أكثر من ثلث الألمان يريدون تحسن العلاقات بين موسكو وبرلين
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة YouGov أن 37% من الألمان يريدون تحسن العلاقات بين موسكو وبرلين.
وأجرى معهد YouGov لأبحاث الرأي العام استبيانا بين المواطنين الألمان، سئلوا خلاله على وجه الخصوص، عما إذا كانوا يوافقون على أن "روسيا دولة يجب أن تكون للحكومة الفيدرالية علاقات جيدة معها".
وأظهرت الدراسة أنه لا يزال هناك اختلاف في الإجابات في الدولة، اعتمادا على المكان الذي يعيش فيه المستفتى. ووفق الدراسة: "الموافقة كانت أعلى بشكل ملحوظ بين الناس في الولايات الفيدرالية الشرقية" منها بين أولئك الذين يعيشون في مناطق ألمانيا الغربية القديمة.
وتؤكد صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أنه "وفقا لاستطلاعات الرأي في أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين يرون روسيا على أنها تهديد لألمانيا أكثر من أولئك الذين لا يرون ذلك"، وبسبب هذا القلق، يرغب الألمان الشرقيون في علاقات جيدة بين روسيا وألمانيا.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا هم أكثر المؤيدين لتحسين العلاقات مع روسيا، حيث أكدت الصحيفة أن ناخبي اليسار والحزب الديمقراطي الحر حلوا في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، فيما يظهر أنصار الأحزاب الأخرى القليل من الرغبة في تحسين العلاقات مع روسيا.
المصدر: Süddeutsche Zeitung
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا برلين موسكو
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.