“القلب الكبير” تطلق حملة “أنا إنسان” لجمع أموال الزكاة والصدقات لدعم العائلات في غزة والسودان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، حملة إنسانيّة تحت شعار “أنا إنسان” لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية، لا سيما في غزة والسودان، وتسليط الضوء على قوة العمل الجماعي ودوره في حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات وتحسين حياتهم وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل.
ويؤكد شعار الحملة “أنا إنسان” على القيم الانسانية الجوهرية، و تتمثل بالشعور بالآخرين والتعاطف معهم وتحمل المسؤوليات تجاههم والتأثير في حياة المجتمعات بشكل إيجابي، ومد يد العون بدون تردد لأولئك المحتاجين الذين وقعوا ضحية الظروف الاستثنائية القاهرة، كما يشكل هذا الشعار تذكير لكل فرد بأن الإنسانية ليست مجرد صفة، بل هوية تكتسب من خلال الممارسة والمواقف الشجاعة تجاه الآخرين واحتياجاتهم وحقهم بالعيش الكريم.
وتأتي الحملة تجسيداً لروح التضامن والتعاطف والعطاء، خلال الشهر الفضيل، مع النازحين والمحتاجين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، وتقديم الإغاثات بشكل فوري للنازحين في غزة والسودان من خلال تقديم المساعدات الطارئة التي تشمل توفير الدعم الغذائي و المأوى المؤقت. كما تركز الحملة على دعم قطاع التعليم الذي يتضمن تقديم منح دراسيّة للطلاب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنتسبين لمركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة.
500 درهماً تسهم بتقديم مأوى مؤقت لعائلة من 5 أشخاص
ويمكن من خلال التبرّع بمبلغ 100 درهم إماراتي فقط توفير مساعدات غذائية لعائلة مكونة من 5 أشخاص محاصرين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، ممن تقطعت بهم السبل وحُرموا من الموارد والمواد الغذائية الأساسية، أو عائلة مكونة من 5 أشخاص في السودان، في حين يتيح التبرع بمبلغ 500 درهم تقديم معدات ومستلزمات مأوى مؤقت لعائلة من 5 أشخاص، في كل من غزة والسودان.
وفي قطاع التعليم، يمكن من خلال التبرع بمبلغ 7,000 درهم إماراتي فقط توفير منحة دراسية لطالب واحد من أبناء العائلات المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال مسيرته التعليمية في مركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة لمدة عام دراسي كامل.
وتخصص “مؤسسة القلب الكبير” قنوات ووسائل متنوعة لجمع التبرعات وأموال الزكاة منها خدمة الرسائل القصيرة، والتبرع الإلكتروني، وعبر منصة “يلا جيف” Yalla Give، وتتيح للجمهور فرصة المساهمة في هذه الحملة المجتمعية العالمية المؤثرة التي صممتها على الرابط التالي: https://tbhf.ae/online-donation/
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: “كرست مؤسسة القلب الكبير جهودها لتمكين العائلات والمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، وعلى مدار أكثر من عقد، قادت المؤسسة الحملات والمبادرات التي مكنت خلالها أصحاب الأيادي البيضاء والعائلات والأفراد من تجسيد مسؤولياتهم تجاه ضحايا الأزمات والصراعات، فحملاتنا السنوية لجمع أموال الزكاة والصدقات والاحتفاء بروح العمل الخيري والإنساني خلال الشهر الفضيل تعد شهادة حية على التعاطف والتآزر والتراحم، والروح الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم”.
وتابعت الحمادي: “شعار “أنا إنسان” يجسد هويتنا الواحدة و مسؤوليتنا المشتركة، ويبين أن لا أحد بعيد أو معزول عما يجري في هذا الكون، ولا أحد معفي من واجباته، وأن الإنسانية بما تمثله من قوة نبيلة قادرة على تغيير الظروف الصعبة وقادرة وضع حد لهذه المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في منطقتنا، وبشكل خاص في غزة والسودان حيث يعاني الأهالي والأبرياء من غياب أبسط مقومات الحياة، ولهذا لا يوجد مساهمة صغيرة، وكل عمل خير مهما كان بسيطاً يمنحنا القوة لتبديد الظلام وبث نور الأمل في قلوب الكثير من المحتاجين”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة القلب الکبیر فی غزة والسودان أنا إنسان من 5 أشخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف اليمنية” تطلق خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج خلال موسم الحج المقبل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، اليوم الإثنين، خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج في معرفة أسماء المسجلين في قوائم الحجاج والوكالات المعتمدة للعام الجاري.
وذكرت الوزارة في بلاغ لعبر حائطها بفيسبوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز النشاط الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية التي تُستخدم لعمليات الاحتيال على الحجاج.
وأشارت الوزارة أن الخدمة تهدف إلى تمكين الحجاج وذويهم من التحقق من أسمائهم في المنشآت الرسمية المعتمدة، مما يساعد على تجنب فقدان أداء المناسك بسبب التسجيل في منشآت غير معتمدة.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من جهودها المستمرة لتحذير الحجاج من التعامل مع الروابط والمنشآت غير الرسمية.
كما شددت على أهمية التحقق من صحة المنشآت والتسجيل عبر القنوات الرسمية.