خلال زيارته لأكاديمية الشرطة.. السيسي: نحذر من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر أكاديمية الشرطة فجر اليوم الجمعة، وتابع سير العمل بالأكاديمية وتدريبات الطلاب ومستوى جاهزيتهم، وأثنى على انضباط الطلاب وما اكتسبوه من مهارات وقدرات.
وأكد الرئيس السيسي حرص الدولة على اختيار أفضل العناصر لحفظ أمن البلاد، كما أجرى حوارًا مع الطلبة المستجدين هنأهم فيه بالالتحاق بأكاديمية الشرطة وحلول شهر رمضان المبارك.
وتناول السيسي، الأوضاع الإقليمية وما تفرضه من تحديات ومسؤوليات أمنية
جديدة أمام الأجهزة الأمنية.
وأكد أن مصر تحاول وقف نزيف الدم في قطاع غزة وتسعى لإدخال أكبر حجم
من المساعدات، وحذر من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية.
وشدد الرئيس على أن مصر تسعى إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي، مؤكدا أنه حذر مسبقاً من اتساع الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيسي السيسي بأكاديمية الشرطة حلول شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
«تجمع شباب سنار»: الدعم السريع تواصل اجتياح قرى وبلدات الولاية
بحسب تجمع شباب سنار فإن الأهالي أضطروا للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأن بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء.
الخرطوم: التغيير
قال تجمع شباب سنار – جسم طوعي – إن قوات الدعم السريع واصلت اجتياح القرى والبلدات في الولاية، في وقت أكدت استعادة الجيش والحركات المسلحة التي تقاتل معه السيطرة على مدينة الدندر.
وأوضح التجمع في بيان الخميس، إن “مليشيات الدعم السريع” اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.
وأشار البيان إلى إضطرار الأهالي للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأضاف: “بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء”.
ونوه التجمع في بيانه إلى أن الأهالي انتظموا في مسيرات شاقة سيراً على الأقدام لجلب الماء أو شرائها بثمن باهظ، في ظل انهيار القطاع الصحي وعدم توفر الأدوية.
وتابع: “الوضع الإنساني كارثي بعض القرى منقطعة تماماً وتحت حصار تام لا نعرف عنها شيئاً”. فيما أكد البيان أن مدينة سنار تشهد هدوء واستقرار الوضع الامني، مع انقطاع الكهرباء والمياه وندرة في توفر الادوية، وانباء من موظفي الكهرباء أنه سيتم تغذية الكهرباء.
ولفت التجمع أن إلى أنه ما تزال هنالك مناوشات بين الجيش وقوات الدعم السريع على جسر (دوبا) الرابط بين ولايتي سنار والقضارف وأن الطريق ما زال غير آمن.
وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارف