كامل الأسعد سياسى لبنانى مولود في عام 1932، ووالده هو رئيس مجلس النواب الأسبق أحمد الأسعد وقد تلقى كامل الأسعد دراسته الابتدائيةوالثانوية في مدرسة الحكمة في بيروت،ثم نال إجازة في الحقوق والعلوم السياسية من السوربون في 1952، وانتخب نائبًا لأول مرة عن دائرة مرجعيون عام 1953، وأعيد انتخابه في الدورات اللاحقة في 1957 و1961 عندما جرت دورة انتخابات فرعية حين شغر مقعد نيابى إثر وفاة والده أحمد الأسعد.

وقد ترأس كامل الأسعد المجلس النيابى لأكثر من فترة الأولى من 8 مايو 1964 إلى 20 أكتوبر1964 والثانية من 9 مايو 1969 إلى 22 أكتوبر 1968 والثالثة من 20 أكتوبر 1970 إلى 16 أكتوبر 1984فلما خسر انتخابات الرئاسة حينها أمام حسين الحسينى وغادربعد ذلك لبنان إلى نيس بفرنسا وأسس فيها مكتب محاماة وظل بها حتى 1987 وعاد بعدها إلى لبنان، عين كامل الأسعد وزيرًا عدة مرات، فقد تولى وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة في الفترة من 31 أكتوبر 1961 حتى 20 فبراير 1964، ثم جاء وزيرًا للصحة العامة والموارد المائية والكهربائية في الفترة من 9 إبريل 1966حتى 6 ديسمبر 1966، كما أسس مع الرئيسين سليمان فرنجية وصائب سلام تكتل الوسط النيابى، ولعد دوراً في وصول سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية عام 1970، إلا أنه قام في 1976 بقيادة حملة نيابية مطالبة باستقالته من رئاسة الجمهورية وفى يونيو 1980 قام بتأسيس الحزب الديمقراطى الاشتراكى ولعب دوراً مهماً في انتخاب الرئيس بشير الجميل رئيساً للجمهورية إلى أن توفى«زي النهارده» في 25 يوليو 2010.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة الملحنة والمطربة نادرة أمين 24 يوليو 1990

«زي النهارده».. وقوع معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين 24 يوليو 1920

«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854

«زي النهارده» كامل الأسعد لبنان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده لبنان زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

ائتلاف رئيس سريلانكا يفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة

منح الناخبون في سريلانكا أنورا كومارا ديساناياكي فوزا ساحقا في انتخابات عامة مبكرة مما يمنح الرئيس اليساري الجديد سلطات تشريعية أكبر لمتابعة سياسات تهدف إلى تخفيف الفقر ومحاربة الفساد في الوقت الذي تتعافى فيه البلاد من الانهيار المالي.
ووفق لوكالة رويترز، فاز ديساناياكي، وهو شخص غريب على الساحة السياسية في بلد تهيمن عليه الأحزاب العائلية لعقود من الزمن، بسهولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة في سبتمبر.
ولكن ائتلافه ذو التوجه الماركسي، "حزب السلطة الشعبية الوطنية"، لم يكن لديه سوى ثلاثة مقاعد من أصل 225 مقعدا في البرلمان قبل الانتخابات التي جرت أمس الخميس، مما دفعه إلى حله والسعي للحصول على تفويض جديد.

سريلانكا..حزب المؤتمر الوطني الجديد فاز بـ107 مقعد

وأظهرت أحدث النتائج التي نشرت على موقع لجنة الانتخابات في سريلانكا أن حزب المؤتمر الوطني الجديد فاز بـ107 مقاعد، وحصل على ما يقرب من 62% أو 6.8 مليون صوت في الانتخابات التي جرت يوم الخميس، وهو ما جعله يتجاوز الأغلبية في البرلمان، ويبدو أن أغلبية الثلثين في متناول الائتلاف.


كما ينتخب الناخبون بشكل مباشر 196 عضوًا في البرلمان من 22 دائرة انتخابية وفقًا لنظام التمثيل النسبي، وسيتم تخصيص المقاعد الـ 29 المتبقية وفقًا للتصويت النسبي على مستوى الجزيرة الذي حصل عليه كل حزب.
وقال ديساناياكي بعد الإدلاء بصوته أمس "نرى أن هذا يمثل نقطة تحول حاسمة بالنسبة لسريلانكا، ونتوقع تفويضًا لتشكيل برلمان قوي، ونحن على ثقة من أن الشعب سيمنحنا هذا التفويض".
وهناك تغيير في الثقافة السياسية في سريلانكا بدأ في سبتمبر، ويجب أن يستمر هذا التغيير.
وكانت الاحتفالات صامتة إلى حد كبير، باستثناء عدد قليل من الموالين للحزب الوطني الجديد الذين أشعلوا الألعاب النارية في ضواحي العاصمة كولومبو.
وكان أكثر من 17 مليون مواطن سريلانكي مؤهلين لانتخاب أعضاء مجلس النواب لمدة خمس سنوات، وكان عدد الأحزاب السياسية والجماعات المستقلة التي تنافست في الانتخابات عبر 22 دائرة انتخابية، وهو رقم قياسي بلغ 690 حزبا.
وفاز حزب ساماجي جانا بالاويجايا بزعامة زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، المنافس الرئيسي لائتلاف ديساناياكي، بـ 28 مقعدًا ونحو 18% من الأصوات، أما الجبهة الديمقراطية الجديدة، التي يدعمها الرئيس السابق رانيل ويكريمسينغ، فلم تفز إلا بثلاثة مقاعد.
وعادة ما تدعم سريلانكا حزب الرئيس في الانتخابات العامة، خاصة إذا تم إجراء التصويت بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية.
ويتمتع الرئيس بسلطة تنفيذية، لكن ديساناياكي لا يزال بحاجة إلى أغلبية برلمانية لتعيين حكومة كاملة وتنفيذ الوعود الرئيسية بخفض الضرائب ودعم الشركات المحلية ومحاربة الفقر.
كما لديه خطط لإلغاء نظام الرئاسة التنفيذية المثير للجدل في سريلانكا، لكن تنفيذه يتطلب أغلبية الثلثين في البرلمان.
وسريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، سحقتها أزمة اقتصادية في عام 2022 ناجمة عن النقص الحاد في العملة الأجنبية مما دفعها إلى التخلف عن سداد الديون السيادية وتسبب في انكماش اقتصادها بنسبة 7.3٪ في عام 2022 و 2.3٪ في العام الماضي.
وبفضل برنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، بدأ الاقتصاد يتعافى بشكل مؤقت، ولكن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يزال يمثل قضية حرجة بالنسبة للكثيرين، وخاصة الفقراء.
ويسعى ديساناياكي أيضا إلى تعديل الأهداف التي حددها صندوق النقد الدولي للسيطرة على ضريبة الدخل وتحرير الأموال للاستثمار في الرعاية الاجتماعية للملايين من المتضررين بشدة من الأزمة.
لكن المستثمرين يخشون أن تؤدي رغبته في إعادة النظر في شروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي إلى تأخير صرف الدفعات المستقبلية، مما يجعل من الصعب على سريلانكا تحقيق هدف الفائض الأولي البالغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 الذي حدده صندوق النقد الدولي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يفتتح مسجد التقوى بمحور 26 يوليو طريق السادس من أكتوبر.. صور
  • محافظ الجيزة يفتتح مسجد التقوي بمحور 26 يوليو طريق السادس من أكتوبر
  • محافظ الجيزة يفتتح مسجد التقوى بمحور 26 يوليو طريق السادس من أكتوبر
  • محافظ الجيزة يفتتح مسجد التقوي بمحور ٢٦ يوليو طريق السادس من أكتوبر
  • ائتلاف رئيس سريلانكا يفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة
  • انخفاض أرباح النيل للأدوية خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024
  • وقع عليه السقف.. وفاة عامل بمدينة 6 أكتوبر أثناء عمله
  • رئيس البرلمان العربي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • رئيس وزراء لبنان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • رئيس «الوفد»: غير راضٍ عن نسبة تمثيل الحزب في البرلمان