«بيبو» دفع حياته ثمنا لحماية خطيبته.. حبس المتهمين بقتل شاب في سقارة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالجيزة بحبس 4 متهمين بقتل الشاب «محمد بيبو»، الذي دفع حياته ثمنًا أثناء دفاعه عن خطيبته بمنطقة سقارة بأبو النمرس في محافظة الجيزة.
حبس المتهمين بقتل الشاب بيبوبداية الواقعة كانت بتلقي جهات الأمن إخطارا من المستشفى العام يفيد بوصول «فرحات السيد»، وشهرته بيبو، مصاب بعدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة من جسده، وبسؤال مرافقيه أكدوا أنه تعرض للضرب بالأسلحة البيضاء من 4 آخرين أثناء سيره بالشارع في وقت الإفطار، وبصحبته خطيبته، وحاول زملاءه إنقاذ حياته إلا أن محاولات إسعافه فشلت، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
وعلى الفور أمر مدير أمن الجيزة إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجناة وكشف ملابسات الواقعة، وكشفت التحريات أن المجنى عليه كان يسير بصحبة خطيبته وزميلاته بالعمل وأثناء سيرهم اعترضهم 4 شباب وحاولوا التعرض لخطيبته وإشهار السلاح فى وجهها ومضايقتها، وعنما تدخل المجنى عليه لحمايتها اعتدوا عليه بالضرب ولاذوا بالهرب.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| وفاة «فتاة الشروق».. القبض على التيك توكر الأردنية «جوليا وهبي».. والإعدام لعاطلين قتلا سائق «توك توك» فى البحيرة
وفاة رضيعة وإنقاذ 4 فى حريق حضَّانة حديثي ولادة بالمنيا
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تقضى بإعدام الزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها
قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة المتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها بالإعدام شنقًا، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعى، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدنى، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمى، وسكرتارية أحمد عاشور الدرينى، وسامح إبراهيم الموافى، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك فى القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستامونى، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلى شمال المنصورة.
يذكر بأن أحال المستشار عمرو ضيف، المحامى العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة م.م.أ.، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستامونى، ومحمد ع.إ.أ.، محبوس، 19 سنة، عامل زراعى، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستامونى، لأنهما فى يوم 2/10/2024، بدائرة مركز الستامونى - محافظة الدقهلية، قتلا المجنى عليه السيد عبد البارى حامد على الجريدى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذى أيقنا سلفا تواجده به، وما أن ظفرا به حتى قام الثانى بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هى بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتى أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة