أعلن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن إستحداث وهيكلة أولمبياد جزائري للرياضيات.

وأضاف وزير التربية خلال كلمة له على هامش الإحتفال باليوم الدولي للرياضيات، أنّ “إنشاء وهيكلة الأولمبياد الجزائري للرياضيات، لأول مرة منذ الإستقلال. يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة، تحضيرا لإنجاح مشاركة الجزائر وتحسين ترتيبها في الأولمبياد العالمي للرياضيات.

وتابع الوزير، أنّ هذه المنافسة ستمسّ تلاميذ السنوات الثانية والثالثة والرابعة متوسط. بالإضافة كذلك إلى تلاميذ الجذع مشترك علوم وتكنولوجيا وتلاميذ السنتين الثانية والثالثة ثانوي للشعب العلمية.

وأشار في سياق ذي صلة، أن الوزارة إتخذت إجراءات غير مسبوقة من الجانب التنظيمي والهيكلي والمالي بينها واستفادة اللجنة الجزائرية للأولمبياد من مقر لها تم تدشينه اليوم، على مستوى ثانوية الرياضيات بالقبة. إلى جانب وضع رزنامة وبرنامج تكويني لفائدة المؤطرين والتلاميذ المشاركين.

كما أردف الوزير، أنه جرى تكوين لجنة وزارية مشتركة تضم ممثلين عن وزارات التربية، التعليم العالي والبحث العلمي والمالية. للنظر في أفضل السبل للتكفل المالي والمادي بهذا الملف، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ومخطط عمل الحكومة. الراميان إلى ترقية النخب المدرسية والاعتناء بها ورعايتها”.

في سياق متصل، أشار بلعابد إلى أنّ وزارة التربية تعمل على “مواصلة التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإنشاء ثانويات متخصصة في الرياضيات، بهدف تشكيل أقطاب امتياز متجانسة مع تواجد المدارس العليا في مختلف الولايات وإيجاد الآليات الكفيلة بتوسيع التكوين للأساتذة المتخصصين في هذه المادة على مستوى المدارس العليا للأساتذة”.

كما كشف الوزير عن تحسن ملحوظ في نتائج مادة الرياضيات، خلال السنوات الثلاث الأخيرة في جميع المستويات التعليمية. مذكّراً أنّ نسبة النجاح في البكالوريا بالنسبة لشعبة الرياضيات بلغت 79.22 بالمائة في دورة 2023″.

وبخصوص التحضيرات الجارية لخوض غمار منافسات الأولمبياد العالمي والإقليمي للرياضيات لسنة 2024. أكد بلعابد أنّه تم تنظيم منافسة تصفوية في العاشر فيفري الماضي لفائدة التلاميذ المتميّزين في هذه المادة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يشارك في "يوم التعاون المصري الألماني للتنمية"

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة، 

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

وحضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير ، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير مدارس التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني ورئيس هيئة ضمان الجودة في التعليم الفني والتكنولوجي، والأستاذ الدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني.

وثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذا الحدث والذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.

ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.

وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.

وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا على أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.

وزير التربية والتعليم يوقع اتفاقية مع ألمانيا

وخلال الفاعلية، وقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.

أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.

ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.

وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).

مقالات مشابهة

  • مدرب جزائري ينضم إلى غروس في الزمالك
  • الوزير والقائم بأعمال وزير النقل السوداني يوقعان على محضر الإجتماع لدراسة الربط السككي بين مصر والسودان
  • وزير التربية والتعليم: نجحنا في سد عجز المعلمين
  • أدنى توقيت مدرسي في العالم..وساعات تدريس الرياضيات في تونس أكثر من الجزائر
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية
  • وزير التربية:انطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية شهر جانفي
  • وزير التربية: يوم مفتوح لتسليم كشوف نقاط التلاميذ هذا الخميس
  • تأهيل 192 طالبًا ضمن أولمبياد اللغة الإنجليزية الوطني بالشرقية
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "يوم التعاون المصري الألماني للتنمية"