مسؤول أميركي: الفوضى في قطاع غزة من صنع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة #واشنطن_بوست عن #مسؤول رفيع في #الإدارة_الأميركية وصفه ما يحدث في قطاع #غزة بأنه #فوضى من صنع #إسرائيل، مشيرا إلى أن تل أبيب تتحمل المسؤولية عن #المجاعة_الجماعية ونقص #المساعدات.
كما أفادت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن الأزمة في قطاع غزة تنبع مما اعتبرته فشل إسرائيل في تطوير إستراتيجية عملية لما بعد الحرب أو التخطيط لعواقب #الاحتلال العسكري المفتوح.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب لم تجد بعدُ ما أسمته شريكا جديدا على الأرض فيما يتعلق بتقديم المساعدات بطريقة أفضل.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية 2024/03/15كما أشار مسؤول إسرائيلي مطلع إلى أنه لا يمكن إيجاد عائلة في غزة يمكنها فرض السيطرة المطلوبة، وأن حركة حماس ليست العقبة الوحيدة، حسب تعبيره.
وكان رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة أبو سلمان المغني أكد أن العشائر لا يمكن أن تقبل أن تكون بديلا عن الحكومة وعمن اختاره الشعب، مشيرا إلى أن مهمة العشائر هي حفظ النسيج الاجتماعي ودعم الحكومة في أداء عملها.
وفي وقت سابق قالت مصادر للجزيرة إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة تواصل شخصيا مع وجهاء عائلات غزة، لكنهم رفضوا عرضه بشأن التعاون.
وأشارت هذه المصادر إلى أن وجهاء العائلات في غزة أبلغوا مسؤولين أمميين في اجتماعٍ، الأربعاء، رفضهم التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية في غزة.
وأضافت أن وجهاء العائلات أبدوا استعدادهم للتعاون في إدخال وتوزيع المساعدات، بشرط التنسيق مع أجهزة الأمن في غزة.
وقد أشادت حركة حماس برفض العشائر “التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال الصهيوني”.
وقالت حماس إن موقف وجهاء وعشائر غزة يؤكد دعم المقاومة والحكومة وأجهزة الشرطة والأمن.
وذكرت أن هذا الموقف يؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني.
كما أكدت الحركة أن هذا الموقف يثبت وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن بوست مسؤول الإدارة الأميركية غزة فوضى إسرائيل المجاعة الجماعية المساعدات الاحتلال فی قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
طهران تحذّر: أمريكا وإسرائيل تعملان لإثارة الفوضى في المنطقة
حذرت طهران من أن “الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على إثارة الفوضى بالمنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة”.
ودعا مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، في طهران، إلى “ضرورة اليقظة، قائلا: “لا ينبغي أن نعتبر أحداث العام الأخير في إطار مجرد ومنعزل عن مخطط الولايات المتحدة المقيت الذي وضعته لتغيير المنطقة، ويبدو أن الكيان الصهيوني لم يكن سوى فاعل ولاعب في هذا المخطط”.
وأضاف: “لقد أراد الأمريكيون مغادرة المنطقة والتحرك نحو احتواء الصين، ولكن بشرط أن يجعلوا إسرائيل بديلا عنهم في المنطقة بأي ثمن”. موضحا “كانوا يخططون لهذا الأمر حتى قبل عملية “طوفان الأقصى” إلا أن حماس أحبطت مخططهم ومنعت الكيان من أن يصبح شرطي المنطقة”.
وقال لاريجاني: “الآن، بعد الإبادة الجماعية التي طالت 50 ألف إنسان يقول قادة الكيان إن “حماس” تم تدميرها، نسأل إذا تم تدمير الحركة فكيف قمتم بتبادل الرهائن الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين؟ مع من أبرمتم اتفاق وقف إطلاق النار؟، وأشار إلى أن “حماس” بمقاومتها التي استمرت أكثر من عام “أطاحت بسمعة إسرائيل”.
وتابع لاريجاني: “يجب أن نكون يقظين لأن أفعال أمريكا والكيان الصهيوني الشريرة مازالت قائمة، إنهما يعملان على إثارة الفوضى بالمنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة”، معتبرا أن “الحل لمواجهة هذه المغامرات، هو أولا الوحدة الداخلية للدول نفسها وثانيا وحدة دول المنطقة”.