التغذية في حالة الإمساك
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
روسيا – يعتبر الإمساك من المشكلات الشائعة إلى حد ما ويعاني منه الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
وتوضح الدكتورة كسينيا فوروشيلوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لـ Gazeta.Ru كيف يجب أن تكون التغذية في حالة الإمساك.
ووفقا لها، أحد الأسباب الرئيسية للإمساك هو سوء التغذية.
وتقول: “عندما يأكل الشخص القليل من الخضار والفواكه والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف الغذائية والبريبايوتك، لا تحفز محتويات الأمعاء التمعج المعوي جيدا.
وتشير إلى أنه في حالة عدم وجود موانع يجب شرب 1.5-2 لتر من الماء في اليوم، ويفضل أن يكون دافئا لكي يصل إلى الأمعاء بسرعة. ويمكن إضافة بعض العسل إليه.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الكثير من الدهون. عادة، ما لا يزيد عن 1 غرام لكل 1 كغم من الوزن يوميا. ومن الأفضل أن تدخل الجسم على شكل مرق ولحوم خالية من الدهون وأسماك دهنية وزبدة وزيت نباتي.
وتقول: “يجب الحد من تناول الكربوهيدرات سهلة الهضم، مقابل تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية ومن أجل ذلك يجب تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في اليوم”.
وتنصح الطبيبة بتناول منتجات الألبان المخمرة والفواكه الحامضة والفواكه المجففة وعصير الخضار، لأن جميعها مفيد للجسم.
وتشير إلى أنه من المفيد في حالة الإمساك تناول مواد سكرية مثل العسل والمربى والفواكه والثمار الحلوة.
وتوصي الطبيبة بضرورة تناول أطعمة تحتوي على المغنيسيوم، لأنه يحسن تمعج الأمعاء ويريحها ويلين البراز.
وتقول: “يجب أن يكون مفهوما أن الإمساك يمكن أن يكون أحد أعراض عدد من الأمراض الخطيرة. لذلك لا ينصح بعلاجه ذاتيا. بل يجب استشارة الطبيب المختص الذي يمكنه تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج الفعال”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
التغذية السليمة في رمضان.. تجنب نقص الفيتامينات والمعادن وتأثيرها على صحتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد التساؤل حول تأثير الصيام على صحة الجسم، خاصة فيما يتعلق بنقص الفيتامينات والمعادن الضرورية، حيث يعتمد تأثير الصيام على التغذية المتبعة خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور، إذ يمكن لنظام غذائي متوازن أن يوفر جميع العناصر الأساسية، بينما قد تؤدي بعض العادات غير الصحية إلى نقص في المغذيات، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة، وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أسباب نقص الفيتامينات والمعادن خلال رمضان، وكيفية الوقاية منه من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وفقًا لما تم نشره بموقع “Healthline”.
أسباب نقص الفيتامينات والمعادن في رمضانيمكن أن يؤدي الصيام غير المتوازن إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن نتيجة:
- قلة تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
- اتباع نظام غذائي يعتمد على الأطعمة المصنعة والمقلية.
- سوء امتصاص المغذيات بسبب بعض الحالات الصحية.
- فقدان السوائل نتيجة قلة شرب الماء بين الإفطار والسحور.
وقد يؤدي هذا النقص إلى مشكلات صحية مثل الشعور بالإرهاق، ضعف المناعة، هشاشة العظام، وتساقط الشعر، مما يستدعي الانتباه إلى التغذية السليمة خلال الشهر الكريم.
كيفية تجنب نقص الفيتامينات في رمضانلضمان توازن العناصر الغذائية أثناء الصيام، يُنصح بتناول:
- الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
- الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل البرتقال والفراولة والتفاح.
- المكسرات والبذور للحصول على المغنيسيوم والزنك.
- الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا.
- الأسماك الدهنية الغنية بأوميجا 3.
- منتجات الألبان قليلة الدسم الغنية بالكالسيوم وفيتامين د.
- صفار البيض كمصدر رئيسي للفيتامينات الذائبة في الدهون.
وإذا ظهرت أعراض مثل شحوب البشرة، تساقط الشعر، التعب الشديد، أو ضعف التركيز، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
أفضل مصادر الفيتامينات والمعادن في رمضانيُعد التمر من أهم الأطعمة خلال رمضان، لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين “أ، ب، البوتاسيوم”، مما يجعله مصدرًا طبيعيًا للطاقة، كما أن تناوله مع الحليب يُعزز امتصاص الكالسيوم لدعم صحة العظام والأسنان، وإلى جانب التمر، يمكن الحصول على المغذيات من الخضراوات والفواكه الطازجة، والبروتينات مثل اللحوم والأسماك والبيض، و البقوليات مثل العدس والفول، والمكسرات والبذور الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية.