مشروع أميركي جديد أمام مجلس الأمن يدعم وقف مستدام لإطلاق النار في غزة والتزام بـ”حل الدولتين”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقدمت الولايات المتحدة بنسخة معدلة من اقتراح لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، عمدت فيه إلى إزالة الإشارة إلى مدة “ستة أسابيع”، ويؤكد الالتزام برؤية “حل الدولتين”.
ويدعم مشروع القرار الجديد الذي قدمته واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي، الجهود الدبلوماسية الدولية، لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تطلق سراح المحتجزين، وتتيح الأساس لسلام أكثر استدامة.
ووزعت بعثة الولايات المتحدة، النسخة الخامسة من مشروع قرارها بشأن غزة، على اعضاء المجلس، الخميس، على أن يتم تحديد موعد التصويت عليه لاحقا.
ويشدد مشروع القرار الأميركي المعدل، على دعمه بشكل كامل أي وقف لإطلاق النار لتكثيف الجهود الرامية لوقف مستدام للأعمال العدائية والسلام الدائم على النحو الذي يدعو إليه القرار 2720.
ويشدد مشروع القرار كذلك، على توسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، كما يؤكد مجدداً مطالبته بـ”إزالة جميع العقبات التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع القرارين 2712 و 2720 اللذين صدرا في عام 2023.
ويرفض مشروع القرار، أي تهجير قسري للسكان المدنيين في غزة، الذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
ويرفض مشروع القرار جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة، بما في ذلك من خلال إنشاء (سواء بشكل رسمي أو غير رسمي) ما يسمى بالمناطق العازلة ، فضلاً عن التدمير المنهجي، والموسع للبنية التحتية المدنية.
ويدين مشروع القرار دعوات وزراء حكوميين (إسرائيليين) لإعادة التوطين في غزة، كما يرفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الجغرافي في القطاع.
ويشدد مشروع القرار على أهمية منع انتشار الأسلحة في المنطقة، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، ويدعو في هذا الصدد جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة حل الدولتين مجلس الامن وقف اطلاق النار لإطلاق النار مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مئات من قادة الجاليات اليهودية سيحضرون هذا الأسبوع، اجتماع مجلس الأمناء للوكالة اليهودية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تقوية الجهود العالمية وزيادة الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أن الاجتماع سيعقد تحت عنوان: "الآن هو الوقت"، وذلك بحضور رئيس إدارة الوكالة اليهودية الجنرال احتياط دورون ألموغ، ورئيس مجلس الأمناء مارك وولوف، والمدير العام يهودا ستون.
ولفتت إلى أن قادة الجاليات اليهودية سيستمعون خلال الاجتماع إلى شهادات من عائلات الأسرى الإسرائيليين والعائدين، بهدف مواصلة الضغط الدولي الكبير من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، وسيلتقون مع المليارديرة مريام أدلسون ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وبحسب "معاريف"، سيناقش ممثلو مجلس الأمناء برامج إعادة البناء التي تديرها الوكالة اليهودية لتعزيز مستوطنات الشمال والجنوب، وذلك في أعقاب آثار الحرب المدمرة، منوهة إلى أنه سيتم تعزيزها بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الصهيوني العالمي، والفيدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية، وصندوق القومية اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن هذه البرامج ستشمل من بين أمور أخرى، دعم العائلات المتضررة من عمليات المقاومة بشكل فردي أو في برامج جماعية، إلى جانب توسيع المستوطنات، واستقبال المهاجرين الجدد في هذه المناطق، ودعم الأعمال التجارية المتضررة من الحرب.
وتشمل البرامج أيضا إنشاء شراكات بين الإسرائيليين من الشمال والجنوب وبين الإسرائيليين في الشتات، إضافة إلى متابعة مستمرة للأطفال والشباب المتضررين في إطار برنامج "فتح المستقبل"، ودعم الجنود المهاجرين الفرديين في برنامج "أجنحة" وغيرها، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.