الخوجة معلقة على قرار فرض ضريبة على النقدي الأجنبي : عواقبه وخيمة والأسعار سترتفع إلى الضعف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو مجلس النواب أسماء الخوجة،على قرار رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح،باعتماد رسوم الضريبة على العملة الأجنبية.
الخوجة وفي تصريحات خاصة لمنصة”فواصل”،قالت:” هذا القرار لم يعرض على النواب وهذا كان سببا في عدم الدعوة لجلسة منذ شهر تقريبا”، مشيرةً إلى أن رفع سعر الصرف سبق وجُرب عندما كان الدولار 1.
وأوضحت أن القرار عُرض على خبراء ماليين وأبدوا اعتراضهم وبينوا الأسباب، والتبعيات وعرضوا تقريرهم على رئيس المجلس واللجنة المالية.
ورأت أن القرار ليس علاجا للأوضاع الاقتصادية المتردية، بل هو محاولة لتسويات مالية ومعالجة لحالة العجز المالي التي تعاني منها الميزانيات منذ 2016، نتيجة الإنفاق غير المدروس والفساد والنهب في المؤسسات.
وأضافت:”لسنا في حاجة لهذا الحل خاصة أن الدولة ليس لها ديون خارجية، أما معالجة الدين العام فهو أمر داخلي يمكن إصلاحه بسياسات اقتصادية ناجعة بوجود إرادة قوية للإصلاح”.
وحذرت الخوجة من تبعيات هذا القرار التي أكدت أنها ستكون وخيمة وسيزداد الفقير فقرا ومتوسط الحال سيصل إلى الفقر ، وسيزداد الفاسدين ثراء على حساب لقمة المواطن،على حد تعبيرها.
الخوجة ختمت بالتأكيد على أن الأسعار سترتفع إلى الضعف، مع استمرار النهب والفساد،مشيرة إلى أن المركزي سيطلب مستقبلا نفس القرار بدل إيجاد حلول أخرى تكون أقل خطرا من إضعاف الدينار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .