قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة باسم نعيم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهتر بالمقاومة، وفشل في حماية نفسه من أقرب أعدائه، ولم يستطع الكشف عن كل ما تملكه المقاومة من أدوات.

وأضاف نعيم -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- "أن هذا الكيان الذي يُستنجد به ليدافع عن بعض الأطراف بالمنطقة في إطار إعادة هندسة المنطقة وتطبيعها لصالح الكيان، هو غير قادر على الدفاع عن نفسه".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت -أمس الخميس- تقريرا قالت فيه إن قوات الجيش الإسرائيلي عندما نفذت عمليات في قطاع غزة اكتشفت ما لدى حماس من قدرات في مجال الاستخبارات، وإن ما تم الكشف عنه ترك مسؤولي المخابرات الإسرائيلية عاجزين عن الكلام".

وأضاف التقرير أنه بعد دخول إسرائيل إلى غزة و"الاستيلاء على خوادم حماس في الأنفاق، أصبح من الواضح أن هذا كان مجرد قمة جبل الجليد، وأن الجيش الإسرائيلي يدرك الآن أن هناك هجمات لحماس لم يتم اكتشافها في الوقت الحالي".

أدوات المقاومة

وتعليقا على هذا التقرير قال باسم نعيم إن هذه الأخبار -إن كانت صحيحة ودقيقة- فإنها تثبت عدة أمور:

أن هذا العدو الذي نُظر إليه لسنوات طويلة بأنه الجيش الذي لا يقهر، وأن يده طويلة وتستطيع الضرب في كل مكان، بدا أنه غير قادر على النظر بين قدميه وحماية نفسه من أقرب أعدائه. أن هذا الكيان الذي يُستنجد به ليدافع عن بعض الأطراف في المنطقة في إطار إعادة هندستها وتطبيعها لصالح الكيان، هو غير قادر على الدفاع عن نفسه. أن المقاومة عندما كانت تتحدث لسنوات عن مشروع التحرير واستهزأ بها البعض ورأى أن هذا ضرب من الخيال في ظل معادلات القوة على الأرض بين الكيان بصفته الجيش الأقوى في المنطقة وأحد أقوى جيوش العالم، وبين مقاومة محاصرة لا تمتلك الكثير من بضاعة المقاومة، أكدت أنها تستند إلى رؤية واضحة وإلى أهداف محددة، وإلى أدوات صلبة على الأرض، وتعرف بالضبط ما الذي تريده وإلى أين تتجه. أن ما تخفيه المقاومة أعظم، وبالتأكيد ليس كل ما تملكه المقاومة من أدوات استطاع العدو أن يكشفه، أو أن المقاومة استعملت كل ما لديها ضمن حسابات المعركة الحالية.

وختم نعيم تصريحاته بأن كل هذا كشفت عنه عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و"كل هذا يعبر عن فشل عميق لهذا الجيش الأرعن الذي أسكرته القوة عن رؤية الخطر واستهتر بالمقاومة إلى حد بعيد".

أخطاء استخباراتية

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن "أحد الأمثلة التي توضح الخطأ الاستخباراتي يظهر بوضوح في الكاميرات الأمنية التي اخترقتها حماس"، التي تمكنت من الوصول إلى عشرات الكاميرات داخل المستوطنات في غلاف غزة، و"أن الجيش يعترف بأن مشكلة الكاميرات لم تتم معالجتها بالسرعة اللازمة".

ووصلت الصحيفة إلى خلاصة مفادها أن هذا "كان خطأً كبيرًا للغاية، كان لدى حماس أجهزة استخباراتية عالية الجودة، لكن التهديد لم يتم استيعابه بشكل كافٍ في أنظمة الأمن الإسرائيلية".

لكن الكاتب والمحلل السياسي ماجد إبراهيم ردّ على هذا التقرير وقال إنه لا يمكن الاستناد إلى رواية الاحتلال بأنه سيطر على هذه المعدات، وإن كانت الاستنتاجات عن تطور قدرات حماس التقنية صحيحة، والفيديوهات المنتشرة عن كيفية مداهمة النقاط العسكرية والمعلومات الدقيقة والاستخدام الفاعل للمسيرات لضرب آليات الاحتلال وقواعده العسكرية.

وأضاف إبراهيم -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن نجاح حماس بهجومها في عملية طوفان الأقصى يعود إلى ما يلي:

الإعداد المسبق الذي استغرق سنوات. الاستفادة من الكفاءات وصقلها، كما ظهر في تطوير تكنولوجيا الطاقة والمسيرات على يد المهندسين فادي البطش ومحمد الزواري. امتلاك عنصر المفاجأة مع التخطيط المحكم والتمويه. نجاح الاستخبارات العسكرية التي أنشأتها حماس في جمع المعلومات الدقيقة عن العدو، مثل اختراق الكاميرات وشلها عن العمل، بالإضافة إلى قدرات التجسس البشرية. إتقان حماس الحرب السيبرانية التي اخترقت بها أجهزة جنود الاحتلال المحمولة، وحصلت منها على معلومات حساسة ساعدتها في تنفيذ الهجوم.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي أن "تقرير الصحيفة الإسرائيلية يؤكد حجم الإنجاز الذي حققه هجوم طوفان الأقصى، وما ألحقه من خسائر إستراتيجية لدى الكيان، إذ إنه ضرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ونظرية الردع التي تستند إلى القوة القاهرة".

وختم إبراهيم تصريحاته بأن التفوق التكنولوجي الإسرائيلي يعد إحدى أهم ركائز قوة الجيش وقدرة إسرائيل على الردع، وهي القدرات المتفوقة التي استندت إليها إسرائيل في تسويقها للتطبيع مع الدول العربية، لكن حجم الإنجاز الذي حققه هجوم طوفان الأقصى يتأكد من حجم الخسائر الإستراتيجية لدى الكيان، وأنه ضرب قوة الجيش وقدرته على الردع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أن هذا

إقرأ أيضاً:

كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟

تعمل الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة ضمن ثلاثة أَسقُفٍ أو مستويات: أعلى، ووسط، وأدنى بحسب إمكانية التحقيق. وفي كل الأحوال، فإن المشترك، على ما يبدو، في الأسقف الثلاثة، أي الحد الأدنى المستهدف، هو أن تكون غزة بلا سلاح، وبلا حماس!!

أما السقف الأعلى فهو مرتبط بمشاريع احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه، وضمه أو ضمّ أجزاء منه، وإعادة تفعيل برامج الاستيطان، وحكمه بشكل مباشر أو غير مباشر.

وهو ما يعني ضمنًا القضاء على حماس، ونزع أسلحتها وأسلحة المقاومة. وثمة الكثير من الحديث حول هذا السقف في أوساط اليمين المتطرف والصهيونية الدينية، وهو مدعوم بغطاء أميركي حيث كرر ترامب الدعوة لتهجير سكان القطاع.

أما السقف الوسط، فيتضمن الإبقاء على نقاط سيطرة في القطاع، والتحكم الظاهر أو غير الظاهر في المعابر، واستباحة أجواء القطاع وإمكانية عمل اقتحامات وضربات محددة، كما يحدث في الضفة الغربية، وحكم غزة بوجود قوات عربية ودولية أو سلطة رام الله، ولكن بمعايير إسرائيلية. مع سحب فكرة التهجير والضم والاستيطان، وتسهيل دخول الاحتياجات الأساسية للقطاع، وبعض من مستلزمات إعادة الإعمار، وبوجود برنامج حثيث لنزع أسلحة المقاومة، وتحييد حماس عن المشهد السياسي ومشهد إدارة القطاع.

إعلان

سيسعى الطرف الإسرائيلي لتحقيق ما يمكن تحقيقه في السقفين؛ الأعلى والوسط، وفق ما يوفره الواقع الميداني والمعطيات على الأرض، غير أنه سيستخدم هذين السقفين كأدوات تفاوضية ضاغطة، إذا ما استمرت المقاومة في أدائها، سعيًا للوصول إلى الحد المستهدف، مع إيجاد بيئات ضاغطة دولية وعربية وحتى فلسطينية داخلية (وتحديدًا من سلطة رام الله ومؤيديها)، وربما محاولة المراهنة على اصطناع دائرة احتجاج ضد المقاومة في القطاع نفسه والسعي لتوسيعها؛ بحيث تتضافر حملات سياسية وإعلامية عربية ودولية لإظهار حماس وكأنها هي الطرف المتعنِّت والمُعطِّل للاتفاق، والمتسبِّب بمعاناة القطاع.

كما سيتمُّ تقديم وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ووقف مشروع التهجير، والفك الجزئي للحصار والسماح لإدارة فلسطينية (بمواصفات سلطة رام الله) باعتبارها "تنازلات" إسرائيلية كبيرة، وبالتالي محاولة "تبليع السكِّين" لحماس، وربط إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع بموافقة حماس والمقاومة على نزع أسلحتها، والخروج من المشهد السياسي والمؤسسي الفلسطيني.

تكمن خطورة هكذا إستراتيجية في السعي لتحقيق الهدف الأساس من الحرب، مع محاولة إظهاره في الوقت نفسه كمطلب عربي ودولي، وإظهاره وكأنه "إنجاز" وطني وقومي للدول العربية المطبّعة الرافضة للتهجير، التي تتقاطع في الوقت نفسه، مع الإسرائيليين والأميركان، في العداء لخط المقاومة ولتيار "الإسلام السياسي". كما تُظهر سلطة رام الله وكأنها بديلٌ يُنهي معاناة الفلسطينيين.

أبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية

من خلال القراءة الموضوعية والتحليلية لما صدر عن الجانب الإسرائيلي من تصريحات ومواقف، ومن خلال استقراء سلوك نتنياهو وحكومته وجيشه على الأرض، يمكن استخلاص النقاط التالية، كأبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة ومستقبله:

إعلان محاولة استعادة الصورة التي فقدها الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الضربة القاسية التي تعرضت لها نظرية الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقدان قوة الردع، وتزعزُع ثقة التجمع الاستيطاني الصهيوني بها. محاولة إعادة تسويق الدور الوظيفي للاحتلال، كقلعة متقدمة وعصا غليظة للنفوذ الغربي في المنطقة؛ وكقوة جديرة بالثقة والاعتماد عليها لدى دول التطبيع العربي، خصوصًا في إدارة صراعها مع منافسيها في البيئة الإقليميّة. محاولة إحداث أقسى حالة "كي وعي" لدى الحاضنة الشعبية في قطاع غزة ولدى المقاومة، عبر استخدام القوة الساحقة الباطشة والمجازر البشعة للمدنيين، والتدمير الشامل للبيوت والبنى التحتية والمؤسسات الرسمية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمزروعات وآبار المياه.. وغيرها؛ بعيدًا عن أي معايير قانونية أو أخلاقية أو سياسية، لمحاولة ترسيخ "عقدة" عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. استغلال بيئة الحرب لفرض تصورات "اليوم التالي" لحكم القطاع، وفق المعايير والضوابط الإسرائيلية. السعي للاستفادة من بيئة الحرب، لتمرير وتسريع مشاريع التهويد والتهجير في الضفة الغربية وقطاع غزة. السعي لتوسيع النظرية الأمنية الإسرائيلية، لتشمل في إطارها الرادع الفعَّال المحيط الإستراتيجي للكيان الصهيوني، لضمان استقرار الكيان وديمومته، حتى بعد إغلاق الملف الفلسطيني، حيث سبق أن كرر نتنياهو هذه الرؤية أكثر من مرة. رفع السقف التفاوضي مع المقاومة إلى مديات عالية جدًا، وإن لم يكن من الممكن تحقيقها، بهدف استخدامها كأدوات ضغط، وتوظيفها في العملية التفاوضية. محاولة تخفيف تأثير قضية الأسرى الصهاينة على الأثمان المدفوعة للمقاومة قدر الإمكان، سواء بمحاولة تحريرهم، أم بإطالة أمد التفاوض عليهم، أم بالتركيز على المنجزات المحتملة من استمرار الحرب، ولو تسبب ذلك بخسارة المزيد من الأسرى. الاستفادة من النفوذ والغطاء الأميركي قدر الإمكان، في البيئة الدولية ومجلس الأمن، وفي البيئة العربية، وفي الدور كوسيط، وفي مجالات الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي. الاستفادة قدر الإمكان من الضعف والخذلان العربي، وتقاطع عدد من الدول العربية مع التوجهات ضد المقاومة وضد "الإسلام السياسي"، وكذلك الاستفادة من عدم فاعلية البيئة الدولية ومؤسساتها وفشلها، لتمرير الأجندة الإسرائيلية. إطالة أمد الحرب ما أمكن، سعيًا لتحقيق أكبر منجز ممكن ضد المقاومة، وكذلك للإبقاء على تماسك الائتلاف المتطرف الحاكم لكيان الاحتلال، وتمرير أجنداته الداخلية، والتّهرب من السقوط وإمكانية المحاسبة. تعمد إخفاء الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، واصطناع أكاذيب عن منجزاته، ومحاولة التعمية عن حالات التهرب الواسعة من الخدمة لدى قوات الاحتياط، والأزمات المرتبطة بالتجنيد وغيرها؛ سعيًا للإبقاء على بيئة داخلية داعمة للحرب. تعمُّد نقض العهود والاتفاقات مع المقاومة، واستخدام ذلك في الابتزاز العسكري والسياسي والاقتصادي، والاستفادة من حالة الإنهاك والمعاناة في القطاع؛ لتشديد الحصار لتحقيق مكاسب إستراتيجية وتفاوضية، خصوصًا على حساب المقاومة. إعلان نزح سلاح المقاومة

كثر الحديث في الأيام الماضية عن ربط ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع بنزع أسلحة حماس وإخراجها من المشهد السياسي، وتحدث عن ذلك قادة أوروبيون مثل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من إظهار حماسته لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما حاول بعض المحسوبين على سلطة رام الله استغلال حالة المعاناة الهائلة للحاضنة الشعبية في القطاع، ومحاولة تنفيس الغضب باتجاه حماس وقوى المقاومة وتحميلها المسؤولية، بدلًا من الاستمرار في تحميل الاحتلال مسؤولية عدوانه وجرائمه.

التصعيد الإسرائيلي بخرق الهدنة، وإحكام الحصار على القطاع، ومنع دخول أي من الاحتياجات الضرورية، تبعها عدوان دموي ومجازر وحشية كان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وأعاد احتلال أجزاء من القطاع، مع إعادة تهجير أعداد كبيرة من أبناء القطاع المنهكين أصلًا والمستنزفين في دمائهم وأموالهم ومساكنهم، ليرفع وتيرة الضغط إلى مديات لا تكاد يحتملها إنسان؛ مع إعادة الحديث عن أجنداته بسقوفها العليا.

غير أن المقاومة عادت لتفاجئ العدو بتفعيل أدائها العسكري المؤثر، ولتقوم بحملة سياسية موازية تؤكد صلابتها في الثوابت، كما تؤكد مرونتها القصوى في ملفات تبادل الأسرى وغيرها، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب، ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

سلاح المقاومة خط أحمر

أمام هذه الإستراتيجية "الصفرية" لنتنياهو وحكومته المتطرفة، لا تبدو ثمة بوادر حقيقية لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وفك الحصار (على الأقل إعادة الوضع على ما كان عليه قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول)، وفتح المجال لإعادة الإعمار، إلا إذا صمدت المقاومة وواصلت استنزاف الجيش والاقتصاد والأمن الإسرائيلي، والدفع لإيجاد بيئات داخلية إسرائيلية أكثر قوة وضغطًا، ورفع الأثمان التي يدفعها الاحتلال إلى مديات لا يستطيع احتمالها.

إعلان

وقد قطعت المقاومة شوطًا كبيرًا في ذلك، مع تزايد المأزق الإسرائيلي، خصوصًا بعد استئناف المقاومة عملياتها النوعية، واعتراف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الحرب في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات.

كما أن طبيعة ترامب النَّزقة والمتقلبة والمستعجلة للإنجاز لا توفر لنتنياهو وقتًا مفتوحًا لاستمرار الحرب، يترافق معها حاجة ترامب لتحقيق اختراقات في ملفات التطبيع في المنطقة، وفي الملف النووي مع إيران. كما يترافق ذلك مع بيئة عربية قلقة تحمل بذور التغيير والانفجار، وبيئة دولية تآكل فيها الدعم للكيان إلى حده الأقصى، حتى في محيط حلفائه الأوروبيين.

وليس ثمة ترف خيارات أمام المقاومة في خوض هذه المعركة "الصفرية" التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني وقضيته، وبالتالي تظل المراهنة على المقاومة وسلاحها شرطًا أساسيًا وخطًا أحمر في مواجهة الاحتلال وإفشال مشاريعه.

والتجربة التاريخية طوال أكثر من مائة عام تشهد أن الشعب الفلسطيني تمكن من إفشال عشرات المشاريع التي تستهدفه، وقادر أيضًا، بعون الله، على إسقاط هذه الإستراتيجية وعلى إفشال هذا العدوان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • خطيب المسجد الأقصى يدعو للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • تيباس يرد على هجوم فليك: لماذا لا تشتكي ليويفا؟
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح