منه مرشحا مثاليا ليكون “عقل البحر”.
ومن غير المرجح أن تتكيف الأخطبوطات مع الحياة على الأرض مثلنا. وبدلا من ذلك، يمكنها “بناء مجتمعات تحت الماء تشبه المدن التي نراها على الأرض”.
ويعتقد كولسون أن الأخطبوطات قد تتطور في النهاية للصيد خارج الماء. وقد شبّه عالم الحيوان والأحياء الرائد هذا الأمر بكيفية تعلم البشر لصيد الأسماك والتنقل فوق وتحت الماء.
وأوضح قائلا: “قد يستغرق الأمر منهم مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين حتى يتطوروا للقيام بذلك. ومع التقدم التطوري، من الممكن أن يطوروا طرقا للتنفس خارج الماء، وفي النهاية يصطادون الحيوانات الأرضية مثل الغزلان والأغنام والثدييات الأخرى، على افتراض أنهم نجوا من الحدث الكارثي الذي دفع البشر إلى الانقراض”.
وحاليا، يمكن للأخطبوط أن يعيش ما يصل إلى 30 دقيقة خارج الماء. ويبلغ متوسط عمر هذا المخلوق ما بين عام وخمسة أعوام، اعتمادا على النوع.
وحذر كولسون قائلا من أن سيطرة الأخطبوطات على الكوكب هو مجرد تكهنات، حيث أن التطور المفترض في نظريته غير متوقع ويعتمد على عدد لا يحصى من العوامل، “ولا يمكننا أن نقول على وجه اليقين المسار الذي سيتخذه في حالة انقراض البشر”.
المصدر: روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب