السيسي يكشف 3 أزمات عالمية أثرت على اقتصاد مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا والحرب في غزة، كان لهم تأثيرا سلبيا على مصر.
السيسي يطمئن المصريين بشأن الأوضاع الاقتصادية السيسي: سعيد بما حققه طلاب أكاديمية الشرطة خلال فترة التدريبات المكثفة (فيديو)وأضاف خلال تفقده أكاديمية الشرطة اليوم الجمعة: "أقدر أقول لكم باختصار شديد إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال الأسابيع الماضية، هدفها إعادة تصويب المسار الاقتصادي وتحسينه".
وتابع: "عملنا اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي، وهيكون في شكل من أشكال الدعم من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة غلى إجراءات اقتصادية أخرى".
السيسي في أكاديمية الشرطةوأكد سعادته بالمستوى الذي حققه الطلاب المستجدين في أكاديمية الشرطة، خلال فترة التدريبات المكثفة.
وتابع: "العامل البشري، هو اللي ليه تأثير كبير جدًا ولو نجحنا فيه على الأداء والتطور والتقدم وحالة الانضباط".
تفقد أكاديمية الشرطة، فجر اليوم الجمعة، ليطمئن على أبنائه الطلاب المستجدين بالأكاديمية وأجرى معهم حوارًا تناول الأوضاع الداخلية والإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي غزة مصر كورونا الوفد بوابة الوفد أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
في عالم غابت فيه الحقائق خلف ستار الشعارات الزائفة، وارتدى فيه البعض عباءة الدين ليخفوا أطماعا سياسية مدمرة، يظل كتاب «كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين» للكاتب عبدالرحمن السويدي، شهادة حيّة من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف من خلاله الوجه الآخر لجماعة لم تتوقف يوما عن العبث بمصائر الشعوب تحت غطاء الدين والعمل الخيري.
«السويدي» أصبح عدو الجماعةولم يكن الكاتب عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي مجرد عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، بل كان أحد قيادات الجماعة السرية، قضى أكثر من 3 عقود داخل تنظيم يحكمه التلاعب والخداع، قبل أن يقرر كشف المستور وفضح حقيقة التنظيم الإرهابي، وكشف خبايا الجماعة وأطماعها العالمية.
رحلة الخداع والانهياريروى السويدي أنّه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية في شبابه بدافع من الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق النهضة الإسلامية، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة المُرَّة، حين سُجن في إندونيسيا عام 2015 بسبب وثائق مزورة، تركه التنظيم لمصيره رغم أنّه كرس حياته لخدمتهم.
قال السويدي في كتابه عن هذه اللحظة: «أدركت أنّني أضعت حياتي في وهم، تخلى التنظيم عني بالكامل، في وقت كانت دولتي الإمارات تمد يد العون لي»، وهو ما وصفه بـ«التعامل الإنساني والحضاري الذي نسف كل الأكاذيب التي زرعها التنظيم».
الإخوان بين الخداع والإرهابوأكد السويدي في كتابه، أنّ التنظيم لم يتخل عن أفكار سيد قطب المتطرفة كما يدّعي، بل يعيد تعليمها داخل دوائره المغلقة، محولا أعضاءه إلى أدوات لتنفيذ أجنداته، كما أنّ الجماعة تستغل الأعمال الخيرية كواجهة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، حيث تفرض نسبة 12.5% من التبرعات التي تجمعها للمنكوبين، مشيرا إلى دور التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، الذي يعمل تحت غطاء جمعيات إنسانية وقانونية.
الإخوان وأوهام السيطرة على العالمالكاتب تابع أنّه انضم إلى جماعة تدير أنشطة متشابكة في أوروبا وآسيا، مستغلة المؤسسات القانونية لجمع الأموال والتأثير في القرارات السياسية، كما تحدث عن علاقة الإخوان بتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، مؤكدا أنّ قادة مثل أسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا أعضاء في التنظيم قبل أن ينشقوا لتأسيس جماعات أكثر تطرفا.
خطر التنظيم عربيا وعالمياوشدد السويدي على أنّ خطر الإخوان لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليهدد استقرار المجتمعات العربية والعالمية، ففي مصر لعبت الجماعة دورا تخريبيا خلال ثورة 25 يناير، وفي اليمن تحالفت مع الميليشيات المسلحة لنشر الفوضى، وفي أوروبا، استخدام المؤسسات التعليمية والخيرية كواجهة لزرع أفكاره الشيطانية.