رويترز:السيسي يسعى لنقل سكان جنوب غزة إلى الشمال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - نقلت وكالة رويترز عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قول إنه يسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات والسماح للنازحين في جنوب القطاع بالانتقال إلى الشمال.
يشار إلى أن مفاوضات القاهرة انتهت قبل أسبوع من دون التوصل إلى اتفاق، حيث حاول الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل جسر الفجوة بين حماس وإسرائيل، لكن جهودهم لم تنجح.
وقالت وكالة رويترز إن المرحلة الأولى من مقترح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار تشمل الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 وألف فلسطيني.
وأضافت الوكالة أن مقترح حماس لوقف إطلاق النار يشمل المجندات الإسرائيليات، مشيرة إلى أنه سيتم الاتفاق على الموعد النهائي لوقف إطلاق النار الدائم بعد انتهاء المرحلة الأولى.
وبحسب المقترح ذاته، سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين من الجانبين في المرحلة الثانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.