السيسي: الدولة اتخذت خطوات لتحسين وإصلاح الموقف الاقتصادي بشكل حاسم ونهائي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة اتخذت خطوات لتحسين وتطوير وإصلاح الموقف الاقتصادي بشكل حاسم ونهائي، وأن الأمور تسير بشكل جيد وليست هناك أي مشكلة في السلع والمستلزمات.
وقال الرئيس السيسي ، في حوار مع الطلبة المستجدين بأكاديمية الشرطة خلال تفقده لمقر الأكاديمية فجر اليوم لتهنئتهم بحلول شهر رمضان المبارك، "أرحب بكم وسعيد بلقائكم وكل عام وأنتم طيبين.
ووجه الرئيس السيسي التحية إلى أسر الطلاب في أكاديمية الشرطة بمناسبة حلول شهر رمضان، كما وجه التحية أيضا إلى الأشقاء المسيحيين بأيام الصيام الكبير.
وأكد الرئيس على حرص الدولة الدائم على تطوير العامل البشري لتحقيق التطور والتقدم وحالة الانضباط.
وأضاف: "سوف أتحدث معكم عن موضوعين؛ الأول يخص مصر وشؤونها الداخلية.. فنحن خلال السنوات الأربع الماضية أو أكثر كانت هناك ظروف كورونا والأزمة الروسية والحرب في غزة، التي كان لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد في مصر، لكن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الأسابيع القليلة الماضية ستعمل على إعادتنا إلى الطريق الصحيح لتصويب المسار الاقتصادي وتحسينه".
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه تم عقد اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي وهناك أيضا شكل من أشكال الدعم مع البنك الدولي ومع الاتحاد الأوروبي أيضا، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى المعلومة للجميع جيدا، مؤكدا أنها خطوات لتحسين وتطوير وإصلاح الموقف الاقتصادي بشكل حاسم ونهائي، ومطمئنًا بأن الأمور تسير بشكل جيد وليست هناك أي مشكلة في السلع وحتى المستلزمات التي كانت متأخرة في الموانئ تخرج الآن، وهذا ما يخص الموقف الداخلي.
واستنكر الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ خلال كلمته التي ألقاها بمقر أكاديمية الشرطة اليوم /الجمعة/ ـ بشدة أعمال القتل والعنف المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في غزة، قائلاً إن "مصر تسعى بكل جهد إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ المدنيين الأبرياء في القطاع من ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر".وأشار الرئيس السيسي إلى تجاوز أعداد الشهداء الفلسطينيين في غزة 30 ألف ، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 70 ألفا، مؤكدا تدمير أكثر من 60 في المائة بالقطاع تتضمن مباني ومنشآت حكومية وخدمية، فضلا عن تدمير البنية التحتية خلال هذه الحرب المستمرة على القطاع، والتي تحتاج إلى أموال طائلة وسنوات لإعادة بنائها مرة أخرى. وأضاف الرئيس السيسي: "نحاول أن نوقف هذا النزيف.. نزيف البشر ونزيف المنشآت أيضا، ونسعى لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، محذرا من خطورة عرقلة دخول المساعدات إلى غزة واستخدام الغذاء سلاحاً في مواجهة المدنيين الأبرياء في القطاع.وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المبادرة التي انضمت إليها مصر للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق الجو بواسطة الطائرات، وذلك بالتعاون مع الإمارات وقطر والولايات المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى .وشدد الرئيس السيسي على حاجة أهالي القطاع إلى آلاف الأطنان بشكل يومي لتلبية احتياجات غزة، مؤكدة سعي مصر الدؤوب للتوصل إلى هدنة في غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية وللحد من تأثير حالة المجاعة على أهالي القطاع والسماح للفلسطينيين في وسط وجنوب القطاع التحرك في اتجاه الشمال لأماكنهم.وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة اجتياح رفح ومن اتساع نطاق الحرب، مؤكدا في الوقت نفسه سعي مصر لإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية باعتراف دولي. وأشار إلى التأثيرات السلبية الناجمة عن هذه الحرب خاصة على سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس وتأثيرها الكبير على حركة التجارة الدولية، معربا في ختام الكلمة عن تمنياته بالتوصل خلال الأيام القليلة القادمة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة إطلاق النار إقامة دولة فلسطين الأزمة الروسية الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر البنك الدولي البنية التحتية أسر الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة الرئيس لتدشين مركز عالمي لتخزين الحبوب |جهود الدولة في تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي
تسعى الدولة المصرية جاهدة لتحقيق تنمية شاملة في القطاع الزراعي، من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات الزراعية، وتحسين أوضاع المزارعين.
تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائيقال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تنمية الصادرات الزراعية وتحسين أوضاع المزارعين.
وأضاف صيام- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مساران رئيسيان يقودان هذه الجهود التنموية. الأول هو التنمية الزراعية الرأسية، والتي تركز على تحسين أصناف المحاصيل وزيادة إنتاجية الأرض، بينما الثاني هو التنمية الأفقية، التي شهدت الدولة فيها تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة.
وتابع: "وتعد مسألة تحسين الأصناف الزراعية ذات أهمية خاصة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها مصر من حيث الموارد المائية والأراضي الزراعية. فالأزمة المائية، التي تفاقمت بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية، تجعل تحسين استغلال الموارد المتاحة أمرا بالغ الأهمية لضمان استدامة الإنتاج الزراعي في المستقبل".
ومن جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تؤمن بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى.
جاء ذلك فى كلمة الرئيس السيسى، خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر" المنعقدة فى "ريو دى جانيرو" بالبرازيل.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر تجدد دعوتها لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
بـ205 مليارات جنيه.. الزراعة: 6.9 مليون طن حجم الصادرات الزراعية الطازجة الزراعة: مراجعة عمل منظومة كارت الفلاح ومراقبة الحصر وصرف الأسمدة بالمحافظات إشادات الأحزاب بإنشاء مركز عالمي للحبوبوأشاد عدد من النواب والأحزاب السياسية باقتراح الرئيس السيسي بإنشاء مركز عالمي للحبوب، مؤكدين أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.
ومن جانبه، قال النائب حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى حشد الإرادة السياسية وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة تأتي في وقت تحتاج فيه المجتمعات إلى حلول مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف، مع ضرورة التركيز على شراكات عادلة بين الدول النامية والمتقدمة.
وأشار أن مصر، كما أوضح الرئيس، ترى أن مكافحة الجوع والفقر وتحقيق التنمية المستدامة لن يتم إلا من خلال شراكات دولية تقوم على توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الطرح يعكس رؤية مصرية متقدمة تسعى إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية لتسريع عجلة التنمية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كعنصر رئيسي في مواجهة تحديات الجوع والفقر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.
مؤتمر "الناس والبنوك" يكرم وزير الزراعة الزراعة: إزالة حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالمحافظات