الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك" يدعو المستخدمين لمحاربة الحظر الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زعم الرئيس التنفيذي لـ"تيك توك"، شو تشيو، أن حظر منصة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة سيعرض سبل عيش الآلاف من الأمريكيين للخطر.
وجاءت تعليقات تشيو في أعقاب إصدار مجلس النواب مشروع قانون، يوم الأربعاء، قد يجبر شركة ByteDance الصينية المالكة لـ "تيك توك" على بيع المنصة أو حظرها في الولايات المتحدة.
وبمجرد موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون، قال الرئيس جو بايدن إنه سيصادق عليه ليصبح قانونا.
ووصف تشيو القرار، ردا على تصويت مجلس النواب، بأنه "مخيب للآمال" وحذر من عواقبه.
وقال تشيو في مقطع فيديو نشر على موقع X: "إذا تمت المصادقة على هذا التشريع ليصبح قانونا، فسيؤدي إلى حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة. وحتى رعاة مشروع القانون يعترفون بأن هذا هو هدفهم. يمنح مشروع القانون هذا مزيدا من القوة لعدد قليل من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى".
إقرأ المزيدوأضاف: "إن منصتنا مهمة لأصحاب الأعمال الصغيرة الذين يعتمدون على "تيك توك" لتغطية نفقاتهم، وللمعلمين الذين يلهمون ملايين الطلاب للتعلم، ولكل من يكتشف ويجد المتعة في "تيك توك". ستعرضون أكثر من 300 ألف وظيفة أمريكية للخطر".
وأوضح تشيو أن "تيك توك" ستمارس "حقوقها القانونية" لمنع الحظر، وحث المستخدمين على دعم جهودها.
وقال: "أنا أشجعك على الاستمرار في مشاركة قصصك مع أصدقائك ومع العائلة، ومشاركتها مع أعضاء مجلس الشيوخ، وحماية حقوقك الدستورية، وإيصال صوتك".
الجدير بالذكر أن مشروع القانون، بقيادة رئيس لجنة الصين المختارة بمجلس النواب مايك غالاغر والعضو البارز رجا كريشنامورثي، يصور "تيك توك" على أنه "تهديد للأمن القومي" بسبب علاقات ByteDance المزعومة بالحزب الشيوعي الصيني (CCP).
وفي حين أن "تيك توك" هو التطبيق الوحيد المذكور في الوثيقة على وجه التحديد، فإنه يخلق إطارا للعاصمة واشنطن لحظر المنصات الأخرى التي تسيطر عليها الدول التي تعتبرها "خصوما أجانب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تيك توك مجلس الشيوخ الأمريكي مواقع التواصل الإجتماعي فی الولایات المتحدة مشروع القانون تیک توک
إقرأ أيضاً:
تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان، تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير،
تصريحات للقائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
13 آذار/مارس 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا
13 آذار/مارس 2025
بحسب إلقائها
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان.
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير، والتي يرتكبها عناصر قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على نطاق واسع. لا يمكن حتى تصور أعمال العنف المروعة هذه، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الفردي والجماعي بحق نساء وأطفال لا يتجاوز عمرهم العام الواحد في بعض الحالات.
لقد انتشرت الأعمال الوحشية المماثلة في منطقة دارفور بشكل خاص بحسب ما أبلغ عنه فريق الخبراء التابع للجنة المعنية بالسودان بموجب القرار 1591، ونحن نرحب بالتقارير الحاسمة الصادرة عن هذا الفريق والخبرة التي يتمتع بها بشأن هذه المسائل وغيرها من القضايا.
ولكن الجرائم المروعة التي تحدث عنها مقدمو الإيجازات اليوم قد وقعت في مختلف أنحاء السودان. لقد تضاعف عدد المعرضين لخطر أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع مقدار ثلاث مرات في غضون أقل من عامين، وبات يقارب 12,1 مليون شخص، أي 25 بالمئة من سكان البلاد. ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وكما سمعنا، لم يوفر مرتكبو هذه الأعمال الرجال والفتيان، على الرغم من استهدافهم النساء والفتيات بشكل رئيسي، ونجد بين الضحايا مئات الأطفال، لذا لا بد من أن ينتهي ذلك على الفور.
نحن ندعم توصية فريق الخبراء بشأن محاسبة مرتكبي هذه الأعمال المروعة ومن يطيلون أمد العنف من خلال انتهاك الحظر المفروض على الأسلحة. وقد تم تفصيل هذه الانتهاكات بشكل مسهب في تقرير الفريق الأخير، والذي وصف عمليات نقل متكررة للأسلحة إلى دارفور من أراضي الدول المجاورة للسودان.
ونشارك فريق الخبراء قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية والقتال، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من دارفور.
وتدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحماية المدنيين. لقد أوضحنا للطرفين أن مصالحنا تتمثل في استعادة السلام وإنهاء الصراع، فالسماح باستمرار هذا النزاع يشكل تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة وخارجها.
ونحن نرحب باتفاق مجلس الأمن الدولي على إصدار بيان صحفي يدين جهود قوات الدعم السريع الرامية إلى إنشاء حكومة موازية، ولكن لا يكفي أن نصدر بيانا واحدا. ونحن ندعو كافة الدول الأعضاء إلى مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة لوضع حد لأعمال العنف المروعة الدائرة في البلاد.
سيدتي الرئيسة، أود أن أضيف شيئا بشأن المساعدات الإنسانية. تماشيا مع القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بشأن إعادة تقييم وتنظيم المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، يجري وزير الخارجية روبيو مراجعة لكافة برامج المساعدات الخارجية لضمان اتساقها مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد وافق الوزير روبيو على إعفاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشمل الغذاء الطارئ، والأدوية، والمأوى، والمعيشة، بما في ذلك للسودان.
وأود أن أشير أخيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام لعمامرة لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف كافة في محاولة للتوصل إلى حل دائم للصراع من خلال الحوار.
نقلا عن موقع وزراة الخارجية الأمريكية