تحضير لـ"زيارة تاريخية" لأردوغان إلى بغداد وأنقرة ترحب بموقف بغداد من "الكردستاني"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رحبت أنقرة بقرار بغداد اعتبار حزب العمال الكردستاني "تنظيما محظورا" في العراق وأكد الجانبان بذل الجهود لضمان نجاح زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق بعد شهر رمضان.
وجاء في بيان الجانب التركي حول نتائج القمة الأمنية التركية - العراقية التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد يوم أمس الخميس أن العراق وتركيا أعربا عن أملهما في أن توفر هذه الزيارة التاريخية "قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية".
كما اتفق الجانبان على إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
إلى ذلك رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن القومي العراقي، بشأن اعتبار "حزب العمال الكردستاني" "تنظيما محظورا" في العراق. كما ناقش الطرفان المواقف المشتركة التي سيتم تبنيها، في مواجهة التطورات الإقليمية، ومختلف التحديات في المجالات الثنائية.
وتقرر خلال الاجتماع تكثيف العمل على "مذكرة تفاهم" من أجل إيجاد الإطار الهيكلي في مختلف أوجه العلاقات بين البلدين، وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.
فضلا عن الاتفاق على العمل بطريقة منسقة وعلى فترات منتظمة وبنهج موجه نحو النتائج، إضافة إلى إنشاء "إطار استراتيجي" للعلاقات من خلال مذكرة التفاهم التي سيقومان بإعدادها.
وشدد البيان على الأهمية التي يوليها الطرفان "لوحدة العراق السياسية وسيادته وسلامة أراضيه".
وفي سياق آخر، تبادل الطرفان وجهات النظر في التحديات التي تشهدها المنطقة، خاصة المجازر التي ترقى للإبادة الجماعية في غزة، مع تأكيد إرادتهما القوية لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار تركيا أنقرة الأكراد في تركيا الإرهاب الجيش العراقي الحرب على غزة الحكومة العراقية الزراعة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية المياه بغداد حزب العمال الكردستاني رجب طيب أردوغان غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع ترامب عن خطة التهجير؟.. تفاجأ بموقف مصر والأردن
بالتزامن مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة التهجير خلال حديثه أمس الجمعة مع قناة «فوكس نيوز»، موضحًا أن خطته المتعلقة بغزة تُعدُّ خيارًا جيدًا، لكنه لن يفرضها، بل سيكتفي بتقديمها كتوصية.
تراجع ترامب عن خطة التهجيريأتي تراجع ترامب عن خطة التهجير من قطاع غزة بعد أيام فقط من تصريحاته عن التزامه بشراء غزة وامتلاكها، مع إمكانية تخصيص أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لدعم جهود إعادة الإعمار، دون أن يحدد تلك الدول.
غير أنه سرعان ما تراجع عن فكرة الشراء، لكنه استمر في طرح فكرة إفراغ القطاع من سكانه.
وأشار ترامب خلال حديثه للقناة الأمريكية، ونقلت تصريحاته «القاهرة الإخبارية»، إلى الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع، معربًا عن دهشته من موقف كل من مصر والأردن الرافض لخطته، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الرفض لمقترح تفريغ القطاع خلال عمليات إعادة الإعمار.
وقال الرئيس ترامب: «خطتي بشأن غزة جيدة، لكنني لن أفرضها، واكتفيت بالتوصية بها، إلا أنني فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن».
تطور وقف إطلاق النار في غزةوفيما يتعلق بتطورات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قال ترامب إن «حماس تحاول الإفراج عن الرهائن الذين هم في حالة جيدة أولًا، بينما كان بعض الذين أطلق سراحهم سابقًا في حالة سيئة للغاية»، في إشارة إلى سوء حالتهم الصحية والنفسية.