حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لديه فرصة حقيقية ليكون هناك دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، ويعيشوا بكرامة في بلدهم ويديروا أمورهم.

الرئيس السيسي يزور أكاديمية الشرطة

وأشار السيسي، خلال لقاءه مع الطلبة المستجدين على هامش زيارته إلى أكاديمية الشرطة صباح اليوم الجمعة، إلى أنه لو تحقق الاعتراف الدولة من جانب الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية، فأنه رغم وجود أزمة على مدار الخمسة شهور الماضية إلا أن عزاءنا أنه يكون هناك دولة فلسطينية على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

"التضامن مع غزة" حماس تثمن مواقف شيخ الأزهر وتدعو لتشكيل جبهة إسلامية واسعة اندرويد ١٤ يصل هواتف شاومي.. اكتشف المزايا المذهلة لهذا الهاتف

ونوه الرئيس السيسي، بأن مصر حذرت من اتساع نطاق الحرب، مما يؤثر على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، متمنيا أن في خلال أيام قليلة نصل إلى وقف لإطلاق النار ولا يكون هناك تطور سلبي يؤثر على الموقف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي اكاديمية الشرطة الشرطة رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!

بقلم : د. سمير عبيد ..

تمهيد :
١-بلا شك ان التغيير السياسي في العراق أصبح ضرورة محلية واقليمية ودولية بعد الفشل السياسي والإداري والاقتصادي الذريع في أهم بلد في منطقة الشرق الأوسط (شماله في اوربا حيث تركيا ،وجنوبه في المنظومة الشرقية “ان صح التعبير” حيث ايران والقوقاز وروسيا وصولا للصين ” )وهذا لا يختلف عليه اثنان في المحافل الدولية ” .فمعظم المختصين باتوا يعرفون ان العالم على أبواب تشكيل جديد ،وهذا معروف لدى المفكرين والمختصين والاستراتيجيين في العالم .والعراق منطقة ليست رخوه استراتيجيا بل منطقة صلبة جدا في عملية التغيير العالمي والاقليمي حيث منه سوف تتحدد حدود وفواصل وعلامات !
٢-فبعد الحرب العالمية الاولى تشكل عام جديد، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية فتشكل عالم آخر مختلف عن الاول عندما ولدت المعاهدات الدولية واهمها معاهدة ” سايكس بيكو” التي فصلت عالمنا العربي ومنطقة الشرق الأوسط . وصار لزاما ان يتشكل عالم جديد يضمنه منطقة الشرق الأوسط .ولن يستشكل العالم الجديد إلا من خلال حرب عالمية ثالثة. حاولوا ان يجعلوها حرب عالمية بالتقسيط هذه المرة من خلال فصول ( جائحة كورنا هي احد فصول الحرب العالمية الثالثة ، ثم الأزمة الاقتصادية واضعاف الدول ، ثم الحرب الاوكرانية ، ثم الحرب في غزة وتداعياتها في البحر الاحمر، ثم تغييرات الأنظمة في أفريقيا ، ثم الحرب الداخلية السودانية ، ثم مايدور بين لبنان وإسرائيل، وصعود أحزاب اليمين المتطرف اخيرا في اوربا …الخ ) وان التغيير السياسي في العراق احد هذه الفصول . ومع ذلك هناك من يلوح وهناك من يجزم بحرب عالمية ثالثة سلاحها النووي !
ولكن السؤال :
هل سيفلت العيار وتسقط استراتيجية التقسيط والفصول نحو ولادة عالم جديد .. وتكون هناك ضربة كبرى لأحداث الحرب العالمية الثالثة، وبعدها سنرى عالم جديد بضمنه واقع جديد في منطقة الشرق الأوسط ؟
نقطة نظام !
علما ان جميع الدول في المنطقة وضعت استراتيجياتها وكذلك حددت وجهتها قبيل زلزال التغيير العالمي الذي تحدثنا عنه في الاسطر الماضية. إلا العراق فليس لديه اي استراتيجية تُذكر ، وكذلك لم يحدد وجهته على الإطلاق وتراه تارة مع المحور الاميركي وتارة مع المحور الروسي الصيني وتارة مع ايران وتارة يبيع عنتريات ضد الدول . والسبب في فشل القيادة العراقية التي لا تفكر إلا بمصالحها الذاتية وكمية المناصب والمغانم والبقاء في السلطة ( اما مصالح العراق كدولة ومجتمع فليس في اولويات القيادة العراقية )!
اختلاف في طريقة التفكير !
١-أن موضوع التغيير السياسي في العراق قد تقرر وحُسم وبقرار من المجتمع الدولي وليس بقرار أميركي او بريطاني ” بل بتحالف يقوده المجتمع الدولي ” !
٢-ان التغيير في العراق ينتظره ٩٠٪؜ من العراقيين ومن مختلف الشرائح والمستويات والأعراق والمذاهب والطوائف والاديان. فجميع هؤلاء ال ٩٠٪؜ يدعون الله ليل نهار ان يُعجّل في التغيير بعد ان كرهوا ومقتوا وجوه وقادة الطبقة السياسية !
٣- الاختلاف في طريقة التفكير :
أ:- طريقة التفكير عند الغرب مختلفة فهي التأني والصبر في اتخاذ القرار بسبب جمع آراء المعاهد والمراكز المختصة وتهيئة اللوجست الإعلامي ” وهذا كله يحتاج إلى جهد وعمل واموال ضخمة” . إضافة إلى دراسة التدخل اقتصادياً وامنيا وسياسيا ،ناهيك عن الرصد المالي لعملية التغيير ، ووضع الخطط لما بعد التغيير لكي لا يتكرر الفشل الاميركي في العراق والذي بسببه سوف يتدخل المجتمع الدولي لإصلاح مادمرته امريكا في العراق . وان هذا الصبر والتأني أصاب الشعب العراقي باليأس !.لا بل حتى الطبقة السياسية الحاكمة ظنت ان لا تغيير لها اطلاقاً وتمارس سطوتها على انها لن تتغير ” وهي سذاجة سياسية وانعزال عن الواقع ” ولم يتذكروا شاه ايران ، وحسني مبارك … الخ
ب:-وطريقة التفكير العراقية المستوحاة من حقبة حزب البعث “٣٥ سنة” والتي تستند على المنطق الديكتاتوري ومنطق القائد الأوحد الذي يأمر فينفذ طلبه خلال ساعات وحتى وان كان الأمر حرباً ضد دول ( وجميعنا شهود على ذلك ) . العراقيون يعتقدون أن عملية تغيير النظام السياسي الفاشل في العراق هي مجرد ايام او اشهر قليلة وينتهي الموضوع لانه هكذا ثقافتهم !
ج:- المجتمع الدولي غير خائف وغير مكترث للطبقة السياسية ومليشياتها ان قرر التدخل ولكن هناك أمور ومثلما ذكرنا سابقا يجب ان تكتمل اضافة للجنبة ( القانونية ) وحال اكمالها فموضوع التغيير واصلاح النظام السياسي قادمة وبنسبة ٩٩٪؜ !
د:- وللعلم فمتى ما تدخل المجتمع الدولي سيكون فتح الملفات ” الفساد ، وانتهاكات حقوق الإنسان ، وسرقة أصول الدولة وثروات العراق ، والإعدامات ، والاعتقالات ، والسجون ،وتمويل المنظمات الأرهابية، وتهريب عملة البلد …الخ ) كلها ستفتح بأثر رجعي منذ مجلس الحكم وحتى آخر يوم من عمر هذه الطبقة السياسية . وان جميع الدول المجاورة للعراق والعالم سوف تتعاون مباشرة مع المجتمع الدولي بكشف الحسابات والاموال والعقارات والاستثمارات التابعة للطبقة السياسية الحاكمة !
سمير عبيد
٣ تموز ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد مواصلة العمل على ترسيخ أسس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة
  • اتساع رقعة المواجهات في شبوة واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • التغيير في العراق: واختلاف طريقة التفكير!
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية: "على المجتمع الدولي توفير الدعم المالي للسلطة الفلسطينية"
  • المالكي يدعو المجتمع الدولي لايقاف جرائم اسرائيل في غزة
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة