قال الدكتور أحمد توفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل شيء فيما يتعلق بالحرب التي تشنها على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضغوط حقيقية داخلية تحاصر إسرائيل، والجمهور الإسرائيلي متوحد في حربه ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغوط الإقليمية لم تصل للمستوى الذي يضغط على إسرائيل بما يجب على الرغم من العلاقات التي تجمع بين الإقليم وإسرائيل.

وأضاف عوض، عبر «skype»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية تتصاعد موضحا أن يوجد محاولة للحصار إسرائيل وتجريدها من كل دعاويها وأكذيبها ولكن لم يصل هذا الضغط إلى الدرجة التي إسرائيل تخشى فيها على نفسها.

وأوضح عوض، أن المقصود بالضغوط الحقيقي على إسرائيل هو أن يقوم الإقليم بأكمله بقطع علاقاته واتفاقاته الدبلوماسية والتجارية والأمنية والسياسية مع إسرائيل، مؤكدا على أن الضغط على إسرائيل من خلال الأحاديث والمواقف الغير حقيقية تعتبر مواقف عاجزة مشلولة لم تغير أي شئ.

وأشار إلى يوجد ضغوط من دول الغرب تتمثل في أن أمريكا تجبر إسرائيل على عدم استخدام أسلحتها والغرب يرفض تسليمها ذخائره مما يدل على وجود غضب عالمي يتصاعد ضد إسرائيل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغوط حقيقية إسرائيل الضغوط الإقليمية أمريكا الضغوط الدولية

إقرأ أيضاً:

باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا

قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.

بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطنوول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني

وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.

أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.

وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • حماس: نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب
  • في رحاب يوم القدس العالمي.. رؤية الشهيد القائد لمواجهة أمريكا و”إسرائيل”
  • باحث: الحرب الأهلية في إسرائيل محتملة في هذه الحالة