استشاري: السكر الدايت يستخدم في أغلب الصناعات الغذائية ومن المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
رصد برنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، من مخاطر السكر الدايت على الإنسان بعد تحذيرات «الصحة العالمية».
أخبار متعلقة
منها «البيض المسلوق».. استشاري يكشف عن أكلات تقلل فرص حدوث السرطان
هل الشوفان أكل الأحصنة ولا يصلح للبشر؟ استشاري تغذية يكشف مفاجأة
استشاري طب نفسي: الاستماع إلى الموسيقى بطريقة معينة يؤدي لفقدان السيطرة على الوعي
قال محمد عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن «الأسبارتام»، وهو مُحَلٍ اصطناعي غير سكري يستخدم في المشروبات الغازية، «من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر»، لكن الجرعة اليومية التي تعتبر آمنة لم تتغير.
وحذر المرضي الذين يعانون التليف الكبدي، وأمراض الكبد، بضرورة الابتعاد عن مادة «الأسبارتام»، مضيفًا أن الأشخاص الأصحاء يمكن استخدام علبة أو علبتين في اليوم الواحد فقط.
فيما نصحت الدكتورة أماني داود استشاري التغذية بالمعهد القومي للتغذية، الاستعانة بعسل النحل بدلًا من المحليات الصناعية، حيث أن عسل النحل الطبيعي الأفضل في التحلية والأقل في السعرات.
محمد عز العرب أستاذ الكبد والجهاز الهضمي الأسبارتام
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأسبارتام زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.