في ذكرى ميلاد الراحلة فيروز... تعرف على أبرز محطاتها الفنية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 15 مارس، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فيروز،حيث اشتهرت فيروز منذ نعومة أظافرها حتى كبرها، فهي الشخصية المرحة والجميلة والمبهجة كما شاهدناها بأعمالها الفنية.
فهي رمز الثقة والأنوثة، ولم تعتمد فيروز على جمالها فقط بل اعتمدت على موهبتها الفنية المتنوعة.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ فيروز
ولدت الفنانة فيروز في القاهرة لأسرة أرمنية الأصل، يوم 15مارس 1943واسمها الحقيقى بيروز آرتين كالفايان.
شقيقتها الصغرى هي الفنانة الكبيرة نيللي، كما تربطها صلة قرابة بالفنانة الكبيرة لبلبة اكتشفها صديق والدها الفنان الكوميدي الراحل إلياس مؤدب، وذلك حينما لاحظ حركاتها الاستعراضية، أثناء عزفه على الكمان في منزل والدها.
تبناها الفنان الراحل أنور وجدي فنيا، وغير اسمها ليصبح "فيروز" بدلا من "بيروز"، كما وقع مع والدها عقد احتكار، بحيث تتقاضى 1000 جنيه عن كل فيلم، يقوم بإنتاجه وجدى كان أول أفلامها فيلم "ياسمين"، عام 1950، وكانت في السابعة من عمرها، وحقق الفيلم نجاحا باهرا وقتفيلمها
فيلمها الأشهر كان فيلم "دهب"، والذي قامت ببطولته إلى جوار الفنان أنور وجدي، والفنانة ماجدة، وكانت وقتها في العاشرة من عمرها، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا.
نجحت فيروز في خطف قلوب الجماهير من خلال ظهورها بأفلامها السينمائية التي من ضمنها أفلام ياسمين وفيروز هانم دهب، الحرمان، عصافير الجنة، إسماعيل ياسين طرزان، كما أدت عدد من الأغانى منها كروان الفن وبلبله، وبحلق لى والميزان، الدربكة ومعانا ريال.
اعتزلت الفن عام 1959، بعدما قدمت آخر أعمالها "بفكر في اللي ناسيني"، لتتزوج بعدها من الفنان الراحل بدر الدين جمجوم، والذي توفي عام 1992.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في تعز تحيي ذكرى ميلاد الزهراء
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية في محافظة تعز، اليوم السبت، فعالية مركزية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، الذي يتزامن مع ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وتناولت الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية، التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية، سيرة السيدة الزهراء ومكانتها الرفيعة وفضائلها، مستعرضة أخلاقها وصبرها، وأكدت على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها وتعزيز الارتباط بها كنموذج إيماني رفيع للمرأة المؤمنة.
كما نوهت الكلمات بعظمة الزهراء وأهمية العودة إلى نهجها، خاصة في ظل محاولات الأعداء إفساد المرأة عبر الحرب الناعمة.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، والتي تستهدف النساء والأطفال، مما يكشف زيف الادعاءات بشأن حقوق المرأة والطفل في العالم.
عقب الفعالية، نظمت وقفة حاشدة في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة. وطالبت المشاركات في الوقفة دول العالم بالوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومتها، ودعوا إلى الرد على المجازر التي يرتكبها الاحتلال.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفة التخاذل الإسلامي وصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال، مؤكداً الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني والسير على نهج السيدة فاطمة الزهراء في مناصرة الحق ومناهضة الباطل. كما أشاد البيان بالعمليات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، ودعا إلى المزيد من الضربات النوعية.
كما دعا البيان شعوب الأمة الإسلامية إلى تجاوز الخلافات وتعزيز الثقافة القرآنية، ورفض كل أشكال التطبيع.