الحزب الشيوعي الصيني يؤكد أن طهران هي الشريك الاستراتيجي لبكين
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
وصف أمين لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، إيران بأنها "الشريك الاستراتيجي للصين"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس".
سكرتير مجلس الأمن الروسي: موسكو وبيكن ستقفان معا في وجه إجراءات الهيمنة العالميةواجتمع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، مع سكرتير لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، حيث عقدا جولة محادثات تمت فيها مناقشة مجموعة من المواضيع التي تهم البلدين، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع الأمناء ومستشاري الأمن القومي لدول "بريكس".
وأشار علي أكبر أحمديان إلى "الحقائق الجديدة للنظام الدولي"، مشددا على "ضرورة تحديد آليات لتحقيق المصالح المشتركة للدول المتحالفة"، حيث أوضح قائلا: "من هذا المنظور، نسعى إلى توسيع التعاون مع الصين في الترتيبات الإقليمية والدولية متعددة الأطراف، ونعتقد أن التعاون المتعدد الأطراف يساعد على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي ويخلق بيئة مناسبة لحماية السلام العالمي وتنمية الدول".
وأكد أحمديان "حقيقة أننا نرحب بسياسة الصين المتوازنة في غرب آسيا، وأن التعاون بين إيران والصين يمهد الأرضية للأمن الإقليمي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الاقتصادية".
وقال علي أكبر أحمديان في معرض إعلانه عن استعداد إيران لاستثمارات الصين في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال النقل والشحن: "إن نهج واستراتيجية جمهورية إيران الإسلامية هو توسيع العلاقات مع الدول الآسيوية المستقلة والصديقة، وخاصة الصين".
وتطرق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى عقد الدورة الثامنة عشرة من اجتماع اللجنة المشتركة الإيرانية الصينية بنجاح، قائلا: "إن الارتقاء بالعلاقات الإيرانية الصينية إلى شراكة استراتيجية شاملة هو إحدى السياسات المركزية لجمهورية إيران الإسلامية".
من جهته، قال وانغ يي إن "إيران هي الشريك الاستراتيجي للصين"، لافتا إلى أن "الصين تدافع عن وحدة أراضي إيران وحقوقها المشروعة"، وفق ما نقلت "فارس".
وأشاد وانغ يي بتصريحات أحمديان الإيجابية في اجتماع الدول الأعضاء والأصدقاء في مجموعة "بريكس"، معربا عن دعمه لانضمام جمهورية إيران الإسلامية إلى هذه المجموعة.
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران بريكس بكين تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي التهنئة للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.
نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات هيئة كبار العلماء تهنئ شيخ الأزهر بمولده.. 80 عامًا مدافعًا عن الإسلام والمسلمينوقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.
ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.