مؤتمر دولي في باريس 15 أبريل القادم من أجل جمع أموال للسودان الذي مزقته الحرب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعات: السوداني
شرعت فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في الإعداد لإقامة مؤتمر دولي على المستوى الوزاري في باريس، لجمع الأموال للسودان الذي مزقته الحرب في مؤتمر باريس للمساعدات وذلك في 15 أبريل القادم، موعد الذكرى السنوية الأولى للحرب الأهلية في السودان، حسبما صرح مسؤولون لصحيفة “ذا ناشيونال”.
وقال مصدر مقرب من وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن: “إننا نواجه أزمة دراماتيكية للغاية على المستوى الإنساني والجيوسياسي.
وأكد ممثلٌ عن وزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ستشارك في استضافة الحدث.
وقال الممثل لصحيفة “ذا ناشيونال”، إنّ المؤتمر يهدف أيضاً إلى إرسال إشارة سياسية واضحة إلى الأطراف المتحاربة لإنهاء القتال. كما سيشارك في المؤتمر العديد من ممثلي المجتمع المدني السوداني.
ومن بين المدعوين أيضاً، دول جوار السودان والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والجهات المانحة، فضلاً عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسيتم توجيه جمع الأموال نحو السودان والدول المجاورة، حيث فرّ مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين.
وقال المصدر الفرنسي إن جدول الأعمال سيكون أيضاً موضوع وصول المساعدات الإنسانية وهو ما يمثل “صعوبة حقيقية”.
وقال المصدر إن معاناة الشعب السوداني غير مقبولة ولا تطاق.
وقد سلطت التقارير الأخيرة، الضوء على المجاعة التي اجتاحت أجزاء من البلاد. وحذر برنامج الغذاء العالمي الشهر الماضي من أن 25 مليون شخص على الأقل يعانون من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية. ويتم نزوح آلاف الأسر إلى تشاد وجنوب السودان كل أسبوع.
ويواجه البرنامج، فجوة تمويلية تبلغ حوالي 300 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة.
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: بلادنا ستعود لما كانت عليه وأفضل بمساندة مصر
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إن التشاور بينه وبين نظيره المصري بدر عبدالعاطي، يجري بصورة منتظمة، لمواجهة قضايا ومؤامرات كبرى، مؤكدا أن الدولتين تسعيان للعمل معا دائما.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد مع نظيره المصري، أنه جرى الحديث عن تطورات المعركة في السودان والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني، لاستعادة وطن عزيز تعرض لمؤامرة كبرى، مؤكدا أن السودان سيعود لما كان عليه وأفضل، وكل ذلك يحدث بوقوف القيادة المصرية والشعب المصرب بجانب السودان.