النفط: ملف استيراد البنزين سيغلق مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
15 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة النفط، اليوم الجمعة، عن توجه لزيادة إنتاج المشتقات النفطية فيما حددت موعد إغلاق ملف استيراد البنزين.
وقال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب في تصريح : إن” الاكتفاء الذاتي للمشتقات النفطية وإنهاء استيرادها مرهون باستكمال المشاريع المتعلقة بالمصافي الوطنية”، مبيناً أن”وزارة النفط وضعت خطة ضمن سقف زمني لإنهاء عملية الاستيراد واستكمال إجراءات المصافي”.
وأشار الى أنه”وبعد تشغيل مصفى كربلاء تم تخفيض استيراد المشتقات النفطية لمنتوج البنزين بحدود 7 ملايين لتر بعدما كان العراق يستورد 14 مليون لتر، بالإضافة الى إنهاء ملف استيراد منتوجي زيت الغاز والنفط الأبيض بعد أن وصل الإنتاج في المصافي النفطية الوطنية الى الاكتفاء الذاتي”.
وأضاف طالب أن” المتبقي من الاستيراد فقط منتوج البنزين، ولكن بعد تشغيل مصفى الشمال بطاقة 150 ألف برميل يومياً فسوف يخفض من استيراد البنزين بحدود ثلاثة ملايين لتر من البنزين العالي الاوكتايين والتي كان يستوردها من أجل خلطها مع البنزين المحلي للحصول على نوعية جيدة من البنزين المنتج محلياً”، مشيراً الى أن “رفع الطاقة الإنتاجية في هذا المصفى سوف يعوض بثلاثة ملايين لتر بدل المستورد”.
وتابع أن” المتبقي للاستيراد عام 2024 ما يقارب أربعة ملايين لتر، والوزارة جادة لإنهاء ملف استيراد المشتقات النفطية خلال بداية عام 2025 “، موضحاً أن” استيراد المشتقات النفطية استنزف مالية الدولة والذي يكلف الدولة 4 مليارات و500 مليون دولار سنوياً في الظروف الاعتيادية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة ملایین لتر
إقرأ أيضاً:
عراقجي: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد
27 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين، أن زيارته إلى هذا البلد تأتي بسبب التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة والعالم.
وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني، إن القضية النووية الإيرانية ستدخل مرحلة في العام الجديد، وتتطلب المزيد من المشاورات مع الصين، وهو يشير إلى انتهاء صلاحية اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في العام المقبل.
وأوضح عراقجي الذي يزور للمرة الأولى الصين منذ تسلمه منصب وزارة الخارجية في يوليو تموز الماضي، “من أهم اهداف زيارتي هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة بالاضافة الى الملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه كلا البلدين”.
وأضاف “إنه سيناقش الوضع في المنطقة والتطورات الدولية والقضية النووية والعلاقات الثنائية، وأن توقيت هذه الرحلة مناسب للغاية، وقال إنها ستكون فرصة للتنسيق والاستعداد لمواجهة التحديات في العام الجديد”.
وأشار إلى أنه “خلال الأعوام الماضية، أجرينا مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفي بداية العام الجديد الذي سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، دعونا نفكر ونتشاور مع بعضنا البعض ونستعد لتحديات العام الجديد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts