أول خسارة سنوية منذ أكثر من 30 عاما.. كانييه ويست يطيح بأديداس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تكبدت شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة، أديداس، أول خسارة سنوية لها منذ أكثر من 30 عامًا، وحذرت من أن المبيعات في أميركا الشمالية ستنخفض مرة أخرى حيث يعاني تجار التجزئة للملابس الرياضية في الولايات المتحدة من ارتفاع المخزونات. وتكافح شركة الملابس الرياضية للنهوض بمبيعاتها بعد فسخ عقدها مع الفنان ومغني الراب الشهير كانييه ويست في أكتوبر 2022، مما أدى إلى تعليق مبيعات خط أحذية Yeezy المربح للغاية.
وحققت شركة أديداس إيرادات بقيمة 750 مليون يورو من مبيعات Yeezy العام الماضي، مما أدى إلى أرباح قدرها 300 مليون يورو. وخصصت الشركة 140 مليون يورو للتبرعات للجمعيات الخيرية التي تحارب معاداة السامية والعنصرية.
وسيقترح مجلس إدارة أديداس توزيع أرباح قدرها 0.70 يورو (0.7650 دولار) للسهم الواحد على أدائها في 2023 على الرغم من خسارة صافية قدرها 58 مليون يورو، وهي الأولى منذ عام 1992.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة بيورن غولدين، "على الرغم من أن عام 2023 لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، إلا أنه انتهى بشكل أفضل مما كنت أتوقعه في بداية العام".
وتتوقع أديداس انخفاض المبيعات بنحو 5 بالمئة هذا العام.
يعود سبب هذا التراجع إلى انخفاض الطلب وارتفاع مخزون المتاجر في الولايات المتحدة، مما أثّر على شركات الملابس والأحذية الرياضية بشكل عام. وقد صرحت أديداس بأن مبيعاتها في أميركا الشمالية قد انخفضت بنسبة 21 بالمئة في الربع الرابع و 16 بالمئة على مدار العام الماضي.
بشكل عام، أفاد غولدين بأن تصفية المخزون من خلال منافذ البيع التابعة للشركة ساعدت أديداس على خفض المخزون بمقدار 1.5 مليار يورو في عام 2023، وهو انخفاض بنسبة 24 بالمئة.
كما أشارت أديداس إلى تأخيرات تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في عمليات الشحن بسبب أزمة البحر الأحمر.
وحذر المدير المالي للشركة، هارم أوهلميير، من أن رأس المال العامل في أديداس قد يتأثر أيضا إذا استمرت الاضطرابات.
في الأول من فبراير قال الرئيس التنفيذي إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر أثرت سلبا على هامش الربح الإجمالي، وإن أسعار الشحن "المرتفعة بشدة" زادت التكلفة وتسبب تأخير الشحن في بعض مشكلات التسليم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال
تم القبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالى 5000 منذ 2023.
وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 « سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية ».
وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، على أن يمثلوا أمام القاضي الأحد.
ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وفي ولاية آسام، أوقف حوالى 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.
والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.
وتطال زيجات الطفلات القاصرات، بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل. وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.
وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا. واعترفت بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.
كلمات دلالية الفتيات القاصرين الهند توقيف زواج