كم تبلغ سرعة صاروخ الحوثيين الجديد؟ هل تفوق سرعة الصوت؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت مصادر يمنية نجاح تجربة اختبار صاروخ محلي الصنع، قالت إن سرعته تفوق سرعة الصوت.
اقرأ ايضاًوبحسب ما نقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، عن مصدر عسكري مقرب من الحوثيين أن جماعة الحوثيين اختبرت بنجاح صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت، حيث تم تصنيعه من قبل وزارة الدفاع اليمنية التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله المعروفة بـ"الحوثيين".
وقال المصدر إن المجموعة الصاروخية المعلن عنها يمكن أن تصل سرعتها إلى حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة مشيراً إلى أنها تعمل بالوقود الصلب.
ونقل المصدر نية الحوثيين باستخدام هذا الصاروخ في عمليات عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وكذلك أهداف في "إسرائيل".
اقرأ ايضاًوتحدث عبدالملك بدر الدين الحوثي" زعيم أنصار الله، الخميس، عن المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها اليمن تجاه الحرب الصهيونية المستعرة على غزة، مؤكداً أن العدو الصهيوني يُنفّذ جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة بمشاركة أميركية ومساهمة من دول غربية.
وأضاف، أن المقاومة الفلسطينية في الخندق الأول تخوض معركة الأمة كلها، مشيراً إلى أن اليمن لن يتخلى عن المقاومة الفلسطينية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
بدأت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، اتخاذ خطوات جديدة في محاولة لاحتواء التصعيد اليمني المرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال استهداف كبار قادة حركة أنصار الله "الحوثيين".
تأتي هذه التحركات الأمريكية في وقت حساس، حيث تترقب الأوساط الدولية عودة العمليات العسكرية اليمنية التي قد تندلع مجددًا في ظل تصاعد الأوضاع في غزة نتيجة استمرار الحصار والحرب هناك.
اقرأ أيضاً 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها 3 مارس، 2025 تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025ووفقًا لتقارير خاصة من الخبر اليمني، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على عدد من الشخصيات البارزة في اليمن، في مقدمتهم محمد عبدالسلام، رئيس وفد المفاوضات التابع لحركة أنصار الله.
وتعد هذه العقوبات جزءًا من سلسلة من التدابير التي اتخذتها الولايات المتحدة منذ بداية "طوفان الأقصى" وتأكيد اليمن على دعم غزة بكل الوسائل المتاحة، سواءً البحرية أو البرية.
على الرغم من أن العقوبات طالت عدة قيادات يمنية، بما في ذلك قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إلا أن توقيت العقوبات الأخيرة يبدو مرتبطًا بمحاولات واشنطن للضغط على صنعاء لوقف أي عمليات عسكرية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
يشير استهداف محمد عبدالسلام إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الورقة السياسية للضغط على اليمن في محاولة للتأثير على الموقف السياسي للحركة، خاصة أن الشخصيات المستهدفة لا تملك أرصدة مالية خارج اليمن، كما أن سجلهم من الرحلات الخارجية محدود جدًا.
وفي وقت سابق، عبرت أطراف دولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن قلقها من إمكانية عودة العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم غزة، خاصة في ظل التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ومن الجدير بالذكر أن اليمن قد وجهت ضربات مؤلمة للاحتلال الإسرائيلي في العام الماضي، مستهدفة مواقع حيوية في إسرائيل وحلفائها، وتمكنت من تنفيذ ضربات ميدانية على امتداد الخطوط الملاحية من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط.
من جهة أخرى، حاولت الولايات المتحدة بكل الطرق التوصل إلى اتفاق مع صنعاء لوقف العمليات العسكرية اليمنية مقابل تقديم امتيازات اقتصادية وسياسية، إلا أن هذه المساعي باءت بالفشل، حيث أكدت الحكومة اليمنية مرارًا أن موقفها هو موقف إنساني وأخوي تجاه غزة ولا يمكن المساومة عليه.