المسلة:
2025-02-21@10:07:50 GMT

قرار أمريكي مقترح في مجلس الأمن لإنهاء حرب غزة

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

قرار أمريكي مقترح في مجلس الأمن لإنهاء حرب غزة

15 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: وزعت الولايات المتحدة مسودة نهائية لقرار لمجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من أمس الخميس من شأنه أن يدعم الجهود الدولية لتحقيق “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تم أسرهم خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر.

ولم يتم تحديد وقت للتصويت، ولا يزال من الممكن تغيير المسودة، التي حصلت عليها الأسوشيتدبرس.

وزعت الولايات المتحدة المسودة الأولية في 19 فبراير، قبل يوم واحد من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مدعوم على نطاق واسع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب في قطاع غزة، قائلة إنه يتدخل في المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

هذا هو الفيتو الثالث الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما وضع إدارة الرئيس جو بايدن على خلاف مع معظم دول العالم، بما في ذلك العديد من الحلفاء.

وتعثرت المحادثات الدبلوماسية منذ فشل الجهود في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بداية شهر رمضان المبارك – والذي كان موعدا نهائيا غير رسمي لإبرام صفقة لكنه انقضى دون أي اتفاق.

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيمضي قدما في هجومه المخطط له في مدينة رفح الجنوبية – حيث يحتمي 1.4 مليون فلسطيني– وأنه يخطط لنقل المدنيين نحو “جزر إنسانية” في وسط المنطقة.

والمسودة الأمريكية التي تم وضعها باللون الأزرق في وقت متأخر من الخميس، مما يعني أنها في شكل يمكن التصويت عليه، هي النسخة الخامسة من النص وتشمل بعض التغييرات الرئيسية.

وكان من المفترض أن تؤكد المسودة الأولية على أن وقف إطلاق النار المؤقت “في أقرب وقت ممكن” يتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن، وأن تدعو إلى رفع جميع القيود المفروضة على تسليم المساعدات الإنسانية.

وهي تشير أيضا إلى أن كلا الإجراءين “سيساعد في تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه

البلاد – بيروت
أكد لبنان أنه سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالًا، وأنه سيخاطب مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وسيلجأ إلى كل الوسائل لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل. يأتي ذلك مع انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أمس (الثلاثاء) وبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية جنوب البلاد.

وقال بيان صادر عقب اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إن “استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية يعد احتلالًا”، وأن لبنان سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بمعالجة الخروقات الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أن لبنان سيواصل العمل والمطالبة عبر “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” والآلية الثلاثية، اللتين نص عليهما إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، من أجل تطبيق بنوده كاملة.
وأكدت الرئاسات الثلاث في البيان: “جهوزية الجيش اللبناني الكاملة لاستلام مهامه على طول الحدود مع إسرائيل، وتمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وحق لبنان باعتماد كل الوسائل للانسحاب الإسرائيلي”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني”، وأبقت على وجودها “في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود هي “تلة العويضة جنوبي مرجعيون غربي الخيام، والتي تشرف على القطاع الشرقي والجليل الأعلى، وتلة الحمامص في القطاع الأوسط المطلة على كامل هذا القطاع، بالإضافة إلى تلة العزيزية، وجبل البلاط، والبياضة التي تشرف على الجليل الغربي والساحل الفلسطيني”.
وفي السياق، أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، بيانا مشتركا حذرا خلاله من أن “أي تأخير في الانسحاب الإسرائيلي يناقض ما كنا نأمل حدوثه، لا سيما أنه يشكل انتهاكًا مستمرًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر”.
وميدانيًا، يواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في عدد من القرى والبلدات الحدودية جنوبي البلاد، حيث دخلت عناصر وآليات الجيش إلى البلدات التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش سيبقى متمركزًا في شريط أمني داخل لبنان لفرض الردع بقوة ضد أي انتهاك من قِبل حزب الله”، مضيفًا: “نحن مصممون على ضمان الأمن الكامل لجميع بلدات الشمال”، ومشددًا على أن حزب الله ملزم بالانسحاب الكامل إلى ما بعد نهر الليطاني، وفقًا للقرارات الدولية، وأن الجيش اللبناني يتحمل مسؤولية فرض هذا الانسحاب ونزع سلاح حزب الله تحت إشراف آلية رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، جرى تمديدها حتى 18 فبراير 2025. وينص الاتفاق أيضًا على أن يقتصر حمل السلاح على “القوات العسكرية والأمنية الرسمية” في لبنان، مع منع الحكومة اللبنانية أي نقل للأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة غير الحكومية، في إشارة إلى حزب الله.

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
  • سيناتور أمريكي يكشف الموعد المحتمل لإنهاء حرب أوكرانيا
  • إعلام عبري: كبار المسؤولين يخططون للاجتماع لإطلاق سراح المزيد من الرهائن
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح الأسرى بالكامل دفعة واحدة.. ما المقابل؟
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • حماس: إطلاق سراح عدد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية السبت
  • مكتب نتنياهو: التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت
  • حماس تستكمل اتفاقات المرحلة الأولى.. إطلاق 6 محتجزين يوم السبت
  • أستاذ في العلوم السياسية: اجتماع التحالف الدولي ضروري لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط