عضو في الديمقراطي الكردستاني يعرض "عوائق" زيارة أردوعان إلى بغداد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال السياسي العراقي محمد زنكنة إنه لا يستبعد إلغاء الزيارة المحتملة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق، إذا لم يتفق الطرفان على عدد من القضايا الإشكالية في علاقاتهما.
يوم الخميس الماضي، أجرى وفد تركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان محادثات في بغداد. وفي ختام المحادثات صدر بيان مشترك، ذكر فيه أن العمل جار في التحضير لزيارة أردوغان إلى العراق، على أن تتم الزيارة بعد نهاية شهر رمضان (بعد منتصف أبريل).
وأضاف زنكنة، وهو من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني: "هناك العديد من المشاكل الصعبة، تواجه أنقرة وبغداد: القضايا المتعلقة بالأمن بسبب أنشطة حزب العمال الكردستاني (الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية)، ومشاكل الموارد المائية، وتسلل المسلحين عبر الثغرات الحدودية لارتكاب عمليات ضد تركيا، وكذلك العمليات المستمرة للجيش التركي في العراق. أعتقد أن كل هذه القضايا تتم مناقشتها بين الطرفين".
وأشار زنكنة إلى أنه "لا يمكن حل كل هذه المشاكل، في اجتماع واحد أو اجتماعين، وقد لا يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق أو إيجاد أساس مناسب له، لذلك قد يتم إلغاء أو تأجيل زيارة أردوغان إلى العراق".
وشدد هذا السياسي العراقي، على أن الاعتقاد السائد بأن حكومة كردستان العراق ترعى حزب العمال الكردستاني هي فكرة خاطئة.
وأشار إلى أن "كردستان العراق هي المنطقة الأكثر معاناة من حزب العمال الكردستاني، حيث يسيطرون الآن على حوالي 200 قرية في منطقة زاخو وحوالي 600 قرية في دهوك وعلى الحدود".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأكراد في تركيا جماعات ارهابية حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".