كشف خالد الرويشد نجل المطرب عبد الله الرويشد عن حالة والده الصحية، بعد تداول العديد من الأخبار حول تدهور حالته الصحية. 

وكتب خالد الرويشد على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة إكس: نفيًا للأخبار المتداولة بشأن الحالة الصحية لوالدي الفنان عبد الله الرويشد أود أن أطمئن الجميع باستقرار الحالة الصحية لله الحمد.



 

 

وأضاف خالد الرويشد: الوالد حاليا يستكمل البروتوكول العلاجي من خير الأطباء الكويتيين ويرجي تحري الدقة والدعوات له بالشفاء العاجل.
 

عبد الله الرويشد:


وتعرض الفنان الكويتي عبدالله الرويشد لأزمة صحية مفاجئة، نُقل على إثرها المستشفيات.


وأعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ، تأجيل حفل ليلة وداعية للفنان عبد الكريم عبدالقادر، والذي كان من المقرر إقامتها يوم 23 فبراير، نظرًا للأزمة الصحية التي تعرض لها المطرب عبدالله الرويشد.

وعن الحالة الصحية للفنان عبدالله الرويشد، قال وكيل أعماله ملك أحمد إن الحالة مستقرة، ويُتوقع أن يخرج الرويشد من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنه سيستمر في تلقي العلاج تحت الملاحظة الطبية.

وعبّر الرويشد عن شكره وتقديره لجمهوره على دعواتهم له بالشفاء العاجل، مؤكدًا أنه بخير وأن حالته الصحية جيدة.

كان عدد من الفنانين والملحنين دعوا للرويشد بالشفاء العاجل، من بينهم الملحن نواف عبدالله قائلا: "ألف لا باس عليك يابوخالد.. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الرويشد عبد الله الرویشد الحالة الصحیة

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»

30 يونيو 2013.. اليوم الأهم فى تاريخنا الحديث.. يوم خرج الشعب المصرى للشوارع والميادين دفاعاً عن وطنه وهويته ولإسقاط جماعة الفاشية الدينية وحكم المرشد.

ذاكرتنا لن تنسى عام حكمهم الأسود.. عندما أحاطت بنا الهموم وحاصرتنا المشاكل، وكان الوطن على وشك الدخول فى حرب أهلية ليضيع حاضرنا ومستقبلنا..

عشنا هذا العام الأسود ولن يغيب من الذاكرة.. كيف أنسى عاماً نمت كل ليلة فيه حزيناً كسيراً مهموماً تطاردنى الكوابيس؟.. كيف أنسى يوم كانت حياتنا مهددة فى كل لحظة، وممتلكاتنا وبيوتنا عرضة للضياع، يوم كان أطفالنا يخرجون من البيوت ونخشى ألا يعودوا.. لا فرص عمل ولا مستقبل ولا تعليم ولا صحة فى الحد الأدنى، يوم كنا نبحث عن أى سلعة فلا نجدها ودموعنا لا تفارق عيوننا؟!.

كان عام الحزن واليأس والقنوط والخوف من المستقبل المجهول.. لم ننس ولن تفلح شائعات ميليشيات الإخوان التى تستهدفنا فى كل لحظة فى جعلنا ننسى، لدينا الآن وطن قوى عفى.. نعيش مشاكل مثل كل دول العالم، لكننا نثق أننا سنتخطاها، نقبض على وطننا كالقابض على الجمر وسط أمواج متلاطمة من المؤامرات والشائعات والأكاذيب.

يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كنت عضواً بمجلس نقابة الصحفيين، وخرجنا فى مسيرات حاشدة من النقابة مع الأصدقاء بنادى القضاة ونقابة المحامين إلى ميدان التحرير.. كان حبنا للوطن وخوفنا عليه وعلى أولادنا ومستقبلنا وبيوتنا وديننا دافعنا الأقوى.. ظللنا فى ميدان التحرير حتى ٣ يوليو وقلوبنا وعقولنا معلقة بقواتنا المسلحة ونحن نثق أنها لن تتأخر عن الاستجابة لشعبها الذى خرج كله إلى الشوارع والميادين طلباً لحقه فى الحياة.. وكان بيان ٣ يوليو ثلجاً على قلوبنا التى احترقت خوفاً على وطننا وحياتنا.. يوم خرج رجل الأقدار الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان يومها وزيراً للدفاع، ليعلن انتصار إرادة الشعب، لتنطلق الأفراح بطول مصر وعرضها.

هذه ثورتنا انتصرت، وإرادتنا الهادرة فرضت كلمتها.. أرواحنا عادت لأجسادنا، ووطننا عاد إلينا.

فى عام حكمهم الأسود كنت واحداً ممن وصلته تهديداتهم، بل ووصل الأمر أن فوجئت بوالدى، رحمه الله، يتصل بى من قريتنا بالمنيا، ليطالبنى بالابتعاد عن طريق الإخوان خوفاً على حياتى لأنهم لن يتركونى.. العصا جاءت بعد الجزرة، فقبلها سبق أن عرضوا علىّ رئاسة تحرير أحد إصدارات مؤسستى «أخبار اليوم» فى التغييرات الصحفية التى أجروها، وخرج نقيب الصحفيين وقتها ليكتب مشيراً إلى أن هناك عضواً بمجلس النقابة كانت لديه فرصة رئاسة التحرير ولكنه ضيعها.. استخدموا العصا والجزرة بعد مواجهتى المسجلة بمجلس الشورى وقتها مع أحمد فهمى، رئيس المجلس، وفتحى شهاب، رئيس لجنة الإعلام، عندما أعلنتها عالية فى وجههم برفض أخونة الصحافة القومية ورفض التطاول على قامة جمال الغيطانى، رحمه الله، وعندما قال لى أحمد فهمى «اسكت» لأنه يدير الجلسة صرخت: لن يسكتنى أحد.. هذا ما كان ولن يكون.

هذا كان حالى فى عام حكم الإخوان.. لا أتذكر أننى نمت يوماً إلا والتعاسة فى عينى، وعقلى لا يتوقف عن التفكير خوفاً على بلدى وعائلتى الصغيرة ومهنتى ونقابتى.

أتذكر معكم وأثق أن لدى كل مواطن مصرى ذكريات مماثلة لهذا العام الأسود فى تاريخنا.. نتذكر حتى لا ننسى ولا تتوه منا الحقائق، نتذكر لنلتف حول وطننا وقائدنا العظيم الذى لم ينحز فى حياته إلا لبلده وشعبه.

لماذا لا يخرج كل مواطن ليحكى لنا حكايته فى هذا العام الأسود؟.. يوم كدنا نفقد حقنا فى الحياة وضاعت كل حقوقنا.. يوم كانت الفاشية التى تتمسح بالدين تريد تغيير هويتنا وقتل أرواحنا وبيع وطننا لليهود ولكل من يدفع.. يوم كان الوطن للإيجار، وأرواحنا رخيصة عرضة للاغتيال فى كل لحظة.. لنسجل جميعاً شهاداتنا لوجه الله والوطن، حتى لا تتوه الحقائق فى وطن كل حدوده مشتعلة ولكنه يقف الآن شامخاً.. وسيظل شامخاً «شعب وجيش وشرطة إيد واحدة».

مسك الختام:

أزمة الكهرباء فى طريقها للحل.. الدولة وفرت ما يزيد على مليار دولار لاستيراد الغاز والمازوت، ومع منتصف يوليو المقبل ستنتهى الأزمة تماماً.. لا نريد لأحد أن يستغل أى أزمة ليتلاعب بمشاعرنا وقلوبنا، فهذا كان وسيظل حلمهم الخبيث.. والشكاوى من قرار غلق المحلات فى العاشرة مساء أثق أنه سيخضع للمراجعة.. الحكومة لا تريد إلا رضا الناس، ورغم صعوبة الظروف الاقتصادية، لكن الدولة تواصل العمل ليل نهار لتحسين حياة الناس.. لننتبه جيداً لجحافل الشر على السوشيال ميديا التى لا همّ لها إلا زرع الفتنة فى أرضنا الطيبة.

خابت ظنونهم فى كل مرة، ومن جديد سيرتد كيدهم لنحورهم، فوطننا فى معية الله سبحانه، وفى حماية شعبه وجيشه.

مقالات مشابهة

  • النيابة تستعلم عن الحالة الصحية لـ "جامع قمامة" صدمته سيارة أعلى دائري الخصوص
  • الخطيب للقاهرة وجميعة للشرقية.. تفاصيل حركة تنقلات جديدة بوزارة الصحة
  • ماجد المصري يطلب الدعاء لشقيقه الأكبر بالشفاء العاجل
  • عبدالله الرويشد يجلس على كرسي متحرك في أحدث ظهور .. فيديو
  • بعد أزمته الصحية: الفنان عبدالله الرويشد يظهر في ألمانيا على كرسي متحرك (فيديو)
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «4- 5»
  • وزير الشباب يطمئن على الحالة الصحية للكابتن شحتة الإسكندراني
  • خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»
  • مرتضى منصور يكشف الحالة الصحية لشقيقته بعد حادث سير في المهندسين
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (4/5)