الفيتوري: فرض ضريبة على سعر الصرف سيؤدي لرفع الأسعار ومعاناة المواطن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليببا – صرح الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري، بخصوص قرار رئيس مجلس النواب بشأن فرض رسم على سعر الصرف،قائلا:”هذا القرار غير مبرر،ولا يوجد له أي هدف سوى جمع حوالي 12 مليار دينار يدفعها المواطن في شكل ارتفاع في أسعار السلع “.
الفيتوري وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية، أوضح أن التجار الذين يستوردون السلع سيحيلوا عبء هذه الضريبة على المستهلك، والنتيجة سوف ترتفع الأسعار وسيعاني المواطن من عدم قدرته على توفير احتياجاته الضرورية.
وأضاف :”كان الأجدر أخذ العبرة والدرس من الضريبة التي فرضت في عام 2018، وتلاها تخفيض قيمة الدينار في بداية 2021 ،فمن المتوقع إذا ألغيت الضريبة في نهاية هذا العام سيحل محلها تخفيضا في قيمة الدينار بنفس نسبة الرسم أو أكثر ولنا عبرة من الماضي”.
وختم الفيتوري تصريحه:”نحن كخبراء وأساتذة متخصصين قلنا رأينا شفوياً ومكتوبا في المذكرة بعدم الحاجة إلى فرض رسم أو ضريبة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".