رئيس «القدس للدراسات»: الضغوط الدولية على إسرائيل غير كافية لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد توفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنه لا توجد ضغوط حقيقية داخلية ضد إسرائيل، موضحا أن الجمهور الإسرائيلي متوحد في حربه ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الضغوط الدولية ضد إسرائيل لم تصل لمستوى يضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب.
الضغوط الدولية تتصاعد ضد إسرائيلأضاف عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية تتصاعد، موضحا أنه توجد محاولة لحصار إسرائيل وتجريدها من كل دعاويها وأكذيبها، لكن لم يصل هذا الضغط إلى الدرجة التي تخشى فيها إسرائيل على نفسها.
أشار إلى ضغوط من دول الغرب تتمثل في أن أمريكا تجبر إسرائيل على عدم استخدام أسلحتها والغرب يرفض تسليمها ذخائره مما يدل على وجود غضب عالمي يتصاعد ضد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال ضغط الضغوط الدولیة ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله.
وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.
على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.