"التضامن مع غزة" حماس تثمن مواقف شيخ الأزهر وتدعو لتشكيل جبهة إسلامية واسعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعبر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديرها للمواقف والتصريحات التي أدلى بها الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
نتنياهو: سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقّى من كتائب حماس ونحقق النصر إعلام إسرائيلي: تل أبيب لا تعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة إذا وافقت حماس على خطة باريسوفي بيان صادر مساء الخميس، أشادت حماس بصمود الشعب الفلسطيني وبسالته في مواجهة آلة الإرهاب الوحشية، وأكدت حتمية انتصاره على جيش الاحتلال الصهيوني الذي يتجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وطالبت حماس الأمة الإسلامية وجميع مؤسساتها، ولا سيما مؤسسة الأزهر، بتشكيل جبهة إسلامية واسعة تعمل بفاعلية على ممارسة الضغط لوقف العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتدعو الجبهة أيضًا إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافي عبر المعابر البرية المتاحة، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
بيان الأزهر
من جانبه، أكد الأزهر في بيان سابق أن منع وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يشكل "ابادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان".
وحذر الأزهر الفلسطينيين من ترك أراضيهم في ظل الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة، مشددًا على أن التخلي عن الأرض يعني الموت لقضيتهم وقضية الشعب الفلسطيني، وزوالها إلى الأبد.
وبهذه المواقف والدعوات، تجد حماس والأزهر توافقًا في تشجيع التضامن مع قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وتعكس هذه المبادئ الرغبة في تشكيل جبهة موحدة تضم العديد من المؤسسات الإسلامية لمواجهة التحديات والاعتداءات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر حماس الشيخ احمد الطيب التضامن مع غزة غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإنسانية والارتفاع الحاد في الأسعار، مع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد العمليات العسكرية.
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة تعيش أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي إمدادات منذ أكثر من 3 أسابيع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأشار في بيان له مساء الخميس إلى أن القطاع شهد خلال الأيام الماضية أعنف موجة قصف منذ عام ونصف، حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، في غضون أيام قليلة. كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمة على تنفيذ عمليات الإغاثة.
وحذر لازاريني من أن معدلات الجوع في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية باتت كارثية، مع ارتفاع خطر تفشي الأمراض في ظل انهيار الخدمات الصحية واستمرار استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال المسؤول الأممي: "الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، المرضى بلا دواء، والأسعار ترتفع بشكل جنوني". وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال الأسابيع الماضية بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإعادة فتح المعابر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية.
المخزون الغذائي يوشك على النفادمن جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا أكد فيه أن آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وإغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات العسكرية يعوق وصول فرق الإغاثة، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأوضح البرنامج الأممي أنه منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس، لم يتم إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى القطاع، ما أدى إلى انخفاض حاد في المخزون الغذائي، لدرجة أن المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان أن هناك 85 ألف طن من السلع الغذائية مخزنة خارج القطاع وجاهزة للإدخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج إلى 30 ألف طن شهريًا لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص في غزة.