ليبيا – التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، بمجموعة من أعضاء مجلس الدولة بناء على طلبهم.

باتيلي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال إن الأعضاء عبروا عن آرائهم بشأن ضرورة إعادة النظر في القوانين الانتخابية كما نشرها مجلس النواب.

وأضاف باتيلي: “شددت مجددًا على ضرورة اتفاق الأطراف الليبية الرئيسية على تسوية مستدامة بشأن القوانين الانتخابية تشكل أساسًا لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات طال انتظارها من قبل الشعب الليبي الذي يرنو إلى مؤسسات شرعية”.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • لإنقاذ الأرواح.. العراق يعتزم تشريع أهم القوانين الصحية
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • محافظ المنيا يشدد على تكثيف حملات النظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمراكز المحافظة
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
  • انطلاق ورشة عمل حول تسوية المنازعات الانتخابية
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان