الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف وتستخدم قنابل عنقودية في شرق البلاد
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كييف ـ (رويترز) – (د ب ا): قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي. وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة على تطبيق تيليجرام للتراسل “في ضواحي كييف، تعمل أنظمة الدفاع الجوي (على صد الهجوم)”. كما اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا باستخدام قنابل عنقودية في مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقتل طفل مساء الاثنين، وفقا لما ذكره رئيس الإدارة العسكرية المحلية، بافلو كيريلينكو، على قناة تليجرام الإخبارية. وأصيب سبعة أشخاص بجروح. وانفجرت الذخائر العنقودية بالقرب من مسطح مائي حيث كان الأشخاص يسترخون. ونشر كيريلينكو صورة يفترض أنها أظهرت الأرض ملطخة بالدماء. ووفقا لمكتب المدعي العام المحلي، كان الصبي الذي قتل يبلغ من العمر 10 سنوات. وأضافت أن أربعة أطفال كانوا بين المصابين. واستخدمت روسيا مرارا الذخائر العنقودية المحظورة دوليا في حربها ضد أوكرانيا. كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بأن روسيا يمكن أن تستخدم ترساناتها مع أنواع عديدة من هذه الأسلحة ردا على استخدام الذخائر العنقودية الأمريكية في أوكرانيا. وطلبت أوكرانيا من الولايات المتحدة تزويدها بهذه الذخائر من أجل تحقيق المزيد من النجاح في هجومها المضاد لتحرير أراضيها التي تحتلها روسيا. وتنشر القنابل، التي تنفجر فوق الأرض، المقذوفات على مساحات أكبر. وبسبب أن العديد منها لا ينفجر على الفور في كثير من الأحيان، فإنها تعتبر، مثل الألغام، خطرا على المدنيين حتى بعد انتهاء القتال. لذلك حظرتها ألمانيا و 110 دول أخرى في معاهدة دولية. ولم تنضم الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا إلى اتفاق حظر الذخائر العنقودية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفع السرية عن جرائم حرب النازي الأوكراني الأمريكي مالاجينسكي
روسيا – رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن بيانات حول قيادة النازي الأوكراني فاسيلي مالاجينسكي الذي قام بإعدام البولنديين عام 1943، ولجأ إلى الولايات المتحدة وحصل على جنسيتها.
ونشر جهاز الأمن الفيدرالي مواد من لجنة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، مؤرخة في 1967، بشأن القضية الجنائية للمتطرف الأوكراني رجل قوات الأمن الخاصة والضابط النازي فاسيلي مالاجينسكي، عضو اتحاد القومية الأوكرانية ومشارك نشط في مذبحة فولين عام 1943 (القتل الجماعي للبولنديين على يد عصابات القوميين الأوكرانيين).
ووفقا لبيانات “كي جي بي”، في صيف عام 1944، شارك مالاجينسكي في المذبحة التي ارتكبها القتلة من “فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني” وهو تشكيل عسكري داخل القوات المسلحة للرايخ الثالث، ضد المدنيين البولنديين في قرية خلانوف في منطقة كراسنوترافسكي في محافظة لوبلين.
ويقول تقرير “كي جي بي” عن نتائج التحقيق في قضية مالاجينسكي: “في يوليو 1944، أثناء انسحاب قوات هتلر من مقاطعتي سوكال وغروبيشيف، انضم مالاجينسكي طوعا إلى ما يسمى بـ ” فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني”، والذي كان جزءا من الجيش الألماني الكتيبة 31″.
تم إنشاء ” فيلق الدفاع الذاتي الأوكراني” في سبتمبر 1943 من الأعضاء الباقين على قيد الحياة في مفارز “ميلنيكوف” في اتحاد القومية الأوكرانية.
وفي 22 يوليو 1944، عندما قتل قائد فليق قوات الأمن الخاصة هاوبت شتورم فيوهرر على يد الثوار بالقرب من قرية خلانوف، “أحرق جنود الكتيبة 31، ومن بينهم مالاجينسكي، القرى” في خلانوف وفلاديسلافكي ومزرعة خلانوف وأطلقوا النار على 45 من سكان هذه القرى.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن “المذبحة قادها -قائد المئة- (مئة جندي) تحت الاسم المستعار “فوفك” (الذئب) – ميخائيل كاركوتس”.
وأشارت وثائق “كي جي بي” إلى أنه في سبتمبر 1944، شارك مالاجينسكي كجزء من مائة “فوفك” من نفس الفيلق في قمع الانتفاضة المناهضة للفاشية في وارسو، وفي وقت لاحق، في خريف نفس العام، شارك مرتين في غارات ضد الثوار البولنديين في منطقة مدينة ميخوفا.
وفي عام 2013، أجرى صحفيون من وكالة “أسوشيتد برس” تحقيقا ووجدوا أن كاركوتس انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1949، وقدم معلومات كاذبة عن نفسه، أخفى فيها أنه خدم في قوات الأمن الخاصة النازية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، عمل كاركوتس نجارا وحصل على الجنسية الأمريكية، ليصبح مايكل كاركوك.
في التسعينيات، كتب كاركوك مذكراته أطلق فيها على نفسه اسم “الذئب”. أثار الكتاب تحقيقا أجرته وكالة “أسوشيتد برس”، وتبين خلال التحقيق تورط كاركوك في مجازر بحق مدنيين، بينهم نساء وأطفال، خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، وأصبحت بولندا وألمانيا مهتمتين بنتائج التحقيق.
وتم فتح قضية في ألمانيا، لكن في نهاية يوليو 2015، أغلقها مكتب المدعي العام البافاري بسبب صحة كاركوك. وفي مارس 2017، أصدرت محكمة في لوبلين في بولندا، مذكرة اعتقال بحق كاركوك وطلب تسليمه من الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكن في عام 2019، توفي كاركوك في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 100 عام.
المصدر: RT