كيان (الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين) حذر من أن ضحايا الدعم السريع في قرى بجنوب كردفان، في ازدياد، ودعا لإنقاذهم.

الخرطوم: التغيير

اتهمت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين- كيان حقوقي مستقل، قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قرى منطقة هبيلا بولاية جنوب كردفان.

ومنذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بينها وبين الجيش السوداني، توسعت قوات الدعم السريع في هجماتها على القرى والبلدات في مختلف الولايات التي وصلت إليها بعد العاصمة الخرطوم، خاصة كردفان ودارفور والجزيرة وسنار وأطراف النيل الأبيض، ونفذت اعتداءات وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

وقالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين، في بيان صحفي، إن “مليشيا الجنجويد (الدعم السريع)” شنت هجوماً دموياً على منطقة هبيلا بجنوب كردفان شمل العديد من قرى مدينة هبيلا مثل “وطا، تبلدي، التنقل، قردود، ظلطاية هبيلا نفسها”.

ووصفت الأمر بأنه جاء في إطار سياسة ممنهجة وواسعة النطاق من الدعم السريع على معظم مناطق السودان.

وأوضحت الجبهة أن هذه الأحداث “المروعة” جرت في منتصف شهر فبراير الماضي، وأن قطع خدمات الإنترنت ساهم في التعتيم على هذه الجرائم في حينها.

وأشارت إلى أنه- بحسب منظمة هودو ومصادر أخرى موثوقة- ارتكبت المليشيا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تمثلت في قتل المدنيين، حرق سبع قرى، النهب، الاستيلاء على الممتلكات والأرض، التهجير القسري لحوالي أربعين ألف مواطن، فضلاً عن اختطاف خمسة عشر (15) فتاة من قرية التنقل “مما أعاد للأذهان ما فعلوه في حي أردمتا، شمال مدينة الجنينة”.

وأكدت الجبهة- حسب مصادرها- أن أعداد الضحايا في ازدياد، وأن الحصر لا يزال جارياً، ونوهت إلى سرقة مواشي المواطنين وممتلكاتهم العينية والنقدية.

وأدانت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين واستنكرت بأشد العبارات الجرائم بحق المدنيين في هبيلا وقراها بواسطة “مليشيا الجنجويد”، وحملتها كامل المسؤولية عن هذه الجرائم الدولية، وقالت إنها صفحات أخرى في ملف سجلها الاجرامي منذ الإبادة الجماعية في دارفور في 2023.

وكانت مبادرة مفقود أكدت اختطاف الدعم السريع لـ15 امرأة بجبال النوبة في فبراير الماضي، تم إطلاق سراح 4 فقط منهن حتى الآن.

الوسومالجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين الجزيرة الجنينة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب كردفان دارفور هبيلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة الجنينة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب كردفان دارفور هبيلا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين

متابعات ـــ تاق برس     أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بشدة هجمات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ونبهوا إلى أنه يتعين توفير الحماية للمدنيين وتمكينهم من المرور الآمن.

ودعت المجموعة “كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي،فى بيان لها نقلته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.

 

وأكدت المجموعة أنها تدين الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة في البلاد.

 

وذكر البيان أنه نتيجة مباشرة للحرب، يعاني شعب السودان – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمات النزوح والعنف في العالم واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالصراع والهجمات ذات الدوافع العرقية، فضلا عن عمليات القتل الانتقامية، مؤكدا أنه يتعين وضع حد لهذه الأعمال فورا.

وأضاف البيان أنه في خضم استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب ويؤكدون مجددا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسئولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الممتلكات المدنية والأهداف العسكرية.

كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تبديد العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.

واضاف بيان الدول السبع “ندرك الدور المهم لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين وندعو إلى حمايتهم، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شن هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات”.

 

وأشار إلى أنه “يجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقا لإعلان المبادئ المعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام 2024، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور”.

 

وأكدت مجموعة السبع مجددا دعم الانتقال الديمقراطي، واعربت عن تضامنها مع شعب السودان في جهوده الرامية إلى رسم مستقبل بلده بما يعكس تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.

الدعم السريعخارجية الدول السبعمخيمات النازحين

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع ترتكب مجزرة جديدة .. بينهم 15طفلًا
  • والي غرب كردفان يشيد بجهود منظمة “الإغاثة الإسلامية عبر العالم” ويدعو لمزيد من الدعم الإنساني
  • جنوب كردفان تبحث معالجة التداخلات في مشروعات الدعم النقدي المباشر للنازحين والمجتمعات المضيفة
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور