RT Arabic:
2024-10-07@18:18:58 GMT

سر البصمة.. ومعجزة العهدة النبوية

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

سر البصمة.. ومعجزة العهدة النبوية

تظهر الأهمية الاستثنائية لبصمة الأصابع تاريخيا في العهدة النبوية المختومة بيد النبي الكريم محمد في دير سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء.

إقرأ المزيد طبيب روسي: لا دواء أفضل من الصوم..

نبي الإسلام محمد كان ضمن في عام 620 ميلادية لسانت كاترين، وهو دير أرثوذكسي شرقي، يوجد عند سفح جبل كاترين بسيناء، الحماية وحرية العبادة في وثيقة ختمت بأصابع كف النبي.

طبق هذا الأسلوب في عهود مختلفة وجرى ختم المعاملات التجارية والاقتصادية والبيانات السياسية وغيرها من الوثائق الهامة ببصمات الأصابع.

ومن ذلك أيضا، أن قراء الكف اليابانيين في القديم كانوا يحددون مدة نجاح وسعادة الشخص من خلال خطوط بصمات الأصابع الفريدة التي تسمى "الخطوط الحلمية"، كانوا يعتقدون أن نمط البصمة كلما كان سلسا ومستديرا، كان صاحبها أكثر حظا.

 التطور الهام لاستعمال البصمة بدأ بوصول مسؤول بريطاني يدعى ويليام هيرشل إلى الهند في عام 1858. وبما أن الرجل كان مسؤولا عن السجلات المالية، ادخل استعمال البصمة في توقيع الهنود الذين يجهلون القراءة والكتابة على الوثائق.

 الفكرة أتت من ملاحظته أن الهندوس يعلقون أهمية خاصة على اشكال بصمة أطراف الأصابع، وكانوا يعدونها بمثابة انعكاس للروح واتصال بالعالم الآخر، ولذلك رأى أيضا أن إضافة بصمة الأصابع إلى التوقيع ستكون ضمانا للوفاء بالالتزامات، وهذا ما حدث بالفعل.

ويليام هيرشل اضيف إليه عمل آخر يتمثل في دفع رواتب الجنود. كان يوجد الكثير من الجنود المحليين، وقد استغلوا أن الإنجليز يعتبرونهم متشابهين تماما مثل شخص واحد وتمكن البعض في بعض الأحيان من الحصول على المرتب عدة مرات من خلال إرسال أشخاص آخرين مكانهم.

رصد المسؤول البريطاني هذا النوع من الاحتيال وقرر إدخال نظام بصمات الأصابع في التعاملات مع الجنود أيضا، ثم اكتشف عدم وجود بصمات أصابع متشابهة، وقرر إعداد سجلات لبصمات بعض المجرمين.

هيرشل بعد سنوات طويلة من الخبرة في هذا المجال، بعث في عام 1877 برسالة إلى المفتش العام للسجون في لندن، وصف فيها منظومته لبصمات الأصابع بالتفصيل واقترح بالمثل حفظ بصمات المجرمين الذين تم القبض عليهم حتى يسهل في المستقبل تحديد هوية المجرمين المتكررين. لم يؤخذ هذا الاقتراح على محمل الجد  وعُد صاحبه مجنونا.

الدراسة الهامة في هذا الطريق كانت من نصيب العالم الإنجليزي فرانسيس غالتون وهو ابن عم تشارلز داروين. ظهر إسهامه بكتاب نشر في عام 1892 بعنوان "بصمات الأصابع"، درس من خلاله 500 شخص، وتوصل على نتيجة مفادها أن الخطوط الحلمية في بصمة الأصابع لدى الشخص لا تتغير بمرور الزمن وهي دوما تعود إلى أصلها إذا تعرضت للتلف أو الضرر.

أما الممارسة العملية لبصمات الأصابع في المجال الجنائي، فقد بدأت الشرطة في تطبيق هذا الأسلوب فقط في عام 1900.

الجدير بالذكر أن بصمات الأصابع تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي القوسية والمستديرة والحلزونية. اللافت أن البصمة ذات التكوين الحلزوني تعد من أندر الأنواع. يمكنك بسهولة أن تعرف نوع بصمتك. دقق في بصمة أحد الأصابع وستعرف على الاقل، هل أنت من أصحاب البصمات النادرة أم لا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف بصمات الأصابع فی عام

إقرأ أيضاً:

نيللي: “فوازير رمضان” نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي

صرحت الفنانة القديرة نيللي بأن فوازير رمضان ستظل أعز الأعمال الفنية التي قدمتها خلال مسيرتها، حيث عاشت أجمل لحظات حياتها أثناء تصويرها رغم الجهد الكبير المبذول. وأكدت أن الفوازير كانت نافذة مميزة أوصلتها إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.

وأضافت نيللي، خلال ندوة تكريمية ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أنها “أشبعت شغفها” كفنانة في تقديم أنواع مختلفة من الفنون مثل التمثيل والغناء والاستعراض على مدار مسيرتها الفنية.

وفي السياق نفسه، وصف الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، نيللي بأنها “أيقونة الدورة الـ40″، مشيرًا إلى أنها فنانة ملتزمة وموهوبة بلا حدود، استطاعت التميز في مختلف الأدوار، متنقلة بين الكوميديا والتراجيديا والاستعراض، ووصفها بـ”الفراشة الجميلة”.

كما أشارت الإعلامية الفلسطينية آلاء كراچا إلى أن نيللي تعد واحدة من أبرز نجمات الاستعراض، حيث ارتبط اسمها بذكريات رمضان في كل بيت عربي بعد تقديمها فوازير رمضان لأكثر من 15 عامًا، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة هذا الشهر، وتركت بصمة واضحة في أذهان جمهورها في الوطن العربي.

تضمنت الندوة عرضا لفيلم تسجيلي حول مسيرة نيللي الفنية وأهم المحطات التي مرت بها، إلى جانب مجموعة مختارة من مشاهد أجمل أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما .

شهد الندوة لفيف من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما من بينهم: الإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عابدين، والفنانة العراقية كلوديا حنا، وإيمان بدر الدين جمجوم، ومدير التصوير سمير فرج.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد بليغ حمدي.. كيف ترك بصمة فنية لا تنسى في عالم الموسيقى؟
  • نور من آل البيت.. قصة السيدة فاطمة النبوية حفيدة الرسول
  • معهد بصمة للتدريب يخرّج الدفعة الأولى من برنامج “إدارة المهارات القيادية”
  • الجزيرة.. «بصمات أولى» في «السداسية»
  • نيللي: “فوازير رمضان” نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
  • جوامع الدعاء.. تعرف على أفضل صيغة للتقرب إلى الله من السنة النبوية
  • ذكرى أكتوبر.. الجيش المصري في السنة النبوية